أبرزها التشكيك في الأديان.. «الأزهر العالمي للفلك» و«الثقافي القبطي» يناقشان مجموعة من القضايا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، حلقة نقاشية مع المركز الثقافي القبطي ولجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، لمناقشة مجموعة من القضايا المجتمعية المهمة خاصة المعرفية والعلمية والعمل على التكامل في الحد من انتشار الأخبار والعلوم الزائفة.
عُقد اللقاء بحضور الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي، والدكتور محمد أبو زيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية، والدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، والدكتور مسعد عويس، مقرر لجنه الشباب، القس أرميا مكرم، مقرر مساعد لجنه الشباب ببيت العائلة المصرية، والدكتور عايده نصيف، نائب مجلس الشيوخ والمقرر المساعد لجنه الشباب، وعدد من أعضاء اللجنة منهم: الدكتور يوسف الورداني، والدكتور ناهد عبدالحميد، والدكتور أحمد صوفي، وكيل كليه العلوم جامعه الأزهر، والدكتور كامل جادالله، استاذ الفلك جامعه الأزهر، والدكتور أحمد محمد عبد البر، مدير مركز الأزهر للفلك، والدكتورة ماري رؤوف، مدير العلاقات العامة بالمركز الثقافي القبطي.
ناقش اللقاء مجموعة من المحاور المهمة منها ما يتعلق بقضية التشكيك في الأديان والمعتقدات الدينية، وبحث الرد على هذه الادعاءات بالألة والبراهين العلمية، كما تطرق اللقاء للتأكيد على أهمية دراسة المواضيع العلمية المختلفة والاطلاع على الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة والتي من الممكن أن تقدم تفسيرات واضحة ومقنعة للظواهر الطبيعية والحياة.
كما أوصى اللقاء بأهمية تفعيل الحوار العلمي لدعم المشاركة في مناقشات إيجابية حول القضايا والمفاهيم المختلف في فهمها، مع أهمية أن تحتوي هذه المناقشات على إعمال العقل وتشجيع شباب الباحثين على استخدام التفكير النقدي والتحليلي، والبحث عن الأدلة العلمية والمنطقية التي تدعم هذه المعتقدات باستخدام المنهج العلمي الصحيح في تقييم الأدلة والتحقق من صحتها، كما أوصى بأهمية التوعية الجماهيرية بالبحث عن الإجابات حول المفاهيم من مصادر موثوقة وذلك بالاستعانة بالكتب والمقالات العلمية، وكذلك الاستفادة من الخبراء والأكاديميين في المجالات ذات الصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علوم الفضاء المركز الثقافي القبطي بيت العائلة المصرية القضايا المجتمعية الثقافی القبطی
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى اسمع واتكلم الثلاثاء القادم
أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن النسخة الرابعة من "منتدى اسمع واتكلم"، المقرر انعقاده في السادس من مايو المقبل بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وأشار مرصد الأزهر في بيانه إلى أن "منتدى اسمع واتكلم" ينعقد هذا العام بالتزامن مع تعاظم التحديات الدولية، وتصاعد الحاجة إلى تضافر الجهود لمواجهة التطرف وتوعية الشباب بالقضايا المصيرية.
ويركز المنتدى في نسخته الجديدة على قضيتين متشابكتين مع واقعنا المعاصر وهما: العمل الأهلي المدني والتطوعي ودوره في سد الفجوة المجتمعية ومكافحة التطرف. ودور الشباب في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي، ومواجهة ظاهرة التضليل من خلال تسليحهم بالوعي اللازم للتصدي للأفكار الهدامة التي تهدد أمن الوطن ومستقبله.
ويستضيف المنتدى في جلسته الأولى، التي تتناول "العمل الأهلي المدني والتطوعي ودوره في سد الفجوة المجتمعية ومكافحة التطرف"، الدكتور خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ورئيس المجلس الأعلى للإعلام، والدكتورة سحر نصر، أمين عام بيت الزكاة والصدقات المصري، والدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري. ويدير الجلسة الإعلامي محمد سعيد محفوظ.
وتناقش الجلسة الثانية من المنتدى "الشباب ودوره في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي"، بمشاركة ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية، والدكتور محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للدراسات الاستراتيجية، بينما يُدير الجلسة الإعلامي نشأت الديهي.
وقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في بيانه إن النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" تولي اهتمامًا خاصًا بما يشغل أذهان الشباب، خاصة في ظل تصاعد المأساة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويضيف: "يُدرك المرصد تمام الإدراك أن التنظيمات المتطرفة تسعى جاهدة لاستغلال هذه الأحداث المؤلمة كمنطلق لبث سمومها في عقول الشباب، ومخاطبة مشاعرهم الجياشة، واللعب على وتر الحماس والعصبية التي تميز هذه المرحلة العمرية. بناءً على هذا الإدراك، يُجسد منتدى "اسمع واتكلم" في نسخته الجديدة تأكيدًا راسخًا على حرص الأزهر الشريف، ممثلاً في ذراعه الفاعل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على بناء جسور تواصل متينة مع الشباب، وتمكينهم من أداء دور محوري في نهضة مجتمعاتهم وحماية أوطانهم. فهو دعوة صادقة للإنصات العميق إلى أصوات الشباب الواعدة، والتفاعل الإيجابي مع أفكارهم النيرة، وتوجيه طاقاتهم الخلَّاقة نحو معاقل الخير والبناء".
يُشار إلى أن منتدى "اسمع واتكلم" بدأت نسخته الأولى في 2018 بهدف تهيئة مناخ تفاعلي حرّ يمكّن الشباب من التعبير عن آمالهم وتطلعاتهم، ويفتح آفاقًا للحوار البنّاء بين مختلف الأجيال.
وفي نسخته الأولى، احتضن المنتدى حوارًا ثريًا مع 400 شاب وفتاة من 15 جامعة مصرية، متناولًا قضايا العولمة وتحديات الهوية الوطنية والدينية التي تواجههم في عالم يموج بالتغيرات.
وفي 2022 انطلقت النسخة الثانية من المنتدى، بالنقاش حول "حدود الحرية"، وأثر الحوار في إرساء دعائم السلام العالمي، وكانت قضية الشذوذ الجنسي حاضرة على طاولة النقاش، حيث قدم المرصد برفقة نخبة من الخبراء المتخصصين في علوم الدين والنفس، تناولًا علميًا ودينيًا مستنيرًا لهذه القضية الشائكة. كما سلط المنتدى في تلك النسخة على قضايا المرأة، والتناقضات بين الموروثات البالية وتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة.
وفي عام 2023، انعقدت النسخة الثالثة من المنتدى حول التطورات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم، وناقشت بعمق تأثير المشاعر على الفكر المتطرف، وتحديات الهوية في عصر الذكاء الاصطناعي. جاء هذا التركيز استجابة عملية لتوصيات النسختين السابقتين، وإدراكًا لتغلغل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في حياة الشباب وتأثيرها العميق على تفكيرهم.