تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، حلقة نقاشية مع المركز الثقافي القبطي ولجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، لمناقشة مجموعة من القضايا المجتمعية المهمة خاصة المعرفية والعلمية والعمل على التكامل في الحد من انتشار الأخبار والعلوم الزائفة.

عُقد اللقاء بحضور الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي، والدكتور محمد أبو زيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية، والدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، والدكتور مسعد عويس، مقرر لجنه الشباب، القس أرميا مكرم، مقرر مساعد لجنه الشباب ببيت العائلة المصرية، والدكتور عايده نصيف، نائب مجلس الشيوخ والمقرر المساعد لجنه الشباب، وعدد من أعضاء اللجنة منهم: الدكتور يوسف الورداني، والدكتور ناهد عبدالحميد، والدكتور أحمد صوفي، وكيل كليه العلوم جامعه الأزهر، والدكتور كامل جادالله، استاذ الفلك جامعه الأزهر، والدكتور أحمد محمد عبد البر، مدير مركز الأزهر للفلك، والدكتورة ماري رؤوف، مدير العلاقات العامة بالمركز الثقافي القبطي.

ناقش اللقاء مجموعة من المحاور المهمة منها ما يتعلق بقضية التشكيك في الأديان والمعتقدات الدينية، وبحث الرد على هذه الادعاءات بالألة والبراهين العلمية، كما تطرق اللقاء للتأكيد على أهمية دراسة المواضيع العلمية المختلفة والاطلاع على الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة والتي من الممكن أن تقدم تفسيرات واضحة ومقنعة للظواهر الطبيعية والحياة.

كما أوصى اللقاء بأهمية تفعيل الحوار العلمي لدعم المشاركة في مناقشات إيجابية حول القضايا والمفاهيم المختلف في فهمها، مع أهمية أن تحتوي هذه المناقشات على إعمال العقل وتشجيع شباب الباحثين على استخدام التفكير النقدي والتحليلي، والبحث عن الأدلة العلمية والمنطقية التي تدعم هذه المعتقدات باستخدام المنهج العلمي الصحيح في تقييم الأدلة والتحقق من صحتها، كما أوصى بأهمية التوعية الجماهيرية بالبحث عن الإجابات حول المفاهيم من مصادر موثوقة وذلك بالاستعانة بالكتب والمقالات العلمية، وكذلك الاستفادة من الخبراء والأكاديميين في المجالات ذات الصلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علوم الفضاء المركز الثقافي القبطي بيت العائلة المصرية القضايا المجتمعية الثقافی القبطی

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا» تحذر من حرمان جيل كامل من التعليم حال انهيارها الحكام يواصلون تقبل التهاني بالشهر الفضيل

أكدت دولة الإمارات ضرورة التصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد اتباع الأديان الأخرى، مشيرة إلى أن الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمر بالغ الأهمية في مواجهة الظاهرة.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان ألقته سارة العوضي، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة في الجلسة العامة غير الرسمية للجمعية العامة: «إن هذه المناسبة تذكرنا بالحاجة الملحة للتصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى، خاصة في ظل تفشي هذه الظاهرة، وتسببها في تأجيج الانقسام والعداء».
وأضاف البيان: «من المؤسف للغاية استغلال المتطرفين لظاهرة الإسلاموفوبيا في المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تأجيج مشاعر الكراهية، والتحريض في بعض الحالات على ارتكاب أعمال عنف، ومنها تدنيس كتب مقدسة ومواقع دينية».
ومن هذا المنطلق، أكد البيان إدانة الإمارات للدعوات التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد أتباع الأديان الأخرى، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وأكد البيان ضرورة تعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية إلى مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، حيث يُعد اعتماد الجمعية العامة للقرار (78/264) بشأن «تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا» خطوةً هامة تعكس التزام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ملموسة. 
وفي هذا الصدد، رحب البيان بترشيح الأمين العام لمعالي ميغيل موراتينوس لتولي منصب المبعوث الخاص لشؤون مكافحة الإسلاموفوبيا، حاثاً على تسريع إجراءات الموافقة على تخصيص الموارد المالية اللازمة لضمان التنفيذ الفوري للقرار، لأهمية ذلك في التصدي الفعال لهذه الظاهرة الهدامة.
كما شدد على ضرورة ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي، باعتبارها عنصراً أساسياً في مكافحة ومنع ظاهرة الإسلاموفوبيا، لافتاً إلى أن مجلس الأمن اعترف في قراره رقم 2686 بشأن «التسامح والسلام والأمن» بأن خطاب الكراهية والتطرف وأشكال التعصب الأخرى من العوامل التي تضاعف تهديدات السلم والأمن الدوليين. 
ولفت إلى أن هذا القرار يُعتبر أول قرار يتصدى لمسألة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية، ويدعو إلى اتباع نهج قائم على التنسيق بين الأمم المتحدة والمجتمعات لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي ومنع نشوب الصراعات. ونحث جميع الجهات المعنية على تنفيذ هذا القرار.
وقال البيان: «يُعدّ الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمراً بالغ الأهمية في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتجسد (وثيقة الأخوة الإنسانية) التي تم توقيعها بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في أبوظبي عام ألفين وتسعة عشر التزامنا الثابت بالحوار كأساس للتعايش السلمي»، مضيفاً أنه من واجبنا جميعاً أن نواصل دعم الجهود الرامية إلى تفكيك المفاهيم الخاطئة، وتعزيز سبل التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الأديان والثقافات.

مقالات مشابهة

  • عباس شومان: وعي الشباب بقضايا أمته يساعده على تحمل المسؤولية تجاهها
  • اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
  • شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل
  • ملتقى القضايا المعاصرة: الأزهر يسلك سبل التفكير السليم .. وأمامه تعطلت مناهج الملحدين
  • الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا
  • أربعة أحكام تهم المرأة المسلمة في رمضان.. الأزهر العالمي للفتوى يكشفها
  • النشاط الثقافي بوزارة الشباب تنظم فعاليتين ثقافيتين لمنتخب الناشئين وأندية السلة
  • فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
  • جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات المصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025
  • حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها.. الأزهر العالمي للفتوى يحذر