تشغيل 50 كيلومترا من مشروع ازدواج طريق «سيوة - مطروح» اليوم
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تشغيل مسافة 50 كيلومترا بمشروع ازدواج طريق سيوة - مطروح بطول إجمالي 300 كيلومتر، ﻣﺭﻭﺭﺍً ﺑﻣﺛﻠﺙ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ (ﺑﺋﺭ ﺍﻟﻧﺹ - ﺍﻟﺟﺎﺭﺓ - ﺳﻳﻭة)، والذي ينفذه الجهاز المركزي للتعمير، التابع للوزارة، من خلال جهاز ﺗﻌﻣﻳﺭ ﺍﻟﺳﺎﺣﻝ ﺍﻟﺷﻣﺎﻟﻰ ﺍﻟﻐﺭﺑﻰ، ويهدف لزيادة كفاءة الطريق، وتخفيض الحوادث، واستيعاب الزيادة فى الحمولات والحركة المرورية، موضحاً أن المسافة التي تم تشغيلها من الكيلو 100 : 150، هي المسافة الأكثر خطورة وتسجيلا للحوادث على الطريق القائم.
وأشار الوزير، إلى أنّ مشروع ازدواج طريق سيوة - مطروح، يُعد أول مشروعات الطرق الخرسانية في المنطقة الشمالية الغربية، وقد تم اختيار العمل بالرصف الخرساني ليتحمل أوزان السيارات والشاحنات ذات الحمولات الثقيلة المحملة بالبضائع القادمة من مدينة سيوة إلى مدينة مطروح وزيادة العمر الافتراضي للطريق، وزيادة معدلات الأمان، مع مراعاة تنفيذ الأعمال الصناعية لحماية الطريق من السيول.
وأوضح وزير الإسكان، أن أهمية مشروع ازدواج طريق سيوة - مطروح، تكمن فى تعزيز الارتباط بين واحة سيوة ومناطق التنمية بالساحل الشمالى الغربى، حيث يربط بين واحة سيوة والطريق الدولى الساحلى، ومن ثم إلى مناطق التنمية والخدمات الحالية بالساحل الشمالى الغربى، إضافة إلى المواني البحرية الشمالية خاصة مواني (الدخيلة والإسكندرية) شرقاً، وإلى ليبيا وشمال أفريقيا غرباً، بما يسهم فى تنشيط الحركة التجارية وتيسير نقل الأفراد والبضائع والمنتجات من وإلى واحة سيوة، كما يهدف الازدواج لتنشيط الحركة السياحية إلى مدينة سيوة، مضيفا أن الطريق يخدم بشكل رئيسى مشروعات التنمية المستقبلية بمنطقة سيوة، ويربطها مباشرة بمطروح، والشبكة الإقليمية للطرق، بهدف خلق مجتمعات عمرانية جديدة على جانبي الطريق، من خلال التنمية العمرانية، واستصلاح الأراضى الزراعية بنطاق مدينة سيوة.
وأشار اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن مشروع ازدواج طريق سيوة - مطروح، الجاري تنفيذه، يتمثل فى إنشاء طريق خرساني بطول حوالي 300 كم، وعرض 11.25 متر (3 حارات مرورية)، وبسرعة تصميمية 120 كيلومترا - ساعة، بتكلفة تقديرية 4 مليارات جنيه، ليكون ازدواجا للطريق المفرد القائم حالياً، والذى يعمل فى الاتجاهين، ولا يتحمل الحمولات الكبيرة عليه، مما يؤدي إلى كثرة الحوادث، كما أن إزدواج الطريق القائم يعد أحد أدوات تطوير ورفع كفاءة الطريق بما يحقق كفاءة تشغيل وطاقة استيعابية أعلى للحركة المرورية، بجانب رفع درجة الأمان للتشغيل من خلال فصل إتجاهات الحركة، وبما يحقق خفضاً لمعدلات الحوادث الحالية على الطريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استصلاح الأراضى الزراعية الأكثر خطورة الأمطار الموسمية التجمعات البدوية التجمعات السكانية التنمية العمرانية الثروة الحيوانية الجهاز المركزى أحوال أدوات مشروع ازدواج طریق سیوة
إقرأ أيضاً:
تشغيل «محطة قصر الحكم» بقطار الرياض اليوم
البلاد- وكالات
كشفت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن تشغيل” محطة قصر الحكم” ضمن شبكة قطار الرياض، ابتداءً من” الساعة السادسة” من صباح اليوم الأربعاء، التي تُعدُ إحدى المحطات الأربع الرئيسة في الشبكة، وتُعد مركزًا حيويًا يربط بين” المسار الأزرق والبرتقالي” من القطار مع شبكة الحافلات، ويخدم المنشآت الإدارية والقصور والساحات والأسواق التاريخية والمراكز التجارية والمواقع السياحية، وسكان الأحياء في منطقة قصر الحكم بوسط مدينة الرياض.
وتتميز” محطة قصر الحكم” بتصميمها، الذي يمزج بين الأصالة والمعاصرة، والمستوحى من مبادئ” العمارة السلمانية، الذي يشتمل على” ستار فولاذي” لامع يربط بصريًا بين مستويات المحطة المتعددة ومحيطها الخارجي، ويُسهم في انعكاس ضوء النهار إلى داخل المحطة، في الوقت الذي يوفر فيه الظل للمناطق والمسطحات المفتوحة المحيطة بالمحطة.
وتضم المحطة” حديقة خضراء مبتكرة” تتيح للركاب الجلوس والراحة أثناء انتظارهم لرحلاتهم على القطار، ما يُعزّز من وظائف المحطة المتعددة، التي من بينها تقديم مساحة عامة جذابة، تسهل اللقاء والتفاعل بين سكان المدينة وزّوارها.
وشيّدت المحطة على مساحة (22,500 ألف متر مربع)،
و(88 ألف متر مربع) من مسطحات البناء، وتتألف من (7 أدوار) بعمق (35 مترًا) تحت الأرض، وتتضمن (17 مصعدًا كهربائيًا) و(46 درجًا كهربائيًا)، والعديد من المتاجر، والخدمات والمرافق العامة، واللوحات والمجسمات الفنية.