فرحات: مصر تتعامل مع سيل من الأكاذيب بسبب الدفاع عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن الأكاذيب والمغالطات الإسرائيلية ليست المرة الأولى التي تصدر عن الجانب الإسرائيلي مثلها، وأعتقد أنه من السهل فهم مثل هذه الإدعاءات لطبيعة اللحظة الحالية في إسرائيل.
بوريل: الاعتراف بدولة فلسطين ليس هدية لحماس الخارجية الإسبانية: لا أحد يمنعنا من المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة مصر تتعامل مع سيل من الأكاذيبوأكد فرحات، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تتعامل مع سيل من الأكاذيب لمنع تصدير صور مغلوطة حول القضية الفلسطينية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الأهرام، أن هناك تيار يميني متطرف يسيطر على إسرائيل منذ ما قبل أزمة 7 أكتوبر، هذا التيار بات يسيطر على الحياة السياسية في إسرائيل، حيث أن هذا التيار يؤمن بمقولات دينية متطرفة، ويسعى دائمًا لتوريط إسرائيل في مغامرات داخلية، وفرض افتراضات أمنية وعسكرية متطرفة على محيطها الإقليمي، خاصة الأراضي الفلسطينية.
وجود أزمة سياسية حادة وكبيرة تعيشها إسرائيل منذ سنواتونوه بأن السياسة العامة داخل إسرائيل، وسياساتها الخارجية للأسف باتت في يد هذا التيار اليميني المتطرف، فضلًا عن وجود أزمة سياسية حادة وكبيرة تعيشها إسرائيل منذ سنوات، بسبب عدم الاستقرار الحكومي وسقوط حكومات، وهذه الأزمات تدفع إسرائيل لمحاولة التغطية عليها وعدم تصديرها للخارج.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين الاحتلال غزة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح أمام المصابين الفلسطينيين لليوم الثاني على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن الجانب المصري من معبر رفح البري لا يزال مفتوحا لليوم الثاني على التوالي في انتظار السماح بإدخال الجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم من قطاع غزة لتلقي العلاج والرعاية الطبية في مصر،بينما لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلية تغلق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع وصول المصابين اليه.
وقال المصدر إن الأطقم الطبية في وضع استعداد دائم في انتظار دخول المصابين والمرضى ومرافقيهم فيما تصطف عشرات سيارات الإسعاف المصرية في انتظار فتح المعبر من الجانب الفلسطيني.
وأشار المصدر إلى أن إجمالي المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم الذين دخلوا إلى الأراضي المصرية في إطار 45 دفعة بلغ 1700 مصاب إلى جانب 2500 مرافق، ولاتزال المنافذ البرية التي تربط قطاع غزة مغلقة منذ يوم الأحد 2 مارس الجاري حيث منع الاحتلال الإسرائيلي دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة، مشيرا إلى أن الشاحنات منذ ذلك التاريخ تصطف على جانبي طريق رفح والعريش في انتظار السماح بإدخالها إلى قطاع غزة،وكذلك دخول المعدات الثقيلة لإعادة الأعمار وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي انتهت مرحلته الأولى دون التوصل إلى تمديد وقف إطلاق النار أو الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أعلن امس إبقاء معبر رفح مغلقا أمام مرور المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة إلى مصر، بهدف الضغط على "حماس" واستئناف قصف غزة فجر أمس.