غداً.. تعليم الغربية تستعد لإنطلاق امتخانات الدبلومات الفنية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ترأس ناصر حسن، وكيل وزاره التربية والتعليم بالغربية، غرفة عمليات امتحانات الدبلومات الفنية، والتي من المقرر ان تبدأ الغد السبت الموافق 25/5/2024 وتستمر 27/5/2024 في إطار إجراءات احترازية ووقائية مشددة.
يذكر أن عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات هذا العام هو 39957 طالب في جميع نوعيات التعليم الفني، الصناعي والزراعي والتجاري والفندقي، وتم الانتهاء من تجهيز وفرش جميع مقار اللجان المخصصة لامتحانات الدبلومات الفنية الدور الأول 2024 وعددها 118 لجنة منها 54 لجنة للتعليم الثانوى الصناعي، 10 لجان للتعليم الثانوى الزراعي، 48 لجنة للتعليم الثانوى التجاري، 6 لجان للثانوى الفندقى، حيث تم فرش وتجهيز جميع اللجان الفرعية بعدد 20 طالب، حيث يؤدي 39957 طالب الامتحان، كما تم الانتهاء من تجهيز وفرش الاستراحات الخاصة بالسادة القائمين بأعمال الامتحان بواقع 23 استراحة بإجمالي 660 سرير.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات الاستاذ الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية.
أكد حسن، أنه تم التنسيق مع كل من مديرية أمن الغربية، مديرية الصحة بالغربية، الهيئة العامة للتأمين الصحي بالغربية، مرفق الاسعاف، شركة كهرباء جنوب ووسط الدلتا، مديرية التموين ،لتضافر الجهود خلال سير الإمتحانات، وقد تم التنسيق مع مديرية الأمن لتشديد الإجراءات اللازمه لتأمين جميع مقار لجان الامتحان والاستراحات.
ولفت وكيل الوزارة، إلى أن غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية والفرعية بالإدارات التعليمية تقوم بمتابعة سير امتحانات الدبلومات الفنية لحل اي مشكلة قد تحدث .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انطلاق امتحانات الدبلومات الدبلومات الفنية غدا امتحانات الدبلومات غرفة عمليات المديرية
إقرأ أيضاً:
كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
كشف تقرير صادر عن دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أمس الجمعة أن إسرائيل تسرع من وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، في إطار خططها لتعزيز مصالحها وتنفيذ سياسة الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية.
وأشار التقرير إلى أن حوالي 740 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون حاليا في مستوطنات الضفة، من بينهم 240 ألفا في القدس المحتلة.
كما أظهر أيضا أن إسرائيل صممت مجموعة جديدة من الإجراءات لإحكام سيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع لسيطرة إسرائيلية أمنية ومدنية كاملة.
وتشمل هذه الإجراءات نقل الصلاحيات من الإدارة المدنية العسكرية إلى إدارة مدنية جديدة تحت سيطرة وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن صراحة عن نيته ضم المنطقة "ج" إلى إسرائيل.
وأنشأت إسرائيل عددا قياسيا من البؤر الاستيطانية غير القانونية، التي تُستخدم أداة لتحقيق خطط الضم. كما تم تسريع وتيرة بناء الوحدات السكنية في المستوطنات، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 27 ألفا و589 وحدة سكنية في عام 2024، بما في ذلك 9421 وحدة في الضفة الغربية، و18 ألفا و358 وحدة في القدس المحتلة.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، تم إعلان عن 24 ألفا و193 دونما بوصفها "أراضي دولة"، وهي أكبر مساحة يتم الإعلان عنها منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
تصاعد عنف المستوطنينوأشار التقرير إلى تصاعد العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، حيث سُجلت أكثر من 2224 حادثة اعتداء في عام 2024، بما في ذلك عمليات القتل والاعتداءات الجسدية وإحراق المحاصيل والممتلكات.
كما هدمت قوات الاحتلال 1745 مبنى فلسطينيا بما في ذلك 750 منزلا، مما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين.
ويعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة انتهاكا صارخا للقانون الدولي، حيث تحظر اتفاقية لاهاي على القوة المحتلة تغيير القواعد القائمة في الأراضي المحتلة.
وقد دانت الأمم المتحدة مرارا النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وحذرت من أنه يقوض فرص تحقيق حل الدولتين. وفي يوليو/تموز 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية رأيا استشاريا أكدت فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير قانونية، ودعت إلى تفكيكها.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا. ومع ذلك، لم تظهر إسرائيل أي نية للامتثال لهذه القرارات.