أسهم بورصة أوروبا تواصل اكبر تراجع في 5 أسابيع
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية، خلال مستهل تعاملات اليوم الجمعة، وواصلت تكبدها نحو أكبر نسبة خسائر أسبوعية في أكثر من خمسة أسابيع في وقت ظهرت فيه مؤشرات على استمرار ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة الامريكية، وتعافي اقتصاد منطقة اليورو مما قلص آمال تنفيذ البنوك المركزية الكبرى لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
حركة الأسواق
هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.7 بالمئة بحلول الساعة 0710 بتوقيت غرينتش.
وأغلقت الأسهم الأميركية على تراجع حاد الخميس، بعد أن تلاشى تفاؤل أعطى دفعة للسوق بسبب توقعات تحقيق إنفيديا لنتائج قوية بعد صدور بيانات اقتصادية أظهرت أن التضخم لا يزال يشكل قلقا مما سيؤجل على الأرجح أي خطوة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) لخفض الفائدة.
ووصلت عائدات السندات الألمانية لأجل عامين لأعلى مستوى في ستة أشهر، الخميس، بعد أن أظهر مسح أن أنشطة الأعمال في منطقة اليورو نمت بأسرع وتيرة في عام هذا الشهر.
وجرى تداول تلك السندات دون تلك المستويات مباشرة الجمعة.
وتعرضت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية الحساسة لأسعار الفائدة لأكبر خسائر وهبط مؤشر قطاعها 1.4 بالمئة وتلاها قطاع شركات المرافق ثم البنوك.
لكن أسهم شركة رينو ارتفعت بنسبة 2.4 بالمئة بعد أن أعلنت شركة تصنيع السيارات الفرنسية خطة إعادة شراء للأسهم ورفع بنك يو.بي.إس من توصيته للسهم إلى الاحتفاظ من البيع.
وعوض سهم شركة ناشونال جريد البريطانية للمرافق بعض خسائره التي سجلها الخميس عندما هوى بأكثر من عشرة بالمئة بعد أن أعلنت الشركة خططا لجمع نحو سبعة مليارات جنيه إسترليني (8.9 مليار دولار) وسجل السهم اليوم ارتفاعا بنسبة ثمانية بالمئة تقريبا.
وتراجع مؤشر نيكي الياباني
وتراجع المؤشر نيكي الياباني، الجمعة، على أثر تراجع نظرائه في وول ستريت بعد بيانات اقتصادية أميركية قوية عززت الرهانات على أن التضخم قد يؤخر تحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لخفض أسعار الفائدة.
تحركات الأسعار
انخفض المؤشر نيكي بنسبة 1.17 بالمئة، ليصل إلى مستوى 38646.11 نقطة عند الإغلاق، وكان قد هبط في وقت سابق بما يصل إلى 1.9 بالمئة.
كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.44 بالمئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الأسهم الأوروبية حركة الأسواق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي المركزي الأميركي شركة رينو الأسهم الأميركية تحركات الأسعار انخفض المؤشر نيكي تراجع المؤشر نيكي الياباني بعد أن
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
أنهت الأسهم الأوروبية التداولات على استقرار، بعد جلسة متقلبة، الأربعاء، إذ ظل المستثمرون في حالة قلق بسبب التوتر الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا الذي لا يزال يلقي بظلاله على الأسواق.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقرا عند 500.53 نقطة.
وكان قد تراجع لرابع جلسة على التوالي مسجلا أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين.
ولامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء وسط تهافت المستثمرين على الأصول الآمنة.
أطلقت أوكرانيا وابلا من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا اليوم، وذلك غداة إطلاقها صواريخ أتاكمز أميركية بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على ذلك.
وخففت روسيا الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية، وأفادت رويترز بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشرط أن يستبعد الاتفاق تقديم تنازلات كبيرة عن أراض وأن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتخلت البورصات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا أيضا عن مكاسبها المبكرة وأنهت الجلسة على تراجع.
وقادت أسهم السيارات التراجع الذي سجلته القطاعات، إذ انخفضت 1.2 بالمئة.
وكانت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة الأكثر ضغطا على المؤشر، إذ تراجعت 0.7 بالمئة.
وتسارع نمو الأجور عبر التفاوض في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، مما يعزز من مبررات الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة مع بقاء الشح في سوق العمل على الرغم من بعض علامات التباطؤ.
وتمكن مؤشر أسهم التكنولوجيا من الصعود بفضل قفزة لسهم مجموعة سايج 17.8 بالمئة، بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية سنوية أفضل من المتوقع وإطلاق شركة البرمجيات برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني.
وتعتمد توقعات أداء قطاع التكنولوجيا أيضا على النتائج الفصلية للشركة الأعلى قيمة في العالم، إنفيديا، والتي من المقرر أن تصدر بعد إغلاق السوق.
وتراجعت الأسهم في بريطانيا 0.2 بالمئة بعد أن تجاوز التضخم في البلاد هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة الشهر الماضي، مما يدعم نهج بنك إنجلترا الحذر في خفض أسعار الفائدة.