200 موظف بالاتحاد الأوروبي يدينون استخدام إسرائيل للقوة المطلقة بغزة.. فلسطين في خطر
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وقعّ أكثر من 200 موظف في مؤسسات ووكالات الاتحاد الأوروبي على رسالة تعرب عن القلق المتزايد بشأن استجابة الاتحاد للأزمة الإنسانية في غزة، وأنها تتعارض مع قيمه الأساسية وهدفه المتمثل في تعزيز السلام.
الرسالة موجهة إلى ثلاثة مسؤولين كبار في الاتحاد الأوروبيوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن الرسالة، التي وقعها 211 شخصًا بصفتهم الشخصية كمواطنين، والموجهة إلى ثلاثة مسؤولين كبار في الاتحاد الأوروبي، بدأت بإدانة هجمات 7 أكتوبر بأشد العبارات مستشهدة بالحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في شهر يناير، الذي أشار إلى وجود خطر حقيقي على الفلسطينيين بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.
وحذرت الرسالة من أن استمرار لامبالاة الاتحاد الأوروبي تجاه محنة الفلسطينيين يخاطر بتطبيع نظام عالمي حيث الاستخدام المطلق للقوة، بدلاً من النظام القائم على القواعد، يحدد أمن الدولة والسلامة الإقليمية والاستقلال السياسي.
الرسالة: الذين وصفوا أوروبا بأنها منارة حقوق الإنسان صمتوا فجأة عن الأزمة في غزةوقال زينو بينيتي، أحد الموقعين على الرسالة، «لم نتمكن من تصديق أن قادتنا الذين كانوا يتحدثون بصوت عالٍ عن حقوق الإنسان، الذين وصفوا أوروبا بأنها منارة حقوق الإنسان، صمتوا فجأة عن الأزمة التي تتكشف في غزة ويبدو الأمر كما لو أنه طُلب منا فجأة أن نغض الطرف عن قيمنا وعن القيم التي يُزعم أننا نعمل من أجلها وبالنسبة لنا، هذا لم يكن مقبولا».
وكان المنظمون يأملون في الوصول إلى 100 توقيع، وهو الرقم الذي تم تجاوزه بسرعة مع انتشار أخبار الرسالة، ولم تتضمن نسخة الرسالة التي تم نشرها يوم الجمعة أسماء الأشخاص الذين وقعوا عليها، حيث وعد المنظمون بالحفاظ على سرية أسمائهم.
ويأتي ذلك بعد أسابيع من قيام أكثر من 100 من موظفي الاتحاد الأوروبي بمسيرة عبر بروكسل للاحتجاج على الحرب الإسرائيلية في غزة، وقال مانوس كارلايل عضو فريق المفوضية الأوروبية لرويترز في ذلك الوقت إننا نجتمع في تجمع سلمي للدفاع عن تلك الحقوق والمبادئ والقيم التي بنيت عليها المؤسسات الأوروبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاتحاد الأوروبي الاحتلال الحرب على غزة أخبار غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في أوروبا لدعم فلسطين والتنديد بمجازر إسرائيل
أحيا متظاهرون في عدد من الدول الأوروبية وقفات احتجاجية داعمة لفلسطين، وأدانوا صمت بلدانهم على المجازر والحصار الذي يقترفه الإسرائيليون بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشهدت شوارع العاصمة البريطانية لندن أمس السبت مظاهرات طالب المشاركون فيها بوقف ما وصفوه بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب المتظاهرون حكومتهم بالتوقف عما اعتبروه تواطؤا بريطانيا في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وتشكل المظاهرة امتدادا للمسيرات الداعمة للفلسطينيين التي لم تتوقف منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقفة تضامنيةكما طالب متظاهرون في العاصمة الفرنسية باريس برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، منددين بما وصفوه صمت المجتمع الدولي على خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار.
ورفع المحتجون لافتات تدين حرق القوات الإسرائيلية مخازن المساعدات وطالبوا بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
في السياق ذاته، شهدت العاصمة الألمانية برلين وقفة تضامنية مع الفلسطينيين تحت شعار "فلسطين ليست للبيع".
وندد المشاركون في الوقفة بما وصفوه بالعدوان المستمر على الضفة الغربية، وطالبوا الحكومة الألمانية بوقف إرسال السلاح إلى الجيش الإسرائيلي.
إعلانوكان المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام رصد منذ نحو شهرين أكثر من 30 ألفا و135 مظاهرة وفعالية في 619 مدينة على امتداد 20 دولة أوروبية لدعم فلسطين والتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية.