الثورة / عواصم – متابعات

أوضحت عدد من الصحف العالمية إن اعتراف 3 دول أوروبية بالدولة الفلسطينية المستقلة تمثل انتكاسة جديدة لإسرائيل تزيد من عزلتها الدولية وتعزز صورتها كدولة منبوذة.
وفي هذا الصدد قالت الغارديان البريطانية إن اعتراف النرويج وإسبانيا وأيرلندا بالدولة الفلسطينية رغم تحذيرات الحكومة الإسرائيلية يكشف تراجع الدور الأميركي.


ولفتت الصحيفة إلى أن العديد من الدول حول العالم تعترف بالدولة الفلسطينية لكنها أشارت إلى أن اعتراف دول أوروبية سيحظى بزخم خاص.
ووصفت الغارديان اعتراف الدول الثلاث بفلسطين بأنه “تآكل لملكية الولايات المتحدة لعملية السلام بين فلسطين وإسرائيل”، وقالت إنه يفتح الطريق نحو إقامة الدولة.
صحيفة “لوموند” الفرنسية، وصفت الاعتراف بأنه انتكاسة جديدة لإسرائيل بعد مطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.
وأشار مقال الصحيفة إلى أن سلوفينيا أيضا شرعت في إجراءات الاعتراف بفلسطين، وقال إن المبادرة تهدف لتطبيق حل الدولتين بما يتماشى مع الموقف الأوروبي التاريخي.
أما موقع “ذا لوكال” النرويجي فأكد إن الحكومة النرويجية ستعترف بالدولة الفلسطينية رغم تحذيرات الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن أوسلو لعبت دورا محوريا في الدبلوماسية بالشرق الأوسط على مر السنين بما في ذلك استضافة المحادثات التي أفضت لاتفاقية “أوسلو” مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وقالت صحيفة “إلموندو” الإسبانية إن ردة الفعل الإسرائيلية على قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية كان متوقعا، مشيرة إلى أن تل أبيب تعتبر رئيس الوزراء بيدرو ساشيز من أكثر المسؤولين الأوروبيين عداوة لها.
وفي أيرلندا، قالت صحيفة “ذا جورنال” إن العلم الفلسطيني سيرفرف في “لينستر هاوس” (مقر البرلمان)، يوم الثلاثاء المقبل عندما سيدخل قرار الاعتراف بفلسطين حيز التنفيذ، مشيرة إلى رفض كثير من الطلبات السابقة لرفعه فوق مقر البرلمان.
وختاما، قالت مجلة “فورين بوليسي” إن طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل أحدث المؤشرات على أن إسرائيل أصبحت منبوذة دوليا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

صحيفة إيرانية تهاجم “الجولاني”: مشارك في المشروع الأمريكي بالشرق الأوسط

23 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: كتبت صحيفة مقربة من الحرس الثوري الإسلامي أن انتخاب “أبو عائشة” وزيراً للخارجية في “هيئة تحرير الشام” يظهر بوضوح ملامح الحكام الجدد، حيث تمكن أسعد الشيباني، المعروف بين التنظيمات بلقب “ابن الجولاني”، رغم صغر سنه مقارنة بالآخرين، من الارتقاء في سلم المناصب، ليصبح الآن مسؤولاً عن الدبلوماسية في الهيئة.

وذكرت صحيفة جوان الإيرانية: آخر مرة تم تداول صور لأبي عائشة كانت قبل دخوله مدينة حمص برفقة قافلة من جماعة المهاجرين من أهل السنة الذين يحملون هوية إيرانية، حيث تم بث هذه الصور عبر بعض وسائل الإعلام السورية. وتظهر هذه الصورة بشكل غير واضح وجهًا جهاديًا كان في طريقه لتغيير توجهاته.

و تابع تقرير الصحيفة: بالطبع، ثمة صورة أوضح له، وهذه كانت في خضم مفاوضات قطر، التي أصبحت تعرف لاحقاً بـ”مفاوضات المدن الأربع”، حيث أصبح واضحًا للجميع أثناء تلك المفاوضات أن أبو عائشة كان يكرر ببغاوية عبارات كان قد قالها قبلاً إبراهيم كالين في اجتماعاتهم.

وجاء في مقال هذه الصحيفة: في وقت سابق، قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني إن “إيران ستضع خريطة مستقبل الشرق الأوسط إذا لم يتغير”، وقد أظهر الجولاني أنه أصبح مترجمًا لأقوال نتنياهو على الأرض في سوريا، وهذه الدور الهامشي في المعادلات الإقليمية يعكس طبيعة كون “هيئة تحرير الشام” جماعة بالوكالة. التحركات الصهيونية تظهر أن الاستراتيجية الحاسمة للاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مشروع “الشرق الأوسط الجديد” تتم بالتنسيق مع ترامب في المنطقة، وهذه التطورات بدأت بوجود دائم للصهاينة في المنطقة الحدودية الجنوبية.

وأضافت الصحيفة: دراسة الوثائق حول “هيئة تحرير الشام” تُظهر أن غرفة العمليات العسكرية لهذه الجماعة كانت تحاول في شتاء (2022) من خلال التنسيق مع مركز العمليات المشترك الأمريكي والإسرائيلي إطلاق تحركات واسعة للزج بسوريا في بؤرة الفوضى الإقليمية، بهدف قطع جسر المقاومة في المنطقة. ولكن وقوع الزلزال في محافظة إدلب والمناطق الشمالية، وتنفيذ عملية “طوفان الأقصى”، أربك الحسابات الخارجية وأدى إلى منع إجراء عمليات خارجية من قبل “هيئة تحرير الشام”.

واختتمت: تشكيل عملية “ردع العدوان” بعد فترة قصيرة من إعلان وقف إطلاق النار في جنوب لبنان أظهر أن هذه الجماعة بالوكالة كانت جزءًا من فكرة “وحدة ساحات المقاومة العكسية”. ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة في دمشق تشير إلى أن قدمهم في سوريا لن تكون ثابتة. وتنبؤ المرشد الأعلى حول ظهور مجموعة قوية وشريفة في دمشق، بالتزامن مع طرد المعتدين، يحمل إشارات واضحة ستظهر نتائجها في الساحة قريبًا. هذه اللعبة لها أيضًا شوط ثاني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “السلام العربي” تدين الاعتداءات على اليمن وتؤكد أن استقرار المنطقة يبدأ وينتهي بفلسطين
  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • “سلامة الطفل” تبدأ حملة “سلامتهم أولاً” بأكثر من 20 فعالية شاملة لحماية الأطفال وتعزيز ثقافة الوقاية في فصل الشتاء
  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • صحيفة عبرية: “الحوثيون” ليسوا “دولة داخل الدولة” 
  • صحف عالمية: الحوثيون لا يمكن ردعهم وروسيا تواجه انتكاسة بأفريقيا
  • فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة”
  • صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية: “اهزموا طهران، وليس صنعاء”
  • صحيفة إيرانية تهاجم “الجولاني”: مشارك في المشروع الأمريكي بالشرق الأوسط
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يحصل على الاعتراف الدولي بالتميز المؤسسي مستوى “4 نجوم” من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة