جنبلاط: لا يمكن أن يبقى لبنان بدون رئيس جمهورية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أبدى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قلقه من "انعكاسات تطورات المنطقة على لبنان" مناديا "بالتوافق والحوار بين اللبنانيين للخروج من أزمة الفراغ في رئاسة الجمهورية". وقال في حديث لجريدة "الشرق" القطرية إن "التسوية الداخلية هي الأساس بين الأطراف اللبنانية"، محذرا من "بقاء لبنان بدون رئيس جمهورية".
وتابع: "الدوحة جامعة للبنانيين والتاريخ اثبت ذلك، ففي العام 2008 وبعد توتر شديد سياسي وعسكري نجحت الدوحة بجمع اللبنانيين بمؤتمر حوار وطني أثمر اتفاقا واستقرارا لعدة سنوات". وأضاف:" لا يمكن أن يبقى لبنان في هذه الحالة التي أصبحت فيها كل المناصب الأساسية بالوكالة، لا يمكن أن يبقى لبنان بدون رئيس جمهورية". وعن الجبهة الجنوبية قال:" حزب الله موجود في لبنان وهو جزء من منظومة إقليمية ترعاها الجمهورية الإسلامية وهو يعتبر نفسه عن حق او غير حق جبهة الممانعة. هناك في لبنان من يرفض تسمية جبهة الممانعة ويقول لا نريد ان ندخل في هذه الحرب وانا أقول حزب الله موجود ويدافع عن لبنان حتى لو كان البعض يرفض هذه التسمية لكنه يدافع عنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حاكم سوريا الجديد: لن ننصر طرفاً على آخر في لبنان
قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأحد إن "سوريا تغيرت واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع".
ونقل "تلفزيون سوريا" اليوم عن الشرع خلال لقائه وفداً لبنانياً برئاسة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في دمشق ، أن سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، موضحاً أن "سوريا لن تنصر طرفاً على آخر في لبنان ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه".وأضاف "نأمل أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة"، مؤكداً أن "لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا، ونأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين".
وتابع قائلاً: "معتزون بثقافتنا وإسلامنا وديننا يحمي حقوق كل الطوائف والملل"، مشيراً إلى أن "أهالي السويداء كانوا جزءاً من العملية العسكرية التي أسقطت النظام".
لحظة وصول قائد هيئة تحرير الشام أحمد #الشرع الى قصر الشعب في #دمشق للقاء الوفد اللبناني الذي يترأسه وليد #جنبلاط. pic.twitter.com/fByXyWvIWw
— Al Modon - المدن (@almodononline) December 22, 2024ولفت إلى أن "النظام السابق قمع اللبنانيين والسوريين واغتال قيادات من الجانبين" ، معرباً عن التطلع لإعادة "العلاقات الأخوية بين الشعبين السوري واللبناني".