ضابط أمن للمتظاهرين بجامعة نيويورك: أؤيد الإبادة الجماعية وقتلكم جميعا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال رقيب في قسم السلامة العامة بجامعة مدينة نيويورك للمتظاهرين المؤيدين لفلسطين " أنا أؤيد الإبادة الجماعية"، في تصريح تم تصويره وانتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووقعت المشادة الكلامية يوم أمس الخميس في كلية ستاتن آيلاند. ويظهر في الفيديو رقيب تم التعرف عليه على أنه دونالد جيرار الذي قال له أحد المتظاهرين: "أنت تدعم الإبادة الجماعية".
فرد جيرار قائلا: "نعم أفعل"، وقال المتظاهر: "أنت تدعم الإبادة الجماعية!".
فأجاب الرقيب: "أنا أؤيد الإبادة الجماعية. أنا أؤيد قتلكم جميعا"، وعندما قال له المتظاهر بأن التصريح الذي أدلى به تم تصويره عبر الفيديو، قام بشتمه.
وقال متحدث باسم كلية ستاتن آيلاند لصحيفة "ديلي نيوز": "نحن ندين اللغة المسيئة التي استخدمها ضابط في جامعة مدينة نيويورك خلال حفل تخرج رائع للاحتفال بخريجينا البالغ عددهم 2000 طالب. كلماته لا تعكس قيم كلية ستاتن آيلاند أو الضباط الخمسين في طاقم السلامة العامة لدينا"، مبينا أنه تم إيقاف جيرار في انتظار مراجعة الحادث
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين نيويورك مواقع التواصل الاجتماعي إلحاد الإبادة الجماعية التواصل الاجتماعي الضباط تظاهر سلام اجتماع متحدث بإسم الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية خاصة تصف عدوان الاحتلال على غزة بـالإبادة الجماعية
قالت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، إن هجمات دولة الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ أزيد من عام كامل، "ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية".
وأوضحت اللجنة الأممية الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس الحقوق الإنسانية للفلسطينيين والعرب الآخرين في الأراضي المحتلة، عبر تقرير لها، نشرته اليوم الخميس، إن "المسؤولين الإسرائيليين يدعمون علنا السياسات التي تحرم الفلسطينيين من حاجاتهم الحيوية مثل الغذاء والماء".
وأشار التقرير نفسه، الذي استند على عدّة تحقيقات، قد أجريت بين تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023 وتموز/ يوليو من العام الجاري 2024، إلى "الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف المدنيين بغزة والظروف التي تهدد حياة الفلسطينيين عمدا".
إلى ذلك، أكّد التقرير أنه بالنظر إلى الظروف المعنية، فإن هجمات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، "ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية"، مردفا أن: "المنع المنهجي وغير القانوني للمساعدات الإنسانية يكشف بوضوح عن نية إسرائيل في استغلال المساعدات لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية".
وأضاف أن: "إسرائيل تتسبب عمدا في الموت والجوع، وتستخدم الجوع وسيلةً للحرب، وتعاقب الشعب الفلسطيني بصورة جماعية"، فيما تطرّق التقرير ذاته إلى ما وصفها بمخاوف بشأن أنظمة الأهداف المدعومة بالذكاء الاصطناعي في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد تقرير اللجنة الأممية، بأن "هذا الوضع، يُظهر أن إسرائيل تتجاهل التزامها بالتمييز بين المدنيين، واتخاذ الإجراءات الكافية لتجنب قتلهم".
تجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي، ترتكب إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ ما يزيد عن عام كامل، ما خلّف أكثر من 147 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين؛ في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي السياق نفسه، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي كافة مجازرها على قطاع غزة، في تجاهل تام لقرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وكذا أوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير من أجل منع أعمال الإبادة الجماعية، وأيضا بغية تحسين الوضع الإنساني الكارثي جدا في غزة.