بسبب ضيق الوقت.. انتخابات كردستان في طريقها للتأجيل – عاجل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر سياسي، اليوم الجمعة (24 آيار 2024)، عن آخر التطورات بشأن تأجيل انتخابات برلمان إقليم كردستان بعد مخاطبة رئاسة الإقليم للمفوضية بشكل رسمي.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المفوضية ستطلب بشكل رسمي تأجيل الانتخابات المقررة في العاشر من شهر حزيران المقبل لعدم توفر الإمكانيات الفنية وضيق الوقت".
وأضاف أن "رئاسة الإقليم ستعلن تأجيل الانتخابات"، مبينا أنه "على الأغلب سيصدر القرار يوم الأحد أو الاثنين المقبل، والموعد الجديد سيكون في العاشر من شهر تشرين الأول المقبل من العام الحالي بعد تمديد عمر المفوضية لمدة 6 أشهر".
وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا اول بوقت سابق، امرًا ولائيًا، بإيقاف تنفيذ إجراءات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات المتعلقة بانتخابات كردستان والمصادقة على أسماء المرشحين، بناء على دعوى قدمها رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، بسبب قيام المفوضية باعتماد توزيع عدد المقاعد لكل محافظة من محافظات الإقليم بناء على عدد الذين يحق لهم التصويت وليس عدد النسمات، وهو امر مخالف للدستور، بحسب عريضة الدعوى.
وسبق أن اعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني مقاطعته لانتخابات برلمان كردستان المقرر اجراؤها في 10 حزيران المقبل، وذلك احتجاجًا على قرارات المحكمة الاتحادية بحق قانون انتخابات كردستان من بينها الغاء مقاعد الكوتا، وتقليل عدد مقاعد برلمان الإقليم الى 100 مقعد فقط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة لـ بغداد اليوم: هناك ازمة مالية ولكن الرواتب مؤمنة خلال 2025 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد وزير الزراعة عباس جبر العلياوي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن الرواتب مؤمنة لهذا العام بشكل كامل ولا يوجد خطراً عليها، مؤكداً وجود ازمة مالية لا يمكن اخفائها بسبب تقلبات أسعار النفط.
وقال العلياوي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحكومة الحالية والبرلمان بتواصل مستمر لغرض اعداد القوانين والخطط اللازمة لغرض تنشيط القطاع الخاص والقطاع الزراعي الذي تطور كثيرا سيما في العام الماضي، وبالتالي فان البقاء بالاعتماد على النفط امر خطير، وتسعى الحكومة لتجاوزه كون أسعار النفط متقلبة سيما مع اشتعال المنطقة بظروف واضحة للجميع".
وبين العلياوي أن "وزيرة المالية طيف سامي اكدت على توفر السيولة المالية لهذا العام ولا خطر على رواتب الموظفين"، مبيناً ان "الحكومة تعمل لتنويع مصادر الدخل العام للدولة العراقية وعدم الإبقاء على النفط كمصدر وحيد او أساسي للموازنة لان أسعار النفط دائما ما ترتبط بالوضع في العالم والمنطقة وعليه فان تقلب الاسعار يسبب خطراً على الوضع المالي العراقي وبالتالي فان هذا الامر ممكن تجاوزه مع الخطط التي أعدتها الحكومة".