ترأس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، بداكار، مناصفة مع نظيرته السنغالية ياسين فال، جلسة عمل ثنائية.

وجاءت هذه الجلسة، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى جمهورية السنغال بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، حسبما أفاد به بيان الوزارة.

وأوضح البيان، أن “الجلسة خصصت للتشاور والتنسيق حول عديد المواضيع ذات الصلة بالعلاقات الثنائية وآفاق توسيعها لتشمل مجالات جديدة ذات النفع المتبادل.

إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع على الصعيد القاري في أفق الاستحقاقات المقبلة على مستوى الاتحاد الأفريقي”.

ودعت وزيرة خاريجة السنغال ياسين فال، الوزير أحمد عطاف لزيارة متحف الحضارات الأفريقية بداكار. حيث طاف بمختلف أجنحته أين قدمت له شروحات حول أهم مكوناته. فضلاً عن الرسائل القيمة التي يمثلها عن حضارة وتاريخ الشعوب والدول الإفريقية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعيد أول منشأة عسكرية إلى السنغال

أعادت فرنسا عدّة منشآت عسكرية كان يستخدمها جيشها في السنغال لسلطات البلد، وهي الأولى التي تعيدها في سياق انسحابها من الدولة الواقعة في الغرب الأفريقي حيث لها انتشار عسكري منذ الستينات، بحسب ما أعلنت السفارة الفرنسية في دكار اليوم الجمعة.
وجاء في بيان صادر عن السفارة أن "الطرف الفرنسي أعاد إلى الطرف السنغالي المنشآت والمساكن في حيّ ماريشال وحيّ سانت-إكزوبيري يوم الجمعة الواقع في 7 مارس 2025".
وأشار البيان إلى أن مقرّات أخرى "ستسلّم وفق جدول زمني متّفق عليه بين الطرفين"، من دون تقديم مزيد من التوضيحات.
في 12 فبراير الماضي، أعلنت باريس إنشاء لجنة مشتركة مع دكار لتنظيم إجراءات مغادرة العناصر الفرنسيين في السنغال وإعادة العقارات بحلول نهاية العام 2025.
واجتمعت اللجنة "للمرّة الأولى في 28 فبراير برئاسة الجنرال عبد اللطيف كامارا مدير معهد الدفاع في السنغال وبحضور السفيرة الفرنسية في السنغال السيّدة كريستين فاج وقائد العناصر الفرنسيين في السنغال الجنرال إيف أوني"، وفق ما جاء في بيان السفارة.
ونظرت اللجنة في "المهل الزمنية وإجراءات إرجاع المنشآت المختلفة المستخدمة من العناصر الفرنسيين إلى السنغال. وأطلقت اللجنة أيضا أعمال تجديد الشراكة الثنائية في مجال الدفاع والأمن"، وفق المصدر عينه.
بقيت السنغال، بعد استقلالها سنة 1960، من أكثر الحلفاء الأفريقيين موثوقية لفرنسا، غير أن الإدارة السنغالية الجديدة التي تسلّمت السلطة في 2024 تعهّدت بمعاملة فرنسا على قدم المساواة مع غيرها من الشركاء الأجانب.
وفي نوفمبر، أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، الذي وصل إلى السلطة إثر حملة تعهّد فيها بقطع الصلة بالحكم السابق، انتهاء الانتشار العسكري الفرنسي والأجنبي في البلد في 2025.
ومن المرتقب تسريح كلّ الطاقم السنغالي العامل مع العناصر الفرنسيين في البلد بحلول "الأوّل من يوليو 2025"، وفق رسالة إلكترونية أرسلها قائد العناصر الفرنسيين إلى المفتّش الإقليمي للعمل في السنغال نشرتها وسائل الإعلام.
وتوظّف المنشآت العسكرية الفرنسية في دكار وضواحيها 162 شخصا مباشرة وتتعاون مع ما بين 400 و500 في المجموع عبر شركات تتعاقد معها من الباطن.

أخبار ذات صلة توقف حركة القطارات بين 3 عواصم أوروبية قنبلة لم تنفجر من الحرب العالمية الثانية توقف حركة القطارات إلى لندن وشمال فرنسا المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يحذر على الهواء: سأقاضي الصفحات التي روجت لأكاذيب ضدي
  • أميركا وروسيا تطلبان جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا
  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • يا تري آسر ياسين هيخرج من السجن؟ موعد عرض الحلقة التاسعة من مسلسل قلبي ومفتاحه
  • ياسين السقا.. احدث أبناء النجوم المشاركين في دراما رمضان 2025
  • السلطات السنغالية تتسلم ثكنتين عسكريتين بعد انسحاب فرنسا منهما
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزيرة الخارجية السنغالية
  • قلبي ومفتاحه الحلقة 7.. آسر ياسين يقترب من مي عز الدين
  • مجلس محمد بن حمد الشرقي ينظم جلسة “عادات الآباء في شهر الخير” لغرس القيم الإسلامية
  • فرنسا تعيد أول منشأة عسكرية إلى السنغال