جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة تطوان خسرت وديعة قدرها نصف مليار في قضية "اختلاسات دانيال"
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بين ضحايا آخرين، كانت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة تطوان، واحدة من الهيئات التي تلقت ضربة موجعة جراء الاختلاسات التي يشتبه في تنفيذها من لدن مدير الاتحاد المغربي للأبناك في تطوان دانيال زيوزيو.
وفق معلومات حصل عليها « اليوم 24 » من مصادر متطابقة، فإن حساب هذه الجمعية تعرض لاختلاس قدره 570 مليون سنتيم.
زيوزيو نائب لرئيس بلدية تطوان، مكلف بالشؤون الرياضية، ومسؤول بحزب الاستقلال على الصعيد المحلي، وقد ألقي القبض عليه الأربعاء، بينما كان يحاول الفرار من مكتبه في البنك الذي يعمل فيه مديرا بشارع محمد الخامس.
تنكب الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الوقت الحالي، على تحديد حجم الخسائر في التحقيق الذي تجريه مع مدير فرع هذا البنك، زيوزيو، وشريكه، موظفه الأدنى درجة والمكلف بالصندوق. لكن من الواضح أن حجم الاختلاسات قد يصل إلى المليارات قام بها هذا المسؤول الذي كان أيضا من بين المؤتمنين على نادي المغرب التطواني الذي عانى صعوبات منذ العام الماضي.
يُنتظر أن تتضح صورة الإجراءات التي ستُنفذ من لدن البنك بشأن هذه الأموال المختلسة. وهذه الجمعية كغيرها من ضحايا هذه الأفعال، تأمل في استرداد تلك الودائع.
في غضون ذلك، بدأت ملامح الخسائر التي ستتكبدها الطبقة الاقتصادية في تطوان في الظهور. شركات عقار بارزة، ورجال أعمال كبار راحوا ضحية هذه الاختلاسات. شركة واحدة تكبدت خسارة حوالي 3.7 مليارات سنتيم في هذه العملية. أما المبالغ التي تتراوح ما بين 300 مليون و800 مليون، فإن قائمة المعنيين بها تطول.
كلمات دلالية أحزاب اختلاس المغرب بنوك سياسية فساد
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب اختلاس المغرب بنوك سياسية فساد هذه الجمعیة
إقرأ أيضاً:
عقود بقيمة 18 مليار دولار.. أمريكا تُشعل سباق الغواصات النووية
في خطوة تؤكد عزم واشنطن على تعزيز هيمنتها البحرية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تدشين مرحلة جديدة في مجال الصناعات العسكرية البحرية، من خلال توقيع عقود ضخمة لبناء غواصات نووية وتطوير البنية التحتية لأحواض بناء السفن.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عن توقيع عقدين رئيسيين مع شركتي الصناعات الدفاعية “جنرال ديناميكس” و”هانتينغتون إنغالز”، بقيمة إجمالية قد تصل إلى 18.4 مليار دولار، لتشييد غواصتين نوويتين متعددتي المهام من طراز “فيرجينيا”، إلى جانب مشاريع لتطوير قدرات أحواض بناء السفن.
ووفقًا للبيان الرسمي الصادر عن البنتاغون، فإن “العقود تتضمن تمويلات أساسية إلى جانب حوافز مالية مشروطة، مع إمكانية تعديل البنود وتوسيع نطاق الأعمال لاحقًا. وستغطي الأعمال عدة ولايات أمريكية، ومن المقرر الانتهاء منها بحلول يونيو 2036”.
ويتضمن العقد مع “جنرال ديناميكس” تمويلاً مبدئيًا بقيمة 12.4 مليار دولار، مع إمكانية زيادته إلى 17.15 مليار، بينما يحصل “هانتينغتون إنغالز” على عقد بقيمة 1.3 مليار دولار. كما تضم الاتفاقات استثمارات إضافية لتعزيز برنامج الغواصات النووية ورفع كفاءة أحواض الإنتاج والتجميع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التنافس المتصاعد بين القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا، في مجال التسلح البحري، ففي الوقت الذي كشف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إدخال 49 سفينة جديدة إلى الأسطول الروسي خلال خمس سنوات، تستعد واشنطن للرد من خلال تعزيز أسطولها النووي ببرامج طويلة الأمد واستثمارات غير مسبوقة.