الإمارات تتحفظ على قرار الجامعة العربية بدعم السلام في السودان
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الإمارات تتحفظ على قرار الجامعة العربية بدعم السلام في السودان
المنامة – وكالات – تاق برس
تحفظت دولة الإمارات العربية المتحدة؛ على قرار الجامعة العربية الوارد في البيان الختامي لقمة البحرين منتصف مايو الجاري؛ المتعلق بدعم السلام والتنمية في السودان، ورأت الإمارات أنّ القرار يحتوي على لغة جديدة تتطلب وقتاً للدراسة والتدقيق في ظل وضع معقد ومتطور باستمرار في السودان.
وكان البيان الختامي لقمة البحرين جدّد الرفض الكامل وبشدة لأيِّ دعم للجماعات المسلحة أو المليشيات التي تعمل خارج نطاق سيادة الدول وبشكل مواز للقوات النظامية؛ وتتبع أو تنفذ أجندات خارجية تتعارض مع المصالح العليا للدول العربية، مع التأكيد على التضامن مع كافة الدول العربية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وحماية مؤسساتها الوطنية ضد أية محاولات خارجية للاعتداء، أو فرض النفوذ، أو تقويض السيادة، أو المساس بالمصالح العربية.
الإماراتالسلام فيالسودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الإمارات السلام في السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
جامعة برج العرب التكنولوجية تبحث سبل التعاون مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، منى أيوب، مديرة التعليم والتدريب المهني بالغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور الجوهري على أهمية التعاون مع الجهات والهيئات الأجنبية داخل مصر لتدويل التعليم التكنولوجي، بما يتماشى مع استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك لتأهيل الطلاب والخريجين وخلق فرص عمل في السوق الدولي.
وأشار الدكتور الجوهري إلى أن التعاون مع الغرفة الألمانية للصناعة والتجارة يُعد أحد أهم توجهات الجامعة لدعم وتعزيز القدرات العملية والمعرفية للطلاب. وقد تضمنت الجلسة التعريف بكليات وأقسام وتخصصات جامعة برج العرب التكنولوجية.
من جانبها، أوضحت منى أيوب أن قطاع التعليم المهني بالغرفة الألمانية يمتلك العديد من المبادرات التي يمكن أن تُقدّم لطلاب الجامعات التكنولوجية في مصر.
وشملت هذه المبادرات توفير شركات للتعليم المهني المزدوج وفقًا لمتطلبات السوق في مصر، وتنظيم وتنسيق عمليات تدريب الشركات وفقًا للمعايير الألمانية، والإشراف على الأنشطة التدريبية للشركات والاعتراف بالشهادات داخل مصر، ومنح شهادات صادرة عن الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، وتنظيم امتحانات نهائية مضمونة الجودة تؤهل الطلاب لسوق العمل في ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وأكدت على أهمية إتاحة فترات تدريبية لطلاب التعليم التكنولوجي في ألمانيا لتحسين مهاراتهم العملية وقدراتهم المعرفية. وأضافت أن التعليم المهني يُعدّ أحد ركائز النظام التعليمي الألماني، مما يعزز ضرورة التعاون بين مصر وألمانيا في هذا المجال.
وتمت جولة تفقدية لمبانبى الجامعة وعرض بعض المشاريع الطلابيه ووزيارة ورش السكك الحديدية كأحد أهم التخصصات بجمهورية ألمانيا.
وفي ختام اللقاء، شددت الجامعة على أهمية تبنّي الشهادات المزدوجة المصرية الألمانية، وإتاحة فرص تدريبية للطلاب بجمهورية ألمانيا.
شارك في الجلسة النقاشية كل من الدكتور إبراهيم الفحام، مستشار رئيس الجامعة، والدكتور علاء عرفة، عميد كلية الصناعة والطاقة، والدكتور محمد رمضان، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وسالم فزاع، أمين عام الجامعة، والدكتورة تيسير فهمى منسق هذا البرتوكول.
يُذكر أن الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة تأسست في مصر عام 1951، وهي أكبر منظمة مختصة بالتعاون التجاري بين ألمانيا ومصر والعالم العربي، وتلعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون المثمر وتشجيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.