محمد على الحوثي من مسيرة صعدة : شرعيتنا في الدفاع عن غزة تنبثق من القرآن الكريم
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وفي كلمة له خلال مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة صعدة نصرة لغزة، أكد محمد علي الحوثي أن الصهاينة لا يمكن أن يعطوا الفلسطينيين دولة، "ومن المستحيل "أن يستجيب نتنياهو وفريقه لذلك.
وخاطب الأمريكي محذرا بقوله: إن المماطلة في إيقاف العدوان عن غزة لن تجدي نفعا، ولا يمكنكم بأي حال أن تقضوا لا على القسام ولا على فصائل المقاومة الفلسطينية، مضيفا لم تستطيعوا أن تقضوا عليهم وهم يحملون الحجارة، فكيف ستقضون عليهم وهم يحملون المدفع والصواريخ.
وقال الحوثي: إن الأمريكي يريد أن يعود بشعبية من اتفاق التطبيع بين كيان العدو والسعودية لتزداد شعبيته الانتخابية وحزبه الديموقراطي، وليتحرك اللوبي الصهيوني لمناصرة بايدن في الانتخابات الأمريكية المقبلة.
وأضاف، لكن الأمريكي يجهل تماما أن الاعتراف بدوله فلسطينية ـ مع تحفظنا بالدولة الفلسطينية التي يريدها الغرب وأمريكا ـ لكن اعتراف اليهود واعتراف نتنياهو بهذه الدولة معناه زوال نتنياهو وفريقه، لأن اليهود لا يمكن أن يعطوا للفلسطينيين ولا "قطمير"، كما قال الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، "فاليهود بخلاء ومعروفون ببخلهم ولا يمكن أن يمنحوا للفلسطينيين دولة".
وتابع "إن الدولة لا تأتي إلا تحت ظلال المدافع والصواريخ والكاتيوشا التي تقوم بها فصائل المقاومة المجاهدة الفلسطينية، محييا كل فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن طريق الجهاد هو الطريق الحقيقي لتحقيق الدولة الفلسطينية".
الإرهاب هو أمريكي يهودي إسرائيلي
وأردف بقوله إن موقفنا هذا ليس تشددا، بل إن التشدد هو التشدد الإسرائيلي الذي يقتل ويرتكب المجازر والمذابح في غزة وفي كل فلسطين، كما ارتكبها الأمريكي في اليمن يرتكبونها اليوم في غزة وفي قطاع غزة
واستطرد إن "التشدد هو تشدد يهودي أمريكي"، والعنف هو أمريكي يهودي و"الإرهاب هو أمريكي يهودي إسرائيلي، أما الأخرون فهم يجاهدون لدفاع عن النفس والمال والأرض والمقدسات الإسلامية، وهذا حق مشروع للفلسطينيين كما هو حق لليمنيين للدفاع عن مقدساتهم في الأراض المحتلة ولكل مسلم ولكل عربي.
وأوضح أن شرعيتنا في الدفاع عن غزة تنبثق من القرآن الكريم التي تأمرنا بأن ننصر المستضعفين في كل العالم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين «مَحِلَّهُ" و«مُحِلَّهُ" في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التشكيل في القرآن الكريم يغيّر المعنى تمامًا، مشيرًا إلى الفرق الدقيق بين كلمتي «مَحِلَّهُ» و«مُحِلَّهُ» في قوله تعالى: «وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ» (البقرة: 196).
الفرق بين «مَحِلَّهُ» و«مُحِلَّهُ» في القرآن الكريموأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأحد، أن «مَحِلَّهُ» بفتح الميم وكسر الحاء تعني المكان الذي يصل إليه الشيء أو يستقر فيه، أي أن الهدي لا يجوز ذبحه إلا عندما يصل إلى المكان المحدد له داخل حدود الحرم، حيث يصبح الذبح مباحًا هناك فقط. أما كلمة «مُحِلَّهُ» بضم الميم وكسر الحاء، فتعني الموضع الذي يصير فيه الشيء المحرَّم حلالًا، أي أن الهدي لا يكون حلالًا للذبح إلا عند بلوغه هذا المكان.
وأضاف أن هذا الفرق يظهر في اللغة العربية أيضًا، حيث يُقال «المَحَلّ» بفتح الميم لأي مكان إقامة أو متجر، بينما يُقال «المُحِلّ» للموضع الذي يتحول فيه شيء من الحرام إلى الحلال.
وشدد على أن هذه الفروق اللغوية تثبت عظمة القرآن الكريم وأهمية قراءته بالتشكيل الصحيح، مشددًا على أن فهم اللغة العربية يساعد في تدبر المعاني الدقيقة للنصوص الشرعية.
اقرأ أيضاً«الشيخ خالد الجندي»: لا توجد عبادات بدون مقدمات
بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح مراحل ما بعد الإيمان