أمين رابطة الدول المستقلة: نقف على أعتاب صراع عالمي مرة أخرى
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال الأمين العام لرابطة الدول المستقلة سيرغي ليبيديف إن العالم يواجه مرة أخرى خطر نشوب صراع عالمي.
إقرأ المزيد
متورطون في هجوم "كروكوس" الإرهابي يستأنفون ضد تمديد اعتقالهم
جاء ذلك في خطاب ليبيديف أمام المشاركين في الاجتماع الرابع والخمسين لمجلس رؤساء وكلاء الأمن في رابطة الدول المستقلة الذي عقده نائبه الأول ليونيد أنفيموف.
ووفقا لليبيديف، فقد أصبح الهجوم الإرهابي الذي وقع بـ "كروكوس سيتي هول" بالقرب من موسكو تحديا آخر لعملية التكامل في رابطة الدول المستقلة، وتابع: "بصراحة، يشكل هذا الحدث، إضافة إلى المشكلات الأمنية، مهاما صعبة لنا في المجالات الإنسانية والاجتماعية، وهنا لا يسعنا إلا أن نذكر مشكلة التطرف لدى فئات معينة من السكان في بلداننا".
وأشار ليبيديف إلى أن العمل النشط الذي يجري حاليا في رابطة الدول المستقلة بشأن مكافحة تطرف الأشخاص المعرضين للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنسانية الأمين العام اجتماعي اعتقال صراع هجوم إنساني موسكو مجلس الحدث ارهابي رابطة الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "ومع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي الرئيس بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب في وقت سابق تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.