قالت رحمة حسن باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الدولة المصرية تهتم بالقضية الفلسطينية منذ اندلاع الازمة الحالية وقبلها وعلى مدار التاريخ، إذ تعتبرها ذات أولوية أولى للأمن القومي المصري.

الاحتلال يقتحم الخليل والبيرة ويعتقل شابين استمرار إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم مع تدهور الوضع الإنساني بغزة  الدولة المصرية تؤكد على أهمية الحل الجذري للمشكلة وفقا لحل الدولتين

وأضافت حسن، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي الحلواني عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدولة المصرية تؤدكد على اهمية الحل الجذري للمشكلة وفقا لحل الدولتين، باعتبار الحل الأساسي للأزمات الاخرى كافة.

وتابعت الباحثة، أنّ الدور المصري كان كبيرا في العملية التفاوضية والوساطة والعلاقات الدبلوماسية والسياسية وعلى مستوى القانون الدولي الذي يشمل شقين، الاتهامات ضد السلطة الإسرائيلية، والثاني هو التأكيد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية وحقوق الشعب الفلسطيني وفتح المعابر الأساسية.

الدولة المصرية لعبت دورا كبيرا في إحداث زخم للقضية الفلسطينية 

وأكدت، أن الدولة المصرية لعبت دورا كبيرا في إحداث زخم للقضية الفلسطينية والتعاطي العالمي معها والنظرة للأسباب الاساسية للقضية عبر التأكيد على أهمية عدم تصفية القضية الفلسطينية وحفظ الهوية الفلسطينية ضد السياسات التي تنتهجها السلطات الاسرائيلية منذ اندلاع الأزمة.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد الأمن القومى المصرى الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

اللواء محمد الدويري: تحركات مصر اتجاه القرن الإفريقي هامة للغاية وذات أولوية

كشف اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب  المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على الرغم من انشغال مصر بالكثير من التوترات الإقليمية التي تتسم بتفاعلات كبيرة وعنيفة، إلا أن التحركات المصرية المرتبطة بالقرن الأفريقي مهمة للغاية وذات أولوية.

وقال اللواء محمد إبراهيم الدويري، خلال الجلسة الأولى لمؤتمر "صراعات القرن الأفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري"، إن القرن الأفريقي يمثل نقطة ارتكاز مهمة للأمن القومي المصري، وكل تحرك مصري في هذا الإطار هو تحرك رئيسي وليس ثانوي، ويظل ضروريًا رغم وجود ملفات حرجة أخرى عديدة في المحيط المصري.


وانطلق مؤتمر صراعات القرن الإفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمى والمصري، منذ قليل، الذي ينظمه المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية، بإحدى قاعات الكبري وسط القاهرة.

بمشاركة سفراء مالي والصومال وزيمبابوي  ونيجيريا وغيرها، فضلا عن نخبة من خبراء الشئون الإفريقية والعلاقات الدولية.

الهدف من المؤتمر

ويهدف المؤتمر إلى تقديم قراءة شاملة حول طبيعة وأبعاد وتداعيات الصراعات الراهنة فى إقليم القرن الإفريقي، وذلك بغرض بلورة تصور لسبل المواجهة الجماعية لهذا الوضع الإقليمى المعقد.

وتؤكد الورقة الإطارية للمؤتمر أهمية استشراف تداعيات صراعات القرن الإفريقى على المصالح المصرية، خاصة أن ذلك الإقليم نقطة التقاء العديد من المصالح الإستراتيجية المصرية، خاصة فى الأمن المائي، بسبب استمرار تعثر مفاوضات سد النهضة، والأمن البحرى نتيجة ما يشكله القرن الإفريقى، ومضيق باب المندب من أهمية إستراتيجية للمدخل الجنوبى للبحر الأحمر المفضى إلى قناة السويس، بجانب الانعكاسات المتعددة للصراعات فى القرن الإفريقى على أمن الحدود البرية الجنوبية لمصر فى ظل ما تفرزه هذه البيئة الصراعية من تحركات سكانية غير منضبطة باتجاه الشمال.

وتشهد فاعلياته، التى تعقد لمدة يوم واحد، ثلاث جلسات تتناول تفكيك خريطة الصراعات المركبة فى القرن الإفريقى، وتداعيات صراعات القرن الإفريقى على الأمن الإقليمى.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية اليمن: علاقاتنا مع مصر متجذرة.. وفلسطين أولوية لدينا
  • الزنداني: القضية الفلسطينية أولوية بالنسبة لمصر واليمن
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: تدشين حملة لدعم مبادرة السيسي لوقف الحرب بغزة (فيديو)
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: انطلاق حرب عالمية من غزة ليس في مصلحتنا
  • السفير الفلسطيني: الرئيس السيسي أحبط مخطط إسرائيل لإفراغ غزة من أهلها
  • قيادي بفتح: مصر لم تبخل على القضية الفلسطينية ودائما حاضرة وداعمة (فيديو)
  • قيادي بحركة فتح: القضية الفلسطينية لم تغب يوما عن الرئيس السيسي
  • اللواء محمد الدويري: تحركات مصر اتجاه القرن الإفريقي هامة للغاية وذات أولوية
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 47 شهيدًا
  • مسؤول أمريكي: أمريكا قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار