لا تأولوا موضوع عدم حضور الرئيس الأسد لتشييع الراحل رئيسي !
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا : فعلا أصبح الإعلام المهني والإعلام الملتزم بخطر حقيقي بسبب مفاقس تخريج الإعلاميين في العراق ودول المنطقة والتي تسلق الدورات على طريقة السليكون وبشعار ( سخّم وجهك وقل أنا حدّاد) فنلاحظ معظم الفضائيات العراقية على سبيل المثال قد دُنّست بمسافة كبيرة بهذا النوع من الإعلاميين والإعلاميات ( ربع ردن) .
ثانيا : لم يحضر الرئيس السوري بشار الأسد إلى مراسيم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه رحمهم الله للأسباب التالية :
١- لأن زوجته السيدة أسماء الأسد تمر بأيام عصيبة جدا تصادفت مع الفاجعة التي حلت في إيران .. بسبب تقدم المرض في جسدها “شافاها الله ”
٢- لأن في سوريا جهاز مخابرات قوي جدا وحتما نصحو الرئيس بشار الأسد بعدم السفر إلى طهران في هذه الايام لكي لا يكون هناك احتمال ١٪ لاستهداف طائرة الأسد !
٣- هناك حلقة أتصال وتفاهم مغلقة بين المرشد الأعلى السيد علي الخامنئي والرئيس بشار الأسد وبالعكس وحتما نصحه المرشد بعدم القدوم الآن او شرح الاسد ظرفه العائلي للمرشد وانتهى الموضوع !
ثالثا:-ثم إيران تجاوزت الفاجعة وذهبت مباشرة بخطوات دستورية وكل شخص جديد جلس بمكانه الجديد وهناك 50 يوم استعداداً لانتخابات الرئيس الإيراني الجديد والترشيحات تميل أن الرئيس الجديد هو رئيس البرلمان الإيراني الحالي محمد باقر قاليباف “السياسي المحافظ والضابط السابق” . لذا هي ( قابل فوضى مثل جماعة الحكم في العراق الذين لا يحترمون دستور ولا دولة ولا شعب ويتصرفون حسب مزاجهم ومصالحهم الخاصة ،والتزوير عنواناً رئيسيا ً) سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة
يمن مونيتور/ وكالات
في خطوة رمزية تعكس التحول السياسي في سوريا، رُفع اليوم الجمعة العلم السوري الجديد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. وأكد الشيباني أن هذا الحدث “يتوِّج انتصار الشعب السوري” ويعزز حضور البلاد في المحافل الدولية.
وأشار الشيباني إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا ضروري لإنعاش الاقتصاد الوطني، موضحًا أن استمرار هذه العقوبات بعد زوال النظام السابق يعني معاقبة الشعب السوري، وليس النظام الذي فُرضت عليه العقوبات في الأصل.
كما أعلن الشيباني عن تشكيل لجنة خبراء لصياغة دستور وطني جديد، مؤكدًا أن الحكومة السورية الجديدة تسعى لبناء تحالفات إقليمية وتنمية البلاد بعد الإطاحة بنظام الأسد.
يُذكر أن المعارضة السورية المسلحة سيطرت في 8 ديسمبر 2024 على العاصمة دمشق، منهية بذلك أكثر من 50 عامًا من حكم عائلة الأسد.