فقدان حاسة الشم قد تكون علامة مبكرة للإصابة بمرض الزهايمر !
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
لندن-راي اليوم توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن فقدان حاسة الشم يعتبر علامة إنذار مبكرة للإصابة بمرض الزهايمر. أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يحملون جين APOE e4، وهو جين مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الألزهايمر، كانوا أكثر عرضة لفقدان حاسة الشم وتدهور القدرات المعرفية. الدراسة شملت 865 مشاركًا تم تقييم قدراتهم على اكتشاف الروائح على مدى فترات زمنية متعددة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جين جديد قد يغير طرق علاج مرض الزهايمر.. تفاصيل
تمكن فريق من العلماء الإيطاليين من اكتشاف جين جديد يُسمى "GRIN2C" يُعتقد أنه يلعب دوراً مهماً في تطور مرض الزهايمر.
الزهايمر لم يكن مأساة كافية.. كيف استُغلت مسنة لكسب المال على مواقع التواصل؟ القبض على بلوجر ظهرت برفقة مسنة تعاني من الزهايمر استعطفت بها المشاهدينويعتبر الاكتشاف هو ثمرة تعاون طويل الأمد بين عدة مجموعات بحثية إيطالية، وتحديداً بقيادة مستشفى مولينيتا في مدينة تورينو.
النتائج التي تم الإعلان عنها مؤخراً في مجلة Alzheimer's Research & Therapy، قادها الدكتورة إليسا روبينو، الباحثة في مركز مرض الزهايمر والتدهور العصبي التابع للمستشفى، بالتعاون مع فرق من جامعات تورينو وبافيا. اكتشاف الجين جاء بعد دراسة شاملة لعائلة إيطالية يعاني أفرادها من الزهايمر في سن متقدمة، حيث تم تحديد أن التغيرات في هذا الجين تؤدي إلى تعديلات في أحد أنواع مستقبلات الجلوتامات في الدماغ، مما يساهم في الإصابة بالمرض.
الاختبارات المخبرية أظهرت أن هذه الطفرات الجينية تُسهم في زيادة النشاط العصبي بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية.
وقد تعاون العلماء الإيطاليون مع باحثين آخرين من جامعات إيطالية بارزة مثل ميلانو وبافيا لتحقيق هذا الاكتشاف الهام.
يقول البروفيسور إينوسينزو راينيرو، الذي قاد الفريق البحثي، إن هذا الاكتشاف يفتح آفاقاً جديدة لفهم كيفية تأثير الطفرات الجينية النادرة على مرض الزهايمر في سن متأخرة، ما يشير إلى الحاجة إلى مزيد من البحث حول العوامل الوراثية وراء هذا المرض.
من جانبها، أضافت الدكتورة روبينو أن هذا الاكتشاف يُعتبر خطوة هامة نحو تطوير علاجات جديدة تعتمد على تقليل التسمم العصبي الناجم عن الجلوتامات، وهو عامل رئيسي في تدهور الدماغ المرتبط بالزهايمر.
هذا البحث يُظهر مرة أخرى قوة التعاون بين مؤسسات البحث والطب في إيطاليا، ويعزز الآمال في تحسين العلاجات المستقبلية للزهايمر، المرض الذي يهدد ملايين الأشخاص حول العالم.