كاتب صحفي: إسرائيل تسعى لتصدير أزماتها للمنطقة ونشر الشائعات عن مصر
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، الكاتب الصحفي، إنَّ دولة الاحتلال الإسرائيلي معتادة على نشر المغالطات والأكاذيب التي تقصد منها تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، وفي الوقت نفسه مصر تتعامل مع سيل من الأكاذيب لمنع تصدير صور مغلوطة حول القضية الفلسطينية.
وتابع «فرحات»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، بأن سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة الإسرائيلية والحياة السياسية في الداخل الإسرائيلي حتى قبل اندلاع حرب غزة، كانت سببًا في ما يحدث الآن وذلك لإيمانه بأفكار ومعتقدات متطرفة تجعله يسعى لفرض اضطرابات أمنية وعسكرية على المحيط الإقليمي وخاصة الأراضي الفلسطينية.
وأكد أن السياسة العامة داخل إسرائيل وكذلك سياستها الخارجية، باتت في يد التيار اليميني المتطرف الذي يؤمن بمقولات دينية تبرر له كل هذه الإدعاءات والأكاذيب، بالإضافة إلى هذا، فهناك أزمة سياسية حادة وكبيرة داخل إسرائيل منذ سنوات ما يدفع الحكومة هناك لمحاولة التغطية عليها بالأفعال غير المحسوبة والمتطرفة ومحاولة تصديرها للخارج وانتهاج العنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي شائعات إسرائيل القضية الفلسطينية حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في إسرائيل ضد الحكومة ومطالب بالإفراج عن رهائن غزة
احتشد آلاف المتظاهرين الإسرائيليين المناهضين للحكومة في محيط البرلمان ليل الأربعاء، بعد ساعات على اتّهام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعارضة بإثارة "الفوضى" في البلاد.
وتجمّع المتظاهرون في القدس للاحتجاج على مشروع قانون من شأنه أن يمنح الطبقة السياسية صلاحيات أوسع في تعيين قضاة، وقد عمدوا إلى قرع الطبول وإطلاق الأبواق وهتفوا "ديمقراطية" ملوّحين بالأعلام الإسرائيلية.
ودعا متحدّثون خلال التجمّع الحكومة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة وإلى استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في القطاع.
وكان نتنياهو قال الأربعاء إن "الديمقراطية في إسرائيل ليست في خطر" واتهم المعارضة بإثارة "الفوضى".
وخلال جلسة صاخبة في البرلمان، خاطب نتنياهو المعارضة، قائلا "تعيدون تكرار الشعارات المستهلكة والسخيفة نفسها حول نهاية الديمقراطية. حسنا، أقولها لمرة واحدة ولن أكررها: الديمقراطية ليست في خطر، بل قوة البيروقراطيين هي التي في خطر".
وأضاف: "ربما يمكنكم التوقف عن إثارة الفتنة والكراهية والفوضى في الشوارع".
ويشارك آلاف الإسرائيليين منذ أيام في احتجاجات ضد الحكومة، متهمين رئيس الوزراء بتقويض الديمقراطية واستئناف الضربات على غزة وعدم الاكتراث للرهائن.
وتأتي الاحتجاجات التي تقودها جماعات معارضة لنتنياهو رفضا لإقالته رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
وتتزامن الاحتجاجات أيضا مع حجب الحكومة، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الثقة عن المدعية العامة غالي بهاراف- ميارا التي عرفت بمعارضتها لنتنياهو ودفاعها عن استقلالية القضاء.
وتقدمت المعارضة في إسرائيل بشكوى ضد إقالة بار، واعتبرت أنه "قرار قائم على تضارب مصالح صارخ".
لكن رئيس الوزراء يواصل الضغط لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي رغم قرار المحكمة العليا بتعليق ذلك.