الخام الأميركي يتجه لتكبد خسارة أسبوعية بنحو 4 بالمئة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
استقرت أسعار النفط، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، إذ تقيم الأسواق أحدث تعليقات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة في ظل التضخم العنيد، في حين دعمت مؤشرات على تزايد الطلب الموسمي على الوقود في الولايات المتحدة الأسعار.
تحرك الأسعار
بحلول الساعة 0640 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 81.
وأغلق الخامان القياسيان عند أدنى مستوياتهما في عدة أشهر، الخميس، إذ أنهت العقود الآجلة لخام برنت تداولات أمس عند أضعف مستوياتها منذ يناير، وسجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر.
وتتجه العقود الآجلة لخام برنت نحو انخفاض أسبوعي بأكثر من ثلاثة بالمئة، كما تتجه العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط صوب خسارة أربعة بالمئة تقريبا هذا الاسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي، إذ أدت قيود الاقتصاد الكلي المستمرة في الولايات المتحدة إلى استمرار حالة عدم اليقين.
وأظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء أن صناع السياسات يناقشون ما إذا كانت أسعار الفائدة الحالية مرتفعة بما يكفي لكبح جماح التضخم.
وقال بعض المسؤولين إنهم سيكونون على استعداد لزيادة تكاليف الاقتراض مرة أخرى إذا ارتفع التضخم. ومع ذلك، استبعد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول وآخرون من متخذي القرار في تصريحات مختلفة رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
وفي الوقت نفسه، ساعد ارتفاع الطلب على البنزين في الولايات المتحدة على استقرار الأسعار قبل عطلة نهاية الأسبوع التي تليها عطلة يوم الذكرى الاثنين، والتي تعتبر بداية موسم السفر الصيفي بالسيارات في الولايات المتحدة.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء إن الطلب على البنزين وصل إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني. وقال محللون لدى إيه.إن.زد في مذكرة إن ذلك ساعد في دعم السوق إذ يمثل قائدو السيارات الأميركيون حوالي عشر الطلب العالمي على النفط، "ما يجعل موسم السفر القادم أحد ركائز انتعاش نمو الطلب العالمي".
وتترقب الأسواق اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها،أوبك+، في الثاني من يونيو لمناقشة ما إذا كان سيتم تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الفيدرالي التضخم الطاقة النفط سوق النفط سعر النفط برنت الفيدرالي التضخم الطاقة نفط فی الولایات المتحدة العقود الآجلة لخام
إقرأ أيضاً:
النفط يتعافى من أدنى مستوى في أسابيع وسط تعطل إمدادات ليبيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعافت أسعار النفط، الثلاثاء، من أدنى مستويات في أسابيع بعد أن بدد تعطل عمليات شحن الخام في ليبيا أثر المخاوف إزاء الإمدادات بسبب بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة في أماكن أخرى.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 14:17 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 91 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 77.99 دولارا للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 95 سنتا، أو 1.3 بالمئة، إلى 74.12 دولار.
وسجل خام برنت أمس الاثنين عند التسوية أدنى مستوياته منذ التاسع من يناير في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياته منذ الثاني من يناير.
وفي ليبيا، قال خمسة مهندسين ومصدر بقطاع الشحن لرويترز إن محتجين منعوا تحميل ناقلات النفط في ميناءي السدرة ورأس لانوف الليبيين اليوم الثلاثاء، مما يهدد بتصدير نحو 450 ألف برميل يوميا.
وقال جون إيفانز المحلل لدى بي.في.إم للوساطة في النفط: "إذا اتسع نطاق هذا الاضطراب، وهو أمر ليس غريبا عندما تستهدف مجموعة أو أخرى قطاع النفط الليبي، فإن إنتاج المؤسسة الوطنية للنفط الحالي الذي يقدر بنحو 1.4 مليون برميل يوميا سوف يكون مهددا".
من ناحية أخرى أعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أمس الاثنين عن انكماش غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية في يناير، مما زاد من المخاوف بشأن نمو الطلب العالمي على الخام.
وقال يب جون رونج المحلل لدى "آي.جي": "التعامل الحذر في بيئة تتسم بالمخاطر، إلى جانب أرقام مؤشر مديري المشتريات الصينية الضعيفة التي تزيد القلق حيال توقعات الطلب على النفط في الصين، كل هذا ربما يشكل ضغوطا على أسعار النفط".
ومن المتوقع أيضا أن يتأثر الطلب الصيني على النفط الخام بأحدث العقوبات الأميركية على تجارة النفط الروسية.
ويتوقع محللو "إف.جي.إي" أن تخسر مصافي التكرير في شاندونغ ما يصل إلى مليون برميل يوميا من إمدادات الخام في الأمد القريب وسط حظر فرضته مجموعة موانئ شاندونغ على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات أميركية.
وفي الولايات المتحدة، تشير توقعات الطقس إلى درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي خلال الأسبوع، وهو ما يؤثر سلبا على الطلب على وقود التدفئة بعدما أدى البرد القارس إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والديزل في الجلسات السابقة.
كما تعرضت الأسواق المالية على نطاق أوسع لضغوط مع زيادة الاهتمام بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي أطلقته شركة "ديب سيك الصينية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام