إسبانيا: لا أحد سيمنعنا من الاعتراف بدولة فلسطين.. والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانيول ألباريس: إنه «لا أحد سيمنعنا من المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة والاعتراف بدولة فلسطين»، وذلك وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف وزير خارجية إسبانيا: «الوضع في غزة لا يسمح بالانتظار أكثر من هذا، والقدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة فلسطين».
إسبانيا تعترف بدولة فلسطينوفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أن بلاده ستعترف بـ دولة فلسطين يوم 28 مايو الحالي بالتنسيق مع دولتي النرويج وأيرلندا.
وقال سانشيز: «نحن شعب مسالم وهذا ما يظهره آلاف المتظاهرين في الاحتجاجات ضد مجازر غزة»، متهما رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمواصلة تدمير غزة وبأنه يعرض حل الدولتين للخطر.
اقرأ أيضاًالاحتلال ألقى 77 ألف طن من المتفجرات على غزة منذ بدء العدوان
10 شهداء جرَّاء استهداف الاحتلال شقة في مدينة غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة اخبار غزة الجزيرة غزة الحرب على غزة العدوان على غزة المقاومة الفلسطينية في غزة المقاومة في غزة تميم البرغوثي غزة حرب غزة حرب غزة الان حصار غزة دعم غزة شمال غزة صواريخ غزة طفل في غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة الجزيرة غزة تحت القصف غزة مباشر غلاف غزة في غزة قطاع غزة قيادة فرقة غزة كتائب القسام غزة لعنة غزة مخيمات غزة مقاتل من غزة نازحين في غزة
إقرأ أيضاً:
سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.