(سونا) أصدرت محكمة جنايات شرق القضارف برئاسة القاضي الحسن النوش اليوم 23مايو 2024م حكماً بإدانة المتهم (أ. أ. ا. ) تحت المواد (51/أ ــ 65) من القانون الجنائي لسنة 1991 م المتعلقتين بإثارة الحرب ضد الدولة ومعاونة ومشاركة منظمات وجماعات الإجرام والإرهاب وأوقعت عليه عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت. وتتلخص وقائع الدعوى محل الحكم في أن المدان يسكن في منزل بقشلاق الجيش داخل الفرقة الثاية مشاة كان مخصصاً لوالده الذي استشهد قبل سنوات.

وتعود تفاصيل القبض عليه إلى ان إستخبارات الفرقة الثانية مشاة بالقضارف وفي اطار جمعها للمعلومات ورصد الجماعات والأفراد الذين يشتبه في دعمهم أو تبعيتهم للمليشيا المتمردة قد توفرت لديها معلومات بتواصل المتهم مع العدو ومن ثم تم القبض عليه من محل سكنه. ومن خلال التحريات عثرت الإستخبارات على رسائل بينه وبعض المتمردين منهم عمر جبريل وأحمد الضي بشارة والماهري الدعامي وقادة ميدانيين. وبعد إحالته للمحاكمة أقر بإرساله معلومات إستخباراتية للعدو بيَّن له فيها جاهزية القوات المسلحة بالقضارف واستعدادها من حيث الخنادق حول الفرقة والألغام. كما أنه كان يتابع معهم حركة قوات التمرد لحظة بلحظة حتى دخلت إلى ودمدني وكان قد إقترح لهم نظافة امدرمان أولاً. كما كتب منشور في الفيسبوك يتوعد فيه بمسح مدينة شندي من موقعها. وكان محامي المدان قد طلب من المحكمة التخفيف في العقوبة دافعاً أن للمدان شقيقين في سوح القتال مع القوات المسلحة. وأوردت المحكمة في مذكرتها حول العقوبة أن فعل المدان يعد خيانة عظمى للوطن سيما ان والده كان قد باع نفسه فداء للوطن وأن اشقائه الان يتقدمون الصفوف للنيل من العدو أو الشهادة . وأن المدان صيَّر نفسه عميلاً للمليشيا المتمردة وتلبس ثوب الخيانة وتجلل بعار التآمر على المجتمع وثوابت الأمة وبذلك استحق تلك العقوبة التي تهدف لتحقيق غاية المشرع في حماية المجتمعات وصيانة أمنها ووحدتها والحفاظ على اللُحمة الوطنية.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة

استسلمت قوة من الدعم للجيش السوداني في سنجة عاصمة ولاية سنار، اليوم الاثنين، وذلك في تطور جديد لمسار المعارك بين الجانبين.

 

وحسب وسائل سودانية، تتألف القوة المستسلمة من 41 فردًا، بينهم 10 ضباط، ينتمون إلى مجموعة حمودة البيشي، قائد منطقة سنار الذي تولى القيادة بعد مقتل شقيقه عبد الرحمن.

 

وأوضحت أن القوة وصلت من قرية بوزي بمنطقة المزموم بقيادة ميرغني طه إبراهيم.

 

قوات الدعم السريع

وكانت قوات الدعم السريع انسحبت إلى المزموم بعد دخول الجيش إلى سنجة في الأسبوع الأخير من نوفمبر الماضي.

 

يُذكر أن الجيش السوداني تمكن من استعادة السيطرة على سنجة بعد سلسلة من الانتصارات في المنطقة، حيث استعاد مدن السوكي والدندر والقرى المحيطة بها.

 

وكانت قوات الدعم السريع دخلت سنجة في يونيو الماضي بعد انسحاب الجيش دون قتال يُذكر.

 

 

مقالات مشابهة

  • انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
  • كنداكة الثورة السودانية تتحدث عن الثورة والانقلاب وانتهاكات الدعم السريع
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • محكمة جنايات الدامر تصدر حكما بالاعدام شنقا على المتهم بتقويض النظام الدستوري
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • الإعدام شنقا للمتهمين بقتل شخص بسلاح نارى في الخصوص
  • الإعدام شنقا للمتهمين باستدراج شخص وقتله بسلاح نارى بالقليوبية
  • محكمة جنايات كرري تصدر حكما بالإعدام شنقا لمتعاونة مع الدعم السريع وإثارة الحرب ضد الدولة