باحثة: مصر لعبت دورا كبيرا في إحداث زخم للقضية الفلسطينية والتعاطي العالمي معها
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قالت رحمة حسن باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الدولة المصرية تهتم بالقضية الفلسطينية منذ اندلاع الأزمة الحالية وقبلها وعلى مدار التاريخ، وهى تعتبرها ذات أولوية أولى للأمن القومي المصري.
الدور المصريوأشارت حسن، في مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، إلى أن الدولة المصرية تؤكد على أهمية الحل الجذري للمشكلة وفقا لحل الدولتين، باعتبار الحل الأساسي للأزمات الأخرى كافة، حيث تلعب مصر مهما في العملية التفاوضية والوساطة والعلاقات الدبلوماسية والسياسية وعلى مستوى القانون الدولي.
وأضافت أن مصر أكدت على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية وحقوق الشعب الفلسطيني وفتح المعابر الأساسية، حيث لعبت الدولة المصرية دورا كبيرا في إحداث زخم للقضية الفلسطينية والتعاطي العالمي معها والنظرة للأسباب الاساسية للقضية عبر التأكيد على أهمية عدم تصفية القضية الفلسطينية وحفظ الهوية الفلسطينية ضد السياسات التي تنتهجها السلطات الاسرائيلية منذ اندلاع الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدور المصري قناة إكسترا نيوز مصر المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: العقلية الإسرائيلية التوسعية تريد إنهاء وجود الدولة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن العقلية الإسرائيلية التوسعية وسياسات حكومة الاحتلال تسعى إلى إنهاء وجود الدولة الفلسطينية سواء في الضفة الغربية او في قطاع غزة.
وأوضحت النتشة خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ذلك يتناسب مع التصعيد المستمر لجيش الاحتلال في قطاع غزة، إذ يحاول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشكل مستمر إنهاء أي فرصة لاتفاق هدنة أو وقف إطلاق النار، فقد استبعد رئيس الشاباك، وعين بدلا منها مسؤولا أكثر قربا من الولايات المتحدة الأمريكية بحيث يمكنه أن يفكر بطريقه استراتيجية متناسقة مع هذه الحكومة وبالأخص بنيامين نتنياهو بالسيطرة على قطاع غزة.
وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تحقيق السيطرة العسكرية على قطاع غزة والتحكم في ثرواته وموارده الاقتصادية وعزل السكان في جيتوهات وإدخال المساعدات عن طريق جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن نتنياهو عرض خطته أكثر من مرة على إدارة بايدن لكنها رفضتها، وهو الآن يكرر محاولته مع إدراة ترامب الذي يرى فيها بعض المعقولية، وبالتالي يمكن تسويق هذة الخطة مجددا فهي كانت مطروحة مسبقا بأن يتولى الجيش الاسرائيلي او شركة امريكية السيطرة على إدارة قطاع غزة.