وزيرة البيئة تشارك فى احتفال دولة بنجلاديش باليوم الوطنى لاستقلالها
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين مصر وبنجلاديش، وتاريخ دولة بنجلاديش المليئ بالتحديات والعقبات التى استطاع شعبها التغلب عليها حتى تمكن من تحقيق استقلاله، وحقق نجاحات كبيرة على مستويات عدة، سواء اقتصادية واجتماعية، وبيئية، أو تكنولوجية.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مشاركتها فى احتفال سفارة بنجلاديش بالقاهرة باليوم الوطنى لاستقلال الدولة، وذلك نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، حيث نقلت وزيرة البيئة تحيات وتهنئة سيادته، مُعربةً عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الاحتفالية التى تبرهن على أصالة وشجاعة ونضال هذا الشعب وتضحياته الكبيرة حتى الحصول على استقلاله.
وأكدت وزيرة البيئة خلال كلمتها على التاريخ الغنى والرائع لدولة بنجلاديش المليئ بالتحديات والعقبات التى استطاع شعبها التغلب عليها حتى تمكن من تحقيق استقلاله، بل حقق نجاحات كبيرة على كافة المستويات، حيث تُعَد بنجلاديش مثالًا لكيفية تعامل أي بلد مع تنميته ونموه، من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والتكنولوجية، وتعزيز الممارسات المستدامة، والمشاركة المجتمعية.
وأشادت وزيرة البيئة بالدور البارز الذى لعبته بنجلاديش فى مفاوضات المناخ، حيث كانت في طليعة المفاوضات الدولية، وكانت لاعبًا هامًا في محادثات المناخ العالمية، حيث تعد من ضمن ٢٠ دولة مهددة بالآثار السلبية للتغيرات المناخية، وطالما أكدت وسعت إلى ضرورة العمل العاجل والجاد من أجل تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة للتخفيف من آثار التغير المناخى.
وأشارت د. ياسمين فؤاد إلى التعاون الكبير بين مصر وبنجلاديش من أجل الوصول إلى اجراءات فعلية وتمويلية لمواجهة التغيرات المناخية، على الرغم من ان كلا الدولتين لم يتسببا فى التغيرات المناخية إلا انهم حريصتان على تطبيق مبدأ المسئوليات المشتركة ولكن متباينة الأعباء التى نص عليها اتفاق باريس، وقد أشار التقرير الصادر بشان تغير المناخ أن دولة بنجلاديش أنفقت خلال عام ٢٠١٩ ما يقرب من ٤ مليار دولار لمواجهة المشاكل التى خلفتها التغيرات المناخية فى دولتهم.
ودعت وزيرة البيئة جميع دول العالم إلى ضرورة التضامن والتعاون لحماية الكوكب من الأثار السلبية للتغيرات المناخية التى لن تفرق بين شمال وجنوب أو دول متقدمة ونامية، بل أن أخطارها ستصل للجميع، مؤكدةً أنه لم يعد أمامنا سبيل سوى التعاون والتضامن من أجل إنقاذ الكوكب.
وأعربت د. ياسمين فؤاد عن تمنياتها لدولة بنجلاديش بمزيد من السلام والازدهار والتقدم، وأن يكون هذا اليوم بمثابة تذكير بتاريخ البلاد الغني ومستقبلها المشرق الذي ينتظرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ الكوكب دولة بنجلادیش وزیرة البیئة یاسمین فؤاد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشارك في الجلسة الافتتاحية "الأسر المنتجة وريادة الأعمال" بالبحرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في افتتاح أعمال الحدث رفيع المستوى حول "الأسر المنتجة وريادة الأعمال" المقامة في ممكلة البحرين، وذلك بحضور أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والوزراء ورؤساء الوفود العربية،والدكتور هاشم حسين رئيس مكتب اليونيدو بالبحرين.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة 43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب كلمتها بتوجيه الشكر إلى مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا، على كرم الضيافة ناقلة تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والحكومة والشعب البحريني الشقيق، متوجهة كذلك بالشكر إلى أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية، على مبادرته بتنظيم هذا الحدث العربي المهم رفيع المستوى حول "الأسر المنتجة لريادة الأعمال"، وهو الموضوع الذي يُشكل أهمية متقدمة في مجالات خفض الفقر وإيجاد العمل اللائق.
كما توجهت بجزيل الشكر إلى السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على جهودها بتعزيز كافة مجالات العمل الاجتماعي العربي المشترك.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه يجب أن نتفق جميعا أن الأسر المنتجة في حال دعمها وتعزيزها وإثقالها بالخبرات المطلوبة، تُشكل نواة مهمة لمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وكذا نواة لريادة الأعمال، ولدى الدول العربية تجارب كثيرة ومهمة في هذا المجال، إلا أن التوجه نحو تحويل الأسر لريادة الأعمال، يعد توجها جديدا نقدره لما يشكله من نقلة نوعية لدعم الأسر المنتجة، وانتقالها من المشروعات والحرف اليدوية البسيطة إلى منتجات مصنوعة وفق مواصفات ومعايير محددة تم التدريب عليها، وبما يمكنها من المنافسة في السوق.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن وزارة التضامن الاجتماعي نجحت خلال السنوات العشر الاخيرة في تنظيم أكثر من 75 معرضا للأسر المنتجة وتخدم 750 ألف أسرة منتجة مسجلة بالوزارة تضم اكتر من 3 مليون مستفيد وفرت لهم تمويل يصل إلى 3 مليار جنيه، ونجحت في أن تصل بمنتجاتها للعرض في المتحف المصري الكبير وقريبا في السوق الحرة بالمطارات المصرية كما تدعم الحكومة الأسر المنتحة وأصحاب الحرف من خلال مشروعات عديدة سواء من المجلس القومي للمرأة أو جهاز مشروعات مصر ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه من هذا المنطلق، حرصت جمهورية مصر العربية على دعم الأسر المنتجة بشكل مستمر، وإيجاد السُبل والوسائل لتمكينهم من تصنيع منتجاتهم بالشكل والجودة المطلوبين وترويجها أيضاً، على المستويين الوطني والمصري، مشيرة إلى المبادرة المصرية لتنظيم المعرض العربي للأسر المنتجة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 5 إلى 11/1/2023 في قصر القبة بجمهورية مصر العربية، والذي شكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ومنتجات الأسر المنتجة ومن خلال المشاركة الوزارية العربية الهامة.
وقالت، إنه حتى يتم دعم الأسر المنتجة وتحقيق ريادتها في قطاع المشروعات فلابد من الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، وبالتعاون مع الوكالات الأممية المتخصصة، متوجهة بالشكر إلى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو مكتب البحرين، على جهودها بالتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في إطار المبادرة المهمة لوزارة التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، لتنظيم هذا الحدث، وكذلك لا يجب أن ننسى الدور المهم للمنظمات العربية المتخصصة، وفي مقدمتهم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، الذي يشارك اليوم لتوضيح الدور الهام للأكاديمية في هذا المجال، والشكر موصول أيضا إلى اتحاد الغرف العربية، وكافة مؤسسات العمل العربي المشترك.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة: "نتطلع سويا إلى الخروج بتوصيات عملية تدعم الأسر المنتجة في الدول العربية وريادتها للأعمال، ويدعم الجهود العربية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وأتوجه بالشكر مجددا إلى كل من ساهم في تنظيم أعمال هذا الحدث الهام، أخص بالشكر الوزير مفوض طارق النابلسي وطاقم عمله بالأمانة الفنية للمجلس تحت القيادة المميزة للسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية واليونيدو، بما أسهم في التنظيم الجيد للحدث، مؤكدة على تعاون مصر مع أشقائها العرب لتنفيذ توصياته، وبما يحقق الأهداف المرجوة".
وعقب نهاية الجلسة الافتتاحية تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي والوزراء العرب الحضور بتفقد معروضات الأسر المنتجة.