«الجايزة الحرام أهي».. كرة مارادونا الذهبية عام 1986 تباع في مزاد علني
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
عام 1986 حصل الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييجو أرماندو مارادونا، على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب بكأس العالم، بعد نجاحه مع منتخب الأرجنتين في الفوز بالبطولة، لكن بعد 3 سنوات فقط، اختفت الكرة الذهبية من أحضان النجم الراحل، ووصلت الآن لتباع في مزاد علني على الملأ.
الجائزة ربحها الأسطورة الأرجنتينة، بسبب مساعدة فريقه على الفوز بكأس العالم، لكن المفاجأة أن في البطولة نفسها، سجل «مارادونا» هدفه الشهير باليد أمام إنجلترا في دور ربع النهائي.
وبعد 3 سنوات، كانت الكرة الذهبية الخاصة بالنجم الأرجنيتيني موجودة داخل أحد البنوك، وحدث سطو مسلح من «المافيا الإيطالية» على البنك، وتم الإستيلاء على الكرة الذهبية للاعب الراحل، لتظهر بعد 35 عامًا.
عرض الكرة في مزاد علنيمنذ عدة أيام، أعلنت دار «أجوت» للمزادات في فرنسا، عرض كأس الكرة الذهبية التي حصل عليها مارادونا، للبيع في مزاد علني الشهر المقبل، في الوقت الذي يحاول فيه ورثة اللاعب الراحل استعادتها مرة أخرى، بحسب ما ذكرته صحيفة «ليكيب» الفرنسية.
تاجر تحف يعثر على الكرة الذهبيةالكرة الذهبية الخاصة بالراحل دييجو أرماندو مارادونا، كان قد عثر عليه تاجر تحف، لكن ورثة الأسطورة الأرجنتينية، يرون أنها من حقهم، ويحاولون الحصول عليها، بعد اكتشافهم بيع الجائزة خلال مزاد علني يوم 6 يونيو في باريس.
الورثة يتخذون الاجراءات القانونيةسرعان ما اتخذ الورثة الخمسة الإجراءات القانونية، محاولين استراجع الكرة الذهبية بعد سرقتها، موكلين المحامية لولا شونيت، التي قالت إن الشعب الأرجنتيني يعتزم استعادة الكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دييجو مارادونا الكرة الذهبية مارادونا الکرة الذهبیة فی مزاد علنی
إقرأ أيضاً:
ما هو الشهر الحرام المذكور في القرآن؟ .. وهل يقصد به ذي القعدة؟
ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالىٰ: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ...} [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وخصَّ الله عز وجل الأشهر الحرم الأربعة بزيادة التحريم وتشديد النهي، حتى لا نقع فيما وقع فيه الجاهليون من انتهاك لحرمة هذه الأشهر، قال تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم»، والظلم في هذه الأشهر أعظم خطيئةً ووزرًا، من الظلم فيما سواها، والظلم في الآية يشمل المعاصي كلها كبيرَها وصغيرَها، كفعلِ محرم أو ترك واجب.
شهر ذو القعدةهو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهىٰ اللهُ عن الظلم فيها تشريفًا لها.
وسُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المتوالية.
كانت عمرة النبي في شهر ذو القعدة، قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
الأشهر الحرموشهر ذو القعدة هو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، وأبان القرآن الكريم فضلها وحرمتها وما لا يجوز للمسلم أن يفعل خلالها، يقول تعالى:«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»، والأشهر الأربعة هي رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم».
جاء في السنة النبوية أنه حدثنا مجاهد بن موسى قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سليمان التيمي قال، حدثني رجل بالبحرين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجبُ الذي بين جمادى وشعبان ".