رئيس الجمهورية يبعث برسالة خطية إلى نظيره السنغالي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
استُقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، بداكار، من قبل رئيس جمهورية السنغال باسيرو ديومايي فايي. حيث سلمه الرسالة الخطية الموجهة إليه من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وأبلغه تحياته الخالصة وتطلعه للعمل معه لإضفاء حركية جديدة على العلاقات الجزائرية-السنغالية.
وحسبما أفاد به بيان الوزارة، فقد تم خلال اللقاء استعراض سبل وآفاق الارتقاء بالعلاقات التاريخية.
كما تم التطرق إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي وآفاق السعي. للمساهمة في بلورة حلول سلمية للأزمات التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في هذا الفضاء”.
“ومن جانبه، حمّل الرئيس باسيرو ديومايي فايي الوزير أحمد عطاف نقل تحياته وتقديره لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. معرباً عن تطلعه للقاء به والعمل معه على تكريس ما يجمعهما من طموح مشترك. في تنمية العلاقات الثنائية وتجسيد ما يتقاسمانه من التزام متبادل تجاه قضايا السلم والتنمية على الصعيد الإقليمي”، يضيف البيان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإماراتي العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين
بحث الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والحرص المتبادل على مزيد من تطويرها وتعميقها، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الشيخ محمد بن زايد، وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر حوار الشرق الأوسط-أمريكا MEAD بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
ويأتى اللقاء في إطار التواصل الدوري بين الوزيرين لمتابعة تطورات القضية الفلسطينية، وبصفة خاصة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة والجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى صفقة تضمن تحقيق التهدئة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
كما بحث وزير الخارجية مع نظيره الإماراتي التحركات المقبلة للجنة العربية-الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
واستعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، حيث تبادلا الرؤى إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات، وأهمية استمرار التنسيق المشترك للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنب انزلاق الاقليم إلى مزيد من التوترات.