وزير الإسكان يتابع جهود تعظيم الاستفادة من الحماة المنتجة من محطات معالجة الصرف الصحي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جهود قطاع المرافق في الوزارة، بالتنسيق مع شركاء التنمية لتعظيم، لتعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة عن عمليات معالجة الصرف الصحي، وكيفية الاستفادة منها من خلال إعادة استخدامها الاستخدام الآمن وفقًا للقوانين المنظمة والحاكمة في ذلك الشأن، وذلك في إطار حرص وزارة الإسكان على الاستفادة من كافة الموارد المتاحة.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، ضرورة توحيد الجهود والاستفادة من مختلف الدراسات الفنية التي تم إعداداها سابقًا مع تنفيذ التحديثات اللازمة والتطوير بتلك الدراسات للوصول إلى أفضل الحلول لإعادة الاستخدام.
وفي ذات السياق، عقد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، اجتماعًا مع ممثلي الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، بهدف مناقشة بعض الدراسات الفنية والمالية والاقتصادية التي قامت بها الوكالة فيما يخص إعادة استخدام الحمأة الناتجة من عملية معالجة الصرف الصحي في إنتاج الطاقة والأسمدة من إحدى محطات معالجة الصرف الصحي بالقاهرة، وذلك بحضور الدكتور محمد حسن، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، ورئيس مجلس إدارة شركة صرف صحي القاهرة، وممثلي الجهاز التنظيمي ووحدة إدارة المشروعات بالوزارة PMU.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى أن ذلك يأتي في إطار تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة عن عمليات معالجة الصرف الصحي، من خلال إعادة استخدامها الاستخدام الآمن وفقًا للقوانين المنظمة والحاكمة في ذلك الشأن، وكذا ضرورة توحيد الجهود والاستفادة من مختلف الدراسات الفنية التي تم إعدادها سابقًا مع اجراء التحديثات اللازمة والتطوير بتلك الدراسات للوصول إلى أفضل الحلول لإعادة الاستخدام.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، الاجتماع بالترحيب بالحضور، واستعرض حجم إنتاج الحماة من محطات معالجة الصرف الصحي القائمة حاليًا في مختلف أنحاء الجمهورية، هذا بخلاف المحطات الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، أو المشروعات الجاري تنفيذها ضمن البرامج التنموية للصرف الصحي على مستوى الجمهورية بالتعاون مع شركاء التنمية.
وأشار " إسماعيل " إلى الخطط المستقبلية لإنشاء محطات المعالجة والمخطط تنفيذها مستقبلًا بالمرحلتين الثانية والثالثة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي تؤكد أهمية التجهيز الجيد وإعداد الدراسات الفنية والمالية والاقتصادية لتعظيم الاستفادة من الحمأة المنتجة من محطات المعالجة.
واستعرض ممثلو الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، تفاصيل النسخة الأولى من الدراسة الفنية والمالية والاقتصادية، للاستفادة من الحمأة الناتجة من محطتي معالجة بلقس والبركة وهما من محطات معالجة الصرف الصحي بالقاهرة.
وأشار ممثلو الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، إلى أنه تم إعداد النسخة الأولى من الدراسة بالتنسيق مع شركة الصرف الصحي بالقاهرة، كما أنه تم دراسة السوق المصرية والتواصل مع كافة شركات القطاع الخاص المهتمة والمعنية بملف إدارة الحمأة وإعادة استخدامها، بجانب التأكيد على أنه قد تم الاطلاع والاستفادة من الدراسات السابقة في مجال إعادة استخدام الحماة.
وأكد الدكتور سيد إسماعيل أن الخطط الحالية لتنفيذ مشروعات إدارة الحمأة المتكاملة سيتم تنفيذها بمشاركة القطاع الخاص، وذلك وفقًا لما تضمنته وثيقة سياسة ملكية الدولة التي تم الإعلان عنها لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تنفيذ إستراتيجيات الوزارة ورفع العبء عن كاهل الحكومة المصرية، مشددا علي ضرورة تضمين الدراسة الفنية والمالية والاقتصادية لكافة التكنولوجيات الحديثة، والتي تم تطبيقها على مستوى العالم فيما يخص إعادة استخدام الحماة الناتجة من معالجة الصرف الصحي في إنتاج الطاقة أو إنتاج الأسمدة ذات الجودة العالية، أو أي استخدامات أخرى، بجانب أن الحمأة حاليًا تعتبر موردا من موارد دخل بعض الجهات على مستوى العالم.
وأشار نائب وزير الإسكان، إلى ضرورة استمرار التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، وتحديث الدراسة بتضمينها لكافة النقاط التي تم مناقشتها خلال الاجتماع بهدف الوصول إلى دراسة متكاملة تساعد في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للقطاع في الاستفادة من الحماة وإعادة استخدامها وفقًا لطبيعة كل إقليم على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تخصص منحتين سنوياً لطلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس جامعة أسيوط، في جلسته رقم 764 المنعقدة بتاريخ 26 مارس 2025 برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، على تخصيص منحتين سنويًا لطلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم (ماجستير - دكتوراه)، بتمويل من صندوق البحوث. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الجامعة لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وتشجيعهم على استكمال دراستهم الأكاديمية. ومن المقرر الإعلان عن المنحتين سنويًا خلال شهر أكتوبر.
وأكد الدكتور المنشاوي أن هذه المبادرة تعكس حرص الجامعة على تقديم خدمات تعليمية متميزة لطلابها من ذوي الإعاقة، مما يضمن اندماجهم الكامل في البيئة الجامعية وتحفيزهم على تحقيق النجاح وبناء مستقبلهم العلمي والمهني.
وأوضح رئيس الجامعة أن المنحة تغطي جميع الرسوم الدراسية للدرجة العلمية (الماجستير أو الدكتوراه) لمدة أقصاها خمسة أعوام، مما يتيح للطلاب فرصًا تعليمية متكافئة ويعزز مشاركتهم الفعالة في المجتمع.
ومن جانبه، أوضح الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التقدم للمنحة يخضع لشروط محددة، وأن يتم تشخيص الفرد إعاقة مؤهلة وفقا لمعايير محددة، بناء على تقرير لجنة طبية يحدد نوع الإعاقة ودرجتها، بالإضافة إلى تقديم المستندات المطلوبة لإثبات الهوية وتشخيص الإعاقة. كما يتم عرض الطلبات على لجنة مختصة برئاسة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وعضوية أربعة من وكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن المفاضلة بين المتقدمين تعتمد على عدة معايير، منها المعدل التراكمي في مرحلة البكالوريوس أو الليسانس، ومدى إسهام الطالب في النشر العلمي، مع إعطاء الأفضلية لمن لديه نشر دولي في مجلات ذات معامل تأثير (Q)، إلى جانب النشاط الجامعي المتميز بجانب الدراسة