كلمة مشعل من جنازة شهيد القدس التركي حسن ساكلانان منفذ عملية الطعن
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وجه خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج، التحية لأهل الشهيد التركي حسن ساكلانان منفذ عملية الطعن في القدس، مؤكدا أن تركيا حاضرة في مشهد الصراع بين الفلسطنيين وبين الصهاينة منذ أكثر من 100 عام، وتجدد صفحاتها اليوم من بعد سفينة مرمرة.
وفي السطور التالية أبرز كلمات خالد مشعل خلال جنازة منفذ عملية الطعن التركي حسن ساكلانان:
أحيي أهل الشهيد البطل الشيخ حسن من شانلي أورفا من تركيا العظيمة وشعبها العظيم الذي يأبى إلا أن يسجل صفحات من المجد والخلود تجاه قضية فلسطين في القديم والحديث.
تركيا حاضرة في مشهد الصراع بيننا وبين الصهاينة منذ أكثر من 100 عام، وتجدد صفحاتها اليوم من بعد سفينة مرمرة.
يأبى البطل الشهيد الشيخ حسن إلا أن تكون له بصمته وإسهامه المبارك من أجل فلسطين نصرة لغزة، إسهاماً في طوفان الأقصى، وأن يكون ذلك ببركات القدس والمسجد الأقصى المبارك، فرحم الله الشهيد حسن وهنيئاً لك يا أبا حسن يا والد الشهيد.
هذه عائلة كريمة أنجبت بطلاً، حسن بطل من جذور وأصول مباركة، هذه العائلة تفخر أنها قدمت شهيداً في سبيل الله على أرض فلسطين.
هذه من أيام الله، والله هذه أيام ستصنع تاريخاً مجيداً على طريق تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني الخطر على أمتنا جميعاً.
الصهاينة أعداؤنا وأعداؤكم يا أهل تركيا، هم خطر على فلسطين وعلى العرب وعلى المسلمين وعلى تركيا وعلى بلاد الأمة، بل على الإنسانية جميعاً.
أهل فلسطين لهم الفخر يقاومون هذا المشروع الصهيوني دفاعاً عن أمتهم ودفاعاً عن الإنسانية، وطوفان الأقصى الذي يعبر شهره الثامن بفضل الله تعالى، كلما مضى يوم تعمقت أزمة الصهاينة أكثر.
الكيان الصهيوني المدجج بأحدث الأسلحة المدعوم من القوى الغربية يعجز عن معركته في غزة، بينما كان يصول ويجول في المنطقة وكان يهزم جيوشاً وكان يقدم نفسه الجيش الذي لا يقهر وكان خبيراً في الحروب الخاطفة، فإذا به يغرق في غزة.
الله يرى أهل غزة، ما شاء الله، يراهم صامدين ثابتين متمسكين بأرضهم يستعذبون التضحيات، يعيشون حياة الجهاد، وكذلك أهل القدس والضفة، وهو عندما يرى الأمة الإسلامية تقف منتصرة لغزة تحمل راية الجهاد والمقاومة مع الإيمان والقرآن، الله سينصرنا.
ترون هذه التأثيرات الهائلة في أمريكا، في أوروبا، في الشرق، في الغرب، وبدأ الناس يدخلون في دين الله أفواجاً، وبدأ الرأي العام يتغير، خاصة جيل الشباب، سبحان مغير الأحوال.
يا عائلة الشهيد حسن، أنتم كسبتم نجمة ووسام شرف في استشهاد حسن وبركاته سترونها في عائلتكم، في أمنكم، في صحتكم، في عافيتكم، في استقراركم، في رزقكم، في أبنائكم، كل الشهادة بركات لا حدود لها في الدنيا والآخرة، فلكم الفخر يا أهلنا في تركيا، رحم الله الشهيد حسن، هذا شهيد فلسطين، شهيد غزة، شهيد القدس، شهيد الأقصى، شهيد الطوفان، هذا شهيد تركيا.
من هو حسن ساكلانان ؟
الشاب التركي "حسن سكلانان" قطع المسافة من بلده في تركيا إلى القدس المحتلة، ضمن فوج سياحي تركي قبل 72 ساعة، ونفذعملية طعن ضد جندي إسرائيلي، أسفرت عن إصابته بجروح خطيرة، عند باب الساهرة في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، قبل أن يستشهد بعد إطلاق شرطة الاحتلال النار عليه، ليرتقي على الفور.
سكلانان عمره 34 عاما وكان يعمل إمام مسجد في ولاية شانلي أورفا، جنوب شرقي تركيا وهو من مواليد يناير 1990 في بلدة إيوبيه بولاية شانلي أورفا وهو أب لطفلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلمة مشعل منفذ عملية الطعن خالد مشعل
إقرأ أيضاً:
شهيد في قصف للاحتلال على سيارة مدنية في بنت جبيل (شاهد)
استشهد لبناني الأحد، في قصف جوي إسرائيلي استهدفت سيارة في جنوب لبنان، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله ودولة الاحتلال.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن"غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة ياطر أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
وأوضحت الوكالة أن الضربة نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا على سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل".
عاجل - خروقات متواصلة خلال ساعات... إسرائيل تستهدف سيارة في ياطر جنوبي لبنان ليلاً وسقوط ضحية وجريحhttps://t.co/Y8kflmGl4k pic.twitter.com/zO0UqpIoBd — Annahar النهار (@Annahar) March 16, 2025
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وحكومة الاحتلال في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، لا تزال قوات الاحتلال تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتزعم دولة الاحتلال أن الضربات تستهدف عناصر ومنشآت لحزب الله، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء المهلة لسحب جيش الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/ فبراير، إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية.