يتجه الدولار الأميركي صوب تسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي له في شهر ونصف الشهر، الجمعة، إذ تسببت بيانات اقتصادية أميركية جاءت قوية على نحو مفاجئ في توتر الأسواق بشأن توقعات التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وأظهرت بيانات شهر مايو تسارع النشاط التجاري في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين، وأفاد أصحاب الأعمال بارتفاع أسعار المدخلات لتتراجع توقعات خفض معدلات الفائدة الأميركية وتصعد عوائد السندات الحكومية.

تحركات الأسعار

ارتفع الدولار الأميركي بنحو واحد بالمئة تقريبا هذا الأسبوع مقابل الين إلى 157.11، على الرغم من ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية أيضا إلى أعلى مستوياتها خلال عقد وتجاوزت واحدا بالمئة للسندات لأجل عشر سنوات.

وتباطأ التضخم الأساسي في اليابان للشهر الثاني على التوالي في أبريل ليتماشى مع توقعات السوق ويظل أعلى من هدف البنك المركزي عند 2.2 بالمئة.

وأظهر محضر الاجتماع الماضي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والذي صدر هذا الأسبوع نقاشا مباشرا بين صناع السياسة حول ما إذا كانت المعدلات الحالية للفائدة مرتفعة بدرجة كافية للسيطرة على التضخم.

ويتوقع المتعاملون الآن أن يكون أول خفض لمعدلات الفائدة من المركزي الأميركي في ديسمبر.

وتراجع الدولار الأسترالي إلى 0.6592 دولار أميركي اليوم الجمعة بعد أن فشل في الحفاظ على المستوى الرئيسي عند 0.6650 ليخسر 1.4 بالمئة خلال الأسبوع ويظل بعيدا للغاية عن أعلى مستوى له في أربعة أشهر عند 0.6714.

كما فقد الدولار النيوزيلندي 0.6 بالمئة خلال الأسبوع ليجري تداوله عند0.6098 دولار أميركي.

وارتفع اليورو من أدنى مستوى له في تسعة أشهر أمام الجنيه الإسترليني والذي سجله أمس الخميس عندما زاد مؤشر الأجور الأوروبي الرئيسي.

وتم تداول اليورو عند 1.0809 دولار في المعاملات الآسيوية، بانخفاض 0.5 بالمئة خلال الأسبوع.

وبدأت الصين يومها الثاني من المناورات الحربية حول تايوان.

واستقر اليوان اليوم الجمعة عند 7.2454 للدولار متجها صوب أكبر انخفاض أسبوعي له منذ مارس.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.6 بالمئة تقريبا خلال الأسبوع إلى 105.1 نقطة في طريقه لتحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي له منذ منتصف أبريل.

ويترقب المتعاملون مجموعة من البيانات الاقتصادية في وقت لاحق من اليوم منها البيانات النهائية للناتج المحلي الإجمالي الألماني ومبيعات التجزئة البريطانية والكندية وطلبات السلع المعمرة الأميركية وتصريحات لصانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الفيدرالي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة اليابان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اليورو الصين أميركا أسواق اقتصاد عالمي الولايات المتحدة اليابان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اليورو الصين عملات

إقرأ أيضاً:

الروبل الروسي يصعد أمام الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين

روسيا – ارتفع الروبل الروسي مجددا أمام العملتين الأمريكية والأوروبية في تعاملات اليوم الأربعاء حيث جرى تداول الدولار دون مستوى 81 روبلا للمرة الأولى في نحو أسبوعين.

وبحلول الساعة 11:35 بتوقيت موسكو، انخفض سعر صرف الدولار المرجعي بنسبة 0.28% إلى 80.951 روبل، وبذلك جرى تداول العملة الأمريكية دون مستوى 81 روبلا للمرة الأولى في نحو أسبوعين.

فيما تراجع سعر صرف اليورو إلى 92.03 روبل، بحسب ما أظهرته التداولات.

وفي سوق الأسهم انخفض مؤشر بورصة موسكو للأسهم المقومة بالروبل MOEX بنسبة 2.06% إلى 2896.89 نقطة، في حين تراجع مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار RTS بنسبة 2.02% إلى 1118.88 نقطة.

الروبل المرجعي:

بعد تعليق تداولات الدولار في بورصة موسكو صيف العام الماضي، أصبح سعر صرف اليوان هو المؤشر الحقيقي للروبل، وتتم تداولات اليوان في البورصة من الساعة 10:00 إلى 19:00 بتوقيت موسكو.

وخلال هذه الساعات، يمكن حساب سعر صرف العملة الأمريكية من خلال سعر صرف الدولار مقابل اليوان في سوق “فوركس”، ومن ثم من خلال سعر صرف اليوان إلى الروبل في بورصة موسكو. ويستخدم هذا السعر المرجعي كمعيار رئيسي لتداولات العملة الأمريكية خارج البورصة مقابل الروبل.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • النفط ينهار: أكبر خسارة شهرية منذ 2021 تهز الأسواق!
  • ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي بنسبة 2.3% خلال اذار
  • الروبل الروسي يصعد أمام الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين
  • الحرب التجارية تدفع أسعار النفط نحو أكبر تراجع شهري منذ 2021
  • وزير الخزانة الأميركي: الأمر متروك للصين لتهدئة التوترات التجارية
  • الذهب يهبط بأكثر من 1% في المعاملات الفورية
  • الذهب يهبط 1% في المعاملات الفورية
  • ارتفاع قياسي في الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة: هل نحن على حافة سباق تسلح جديد؟