وفاة 4 أشخاص إثر انهيار مبنى بجزيرة مايوركا الإسبانية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت خدمات الطوارئ الإسبانية، أن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب العشرات جراء انهيار مطعم في جزيرة مايوركا الخميس.
وذكرت خدمات الطوارئ في جزر البليار، أن 16 شخصا أصيبوا بإصابات خطيرة جراء انهيار المبنى في منتجع بلايا دي بالما الساحلي.
ولم يتسن معرفة هوية الضحايا وما إذا من بينهم سياح أم لا.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مبنى مطعم "ميدوسا بيتش كلوب" انهار في حوالي الساعة 8:30 مساء الخميس (1830 بتوقيت جرينتش).
وانهار الطابق الأول من المطعم على الطابق السفلي، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام إسبانية من بينها صحيفة إل بايس نقلا عن شهود عيان. وقالوا إنه يفترض أن بعض الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض.
وقالت مارجا بروهنز رئيسة الإقليم في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقا: "أبعث بخالص عزائي إلى عائلات الأشخاص الأربعة الذين فقدوا أرواحهم في هذا الحادث المأساوي وأتمنى الشفاء لجميع المصابين".
وأضافت بروهنز أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز كان على اتصال معها لتقديم دعمه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خدمات الطوارئ الإسبانية مطعم جزيرة مايوركا خدمات الطوارئ
إقرأ أيضاً:
عشاء السيسي وماكرون .. حكاية مطعم نجيب محفوظ في خان الخليلي
في قلب القاهرة القديمة ، وسط أصالة المصريين البسطاء، بعيداً عن أي تكلف ومراسم فخمة، تحت ضي القناديل والطعم المصري الأصيل للأكلة الشعبية، تجد نفسك في قلب التاريخ، الجدران تحكي الحكايات ورائحة مصر القديمة تملأ الأرجاء، هنا تحديداً داخل منطقة خان الخليلي ومطعم نجيب محفوظ الكائن في 5 درب البادستان في منطقة خان الخليلي.
عشاء لن ينساه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي لم يخطر على باله وهو في طريقه إلى مصر، أنه سيجد ذاته جالساً بجوار الرئيس السيسي في مطعم عريق داخل منطقة شعبية هي الأكثر ازدحاماً في القاهرة القديمة ولا يستطيع المصريون ذاتهم السير بداخلها بسهولة من كثرة الزحام ، ربما كان يتوقع أن يجد نفسه في مأدبة عشاء فخمة بقصر الرئيس ويحيطه الوزراء والمسئولون، لكن الأمر برمته كان مفاجأة ورسالة قوية للعالم في نفس الوقت.
لفتة ذكية من الرئيس السيسي الذي قرر أن يصطحب نظيره الفرنسي في جولة فريدة من نوعها لم يعشها رئيس من قبله، ليصبح هذا المطعم هو الأشهر في العالم حالياً بعدما جمع الرئيسين المصري والفرنسي وشهد العالم على هذا اللقاء من خلال الفيديوهات التي خرجت من أرجاء خان الخليلي.
لكن هل تعرف قصة مطعم نجيب محفوظ العريق؟.. وهل كان ملكاً للأديب المصري أم أُطلق أسمه عليه من باب التكريم لمسيرته؟
يقع مقهى ومطعم نجيب محفوظ في درب " حارة" البادستان داخل خان الخليلي، تم افتتاحه عام 1989، أي بعد عام واحد من حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل في 1988 ، وذلك بعد تجهيزات دامت خمس سنوات .
لكن في الواقع المطعم ليس ملكاً لنجيب محفوظ، ولكن أديبنا العالمي كان من رواد المقهى، يزوره باستمرار ويجلس فيه بالساعات يستحي قهوته ويقضي أمسياته داخل المطعم ليصبح زبوناً دائماً بالمكان.
ومن هنا قررت إدارة المطعم الذي كان يحمل اسم خان الخليلي، لتغيير اسمه على اسم الأديب نجيب محفوظ، وفي ليلة كان يجلس نجيب في المقهى وفوجئ بأصحاب المكان يعرضون عليه تسمية المكان على اسمه، ووافق على الفكرة وقام بالإمضاء وكتابة توقيعه على جدران المطعم ، ومن وقتها تم فصل المطعم عن المقهى، وأصبح المطعم باسم خان الخليلي، أما المقهى باسم نجيب محفوظ .
هذا المكان التاريخي استغرق إعداده وتجهيزه حوالي 5 سنين، تم تصميمه بديكورات عربية وبنقوش دقيقة وفوانيس تاريخية نحاسية، وعلى الأسقف نجف مزين بآيات من القرآن الكريم، ويتميز المكان بالمفروشات الفاخرة يجعلك تشعر أنك عدت بالزمن إلى العصر الفاطمي، خاصة مع لحظة دخلوك المطعم ليستقبل موظف الاستقبال بالزي القديم والطربوش.
وعلى جدران الحوائط توجد صور نجيب محفوظ في كل مكان، تجعل من يجلس بداخله يعتقد أنه المالك الأصلي للمكان، لكن الحقيقة أن المقهى كرس جدرانه وتاريخه لتكريم نجيب محفوظ بالشكل الذي يليق به .
يعمل المطعم والمقهى من 10 صباحاً وحتى الثانية بعد منتصف الليل بسبب طبيعة المكان وسط قلب القاهرة والمناسبة للسهر وقضاء أمسيات مختلفة، وبمجرد أن تدق الساعة التاسعة مساءً تبدأ فرقة موسيقية شرقية في عزف وغناء الأغاني القديمة والطرب، لتجد نفسك في أجواء مصرية قديمة ناسياً عصر التكنولوجيا الحالي .
أما عن الطعام، فيقدم مطعم نجيب محفوظ كافة الأكلات المصرية الأصيلة الشهيرة، بداية من الكشري وحتى الممبار والكبدة الاسكندراني والفتة والملوخية المصرية على أصولها .