نادي سينما أوبرا دمنهور يعرض "رحلة 404 "
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
إنطلاقا من حرص وزارة الثقافة على تقديم ألوان الابداع الفنى المختلفة، تعرض دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن فعاليات نادى سينما أوبرا دمنهور وبالتعاون مع المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر فيلم "رحلة 404".
ومن المقرر أن يعقب الفيلم، ندوة للمناقشة تستضيف الدكتور محمد أبو علي أستاذ النقد والبلاغة بكلية الآداب بجامعة دمنهور ويديرها الفنان والناقد السينمائي أحمد النبوي مدير مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير وذلك فى الثامنة مساء الخميس 30 مايو على مسرح اوبرا دمنهور .
الفيلم من إخراج هاني خليفة وتأليف محمد رجاء وبطولة منى ذكى - محمد فراج - محمد ممدوح - شيرين رضا وتدور احداثه حول شخصية غادة التي تتورط قبل أيام من رحلة سفرها إلى مكة لأداء فريضة الحج في مشكلة طارئة ، فتلجأ لأشخاص من ماض ملوث كانت قد قطعت علاقتها بهم، من أجل جمع مبلغ مالي كبير، وتتوالى الأحداث .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة دار الأوبرا الأوبرا الدكتورة لمياء زايد المركز القومى الدكتور حسين بكر رحلة 404
إقرأ أيضاً:
أم محمد.. رحلة كفاح من "بابور الجاز" إلى مطعم كبير يطعم المساكين في الإسكندرية
في قلب محافظة الإسكندرية، رصدت الفجر "أم محمد" وقصة كفاح ملهمة تتجسد فيها معاني الإصرار والصبر، حيث بدأت الحكاية منذ 30 عامًا عندما وقفت تلك الفتاة الصغيرة، ذات الـ25 عامًا آنذاك، بجانب زوجها في مواجهة ظروف معيشية صعبة.
ولم تستسلم "أم محمد" للواقع، بل تحدته بشجاعة، حيث إتخذت من "بابور الجاز" وسيلة للرزق، وبدأت في قلي الطعمية "الفلافل الإسكندراني" رغم حرارة الزيت ولهيب النار المشتعلة، استطاعت بناء أسرة متماسكة متكونة من ثلاث أبناء بنتين وولد، وتحقيق الاستقرار لعائلتها.
وتحدثت "أم محمد" في بث مباشر لــ "الفجر" قائلة، "بدأت من لا شيء، ومع الوقت وبفضل الله، استطعت أن أطور مشروعي من بابور جاز صغير إلى مطعم كبير بساحة واسعة في سوق الجمعة بالإسكندرية".
وأوضحت "أم محمد" أنها لم تكتفِ بإعالة أسرتها فقط، بل امتد عطاءها ليشمل 7 أسر أخرى تعولها بالكامل مشيرة إلى فخرها بنجاحها في زواج أبنائها، وها هي اليوم تحتضن أحفادها بفضل هذا المشروع البسيط الذي تحول إلى مصدر رزق كبير.
ولم يقتصر عطاؤها على الجانب المادي فقط، بل حرصت "أم محمد" على عمل الخير، إذ تقوم كل يوم خميس من كل أسبوع بتوزيع أكثر من 300 سندوتش فول وفلافل على المساكين، في مشهد يجسد أسمى معاني العطاء.
واختتمت حديثها بتأثر قائلة "تعلمت من شغلي الصبر والاجتهاد، وربنا إداني القوة والصحة لأتحمل حرارة الزيت طوال هذه السنين، والآن، وأنا في سن 55 عامًا، أشعر بالفخر بما حققته وما قدمته لعائلتي وللآخرين".
وتعد قصة "أم محمد" ليست مجرد سرد لكفاح فردي، بل هي درس عميق في الإيمان بالعمل والاجتهاد لتحقيق الأحلام، ورسالة لكل امرأة تثبت أن الطموح لا يعرف المستحيل.
IMG20241220121630 IMG20241220121628