المناطق_متابعات

بعدما أعلنت إسبانيا وأيرلندا والنرويج اعترافها بالدولة الفلسطينية، في قرار رحبت به السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي ودول عربية، ورفضته إسرائيل واعتبرت الولايات المتحدة أنه لا يخدم حل الدولتين، خرجت أوروبا معلّقة.

الاعتراف بفلسطين ومعاداة السامية

فقد رأى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الجمعة، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالقرار الإيجابي الذي اتخذته النرويج وإسبانيا وإيرلندا باعترافها بدولة فلسطين 22 مايو 2024 - 1:49 مساءً إيرلندا تعترف بدولة فلسطين 22 مايو 2024 - 11:34 صباحًا

وأضاف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس، بل على العكس تماما، لأن السلطة الفلسطينية لا تمثل الحركة،
وذلك لأنهما على خلاف عميق، وفق قوله.

كما تابع أن الاتحاد الأوروبي تحدث بالفعل ومول واجتمع مع السلطة الفلسطينية.

وشدد على أنه في كل مرة يتخذ فيها أحد قرارا بدعم دولة فلسطينية يكون رد فعل إسرائيل تحويل الأمر إلى معاداة للسامية.

أتى هذا الإعلان بعدما حذت كل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج حذو دول أوروبية عديدة من خلال الإعلان، الأربعاء، أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 وذلك اعتبارا من 28 مايو/أيار الجاري.

وجاءت الخطوة بعد أن أمضت الدول الثلاث شهورا في إقناع دول أوروبية، منها فرنسا والبرتغال وبلجيكا وسلوفينيا، لحشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطينية.

وتعترف بالفعل نحو 144 دولة من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، بما في ذلك أغلب دول نصف الكرة الأرضية الجنوبي وروسيا والصين والهند.

أغضب إسرائيل

يشار إلى أنه وبعدما أعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا أنها ستعترف رسميا بفلسطين كدولة الأسبوع المقبل، استدعت إسرائيل سفراءها من البلدان الثلاثة للتشاور معهم على خلفية هذا القرار.

في حين قال المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون ليل، إن القرار قد يكون له تأثير على الرأي العام داخل إسرائيل، حيث اعتبر كثيرون هذه الدول قدوة دبلوماسية.

وسيكون له الأثر الأهم في حال قررت دول أخرى، الاعتراف بدولة فلسطينية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: فلسطين بالدولة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

العودة الحريرية تبدأ بـ الاعتراف

في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، وعلى مدى عشرين دقيقة، اختصر الرئيس سعد الحريري في كلمته، المشهدية السياسية الإقليمية والداخلية، معترفًا بمسؤوليته الشخصية عن جزء من أزمات لبنان كما هي مسؤولية جميع القوى السياسية، والتي أدّت إلى الوضع الذي وصلت إليه البلاد على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية. وخلص إلى ما كان ينتظره الجميع بإعلان عودة تيار "المستقبل" إلى العمل السياسي في كل الاستحقاقات والمحطات والساحات، خصوصًا أن ساحة الشهداء قد استعادت من خلال الحشود الجماهيرية من مختلف المناطق اللبنانية نبض هذه الساحات، بعدما تبيّن لجميع المسؤولين في "التيار الأزرق"، وعلى رأسهم الرئيس الحريري، جسامة ترك الساحة السياسية في أحلك الظروف، التي عاشها لبنان في السنوات الأخيرة، التي حفلت بالكثير من التطورات الإقليمية والداخلية، وقد تضمّنتها الكلمة الحريرية أمس، مع تسجيل عدد من المواقف، التي لا بدّ من التوقف عندها، وبالأخص من القضايا اللبنانية الداخلية، وأهمها الوحدة الداخلية، التي يعبّر عنها جميع اللبنانيين التواقين إلى عودة الدولة إلى الدولة.
وكان لافتًا موقفه من الحرب الإسرائيلية على لبنان، فوصفها بأنها "مجنونة ومجرمة"، مشدّدًا على ضرورة خروج الجيش الإسرائيلي من كل القرى التي لا يزال يحتلها، متوجهًا إلى أهالي الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت بالقول بأنهم شركاء في إعادة الاعتبار إلى الدولة التي وحدها تحمي لبنان واللبنانيين، مؤكدًا دعمه للعهد الجديد والحكومة "ونسعى بكل جهدنا لنبني الدولة وتعزيز علاقاته مع الدول كما أننا مع الجيش وجهوده لتطبيق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، ونطالب بدولة طبيعية، وامتلاك السلاح يجب أن يكون حكراً على الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية، ونحتاج إلى قضاء مستقل يطبق القوانين ويحمي الحريات العامة والخاصة وينصف الشهداء والجرحى والمنكوبين جراء انفجار مرفأ بيروت".
فما تضمّنته كلمة الحريري بعد شهر وخمسة أيام على خطاب القسم رأت فيه أوساط سياسية متابعة انخراطًا جدّيًا ومن جديد في العمل السياسي من قِبل تياره، الذي أثبت على مدى سنوات غيابه عن الساحة السياسية أنه لا يزال يمثل شريحة واسعة من الطائفة السنية من مختلف المناطق، وأنه يعبّر عن تطلعاتها بغض النظر عمّا يعتبره البعض تهميشًا لدور هذه الطائفة من خلال عدم تمثيلها كما يجب وكما كان يُفترض في حكومة الدكتور نواف سلام، وبالأخص منطقة عكار.
وفي رأي هذه الأوساط أن أهمّ ما في مواقف هذه "العودة الحريرية" ثلاثة، واحدة في المضمون والثانية في الشكل، والثالثة في التوقيت:
أولًا، في المضمون، إذ تميّزت كلمة الحريري بعد صمت ثلاث سنوات باعترافه بتحمّل جزء من مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد من تضعضع وتخبّط وانهيارات. وهذا الاعتراف هو نوع من مراجعة معمّقة لمسار الابتعاد الطوعي عن المشهدية السياسية، وما أدّى إليه من تفريغ أفقي وعمودي في بعض جوانب البيئة السّنية. وقد تكون هذه الخطوة بما فيها من شجاعة أدبية مقدّمة لاعترافات أخرى مطلوبة من جميع القوى السياسية، التي شاب مسيرتها على مدى السنوات الأخيرة الكثير من الخيارات السياسية غير السويّة وغير المنسجمة مع وحدوية المؤسسات الشرعية، التي بدأت تستعيد دورها وحضورها مع انتخاب الرئيس عون، وبدء مسيرة استعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية الشرعية.
ثانيًا، في الشكل، حيث استعادت ساحة الشهداء بعضًا من وهجها الجماهيري، مع ما رافق هذه الحشود من مظاهر تبنّي شعار "لبنان أولًا" قبل أي شعار آخر، وذلك من خلال طغيان موجة حملة الاعلام اللبنانية دون غيرها من الاعلام الحزبية، من دون أن يعني ذلك أن أعلام تيار "المستقبل" لم تكن حاضرة، ولو في شكل خجول نسبيًا.
ثالثًا، في التوقيت، إذ جاءت هذه العودة قبل أربعة أشهر تقريبًا من استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية، وقبل سنة وثلاثة أشهر من استحقاق الانتخابات النيابية، والتي سيخوضهما تيار "المستقبل" بكثافة في مختلف المناطق، مع إعادة رسم صورة جديدة لتحالفاته السياسية والانتخابية. كذلك تزامنت هذه العودة مع عودة الحياة إلى القصر الجمهوري، وإلى السراي الحكومي بعد نيل الحكومة الجديدة ثقة مجلس النواب، وبعد ثلاث سنوات وثلاثة أشهر مما عانته حكومة "معًا للإنقاذ"، التي ترأسها الرئيس نجيب ميقاتي، والذي تحمّل مسؤولية عدم ترك البلاد الوصول إلى قعر الهاوية، فواجه بشجاعة كبيرة كل التحديات، التي وضعت في وجه، ولم يترك فرصة إلاّ واستثمرها من أجل إبقاء صوت لبنان مسموعًا في المحافل العربية والدولية.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الهيئة العربية للتصنيع تستعرض أحدث تقنياتها الدفاعية في آيدكس 2025 بالإمارات
  • شاب يجبر زوجته على الاعتراف باتهامات مريبة تحت التهديد
  • أرسلان: التحريض الطائفي لا يخدم إلا إسرائيل
  • مصر تشارك في معرض "آيدكس" أبوظبي 2025 "صور"
  • الأمير تركي الفيصل: التحرك العربي غيّر مواقف دول من الاتحاد الأوروبي لتعترف بالدولة الفلسطينية .. فيديو
  • رئيس دولة فلسطين يلتقي رئيس الوزراء المصري
  • مدبولي يلتقي رئيس دولة فلسطين.. صور
  • العودة الحريرية تبدأ بـ الاعتراف
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
  • فلسطين هي إسرائيل.. وزير خارجية الاحتلال يثير الجدل في مؤتمر ميونيخ