البوابة نيوز:
2025-04-23@08:53:42 GMT

قائد تشاد العسكري يؤدي اليمين رئيسا للبلاد

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدى محمد إدريس ديبي إتنو، نجل الحاكم السابق لتشاد والقائد العسكري الانتقالي، يوم الخميس اليمين كرئيس للبلاد للخمسة أعوام المقبلة.

وأكد المجلس الدستوري الأسبوع الماضي فوزه في الانتخابات بحصوله على 61 % من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 6 مايو الجاري.
وكان ديبي قد استولى على السلطة مع مجموعة من قادة الجيش في عام 2021 في أعقاب وفاة والده، إدريس ديبي إنتو، وعلق العمل بالدستور، وكان والده قد حكم البلاد سابقا لأكثر من 30 عاما.

ومنذ عام 2020، شهدت سبع دول أفريقية انقلابات عسكرية ناجحة، وجميعها تقريبا من الدول الفرانكفونية في غربي ووسط أفريقيا.

وديبي هو الرئيس السادس في تاريخ البلاد التي يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة، والتي لم تشهد انتقالًا سلميا للسلطة منذ استقلالها عن فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، في عام 1960.

ورفض المجلس الدستوري الاعتراضات على نتائج الانتخابات التي قدمتها المعارضة، التي تحدثت، مثل ممثلي المجتمع المدني، عن تزوير انتخابي واسع النطاق.

وبعد خسارته في الانتخابات الرئاسية، استقال سيكسه ماسرا، يوم الأربعاء، من منصب رئيس الوزراء الذي كان يشغله في الحكومة الانتقالية منذ بداية العام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القائد العسكري تشاد اليمين رئيس البلاد

إقرأ أيضاً:

132 سجينًا يفرون وسط تمرد دموي بسجن في تشاد

شهدت مدينة منغو في وسط تشاد، مساء يوم الجمعة، حادثة هروب جماعي من سجن شديد الحراسة، تمكن خلالها 132 سجينًا من الفرار، في وقت تزامن مع اندلاع تمرد داخل السجن، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وفقًا لتصريحات السلطات المحلية.

بدأت أحداث التمرد عند الساعة التاسعة والنصف مساء حيث هاجم السجناء مكتب المشرف على السجن وتمكنوا من الاستيلاء على الأسلحة الموجودة فيه، مما أدى إلى نشوب تبادل لإطلاق النار مع الحراس.

في الوقت ذاته، وصل حاكم محافظة غويرا، عبد الله إبراهيم سيام، إلى موقع الحادث حيث أصيب هو الآخر خلال الاشتباكات. وقد صرح حسن سليمان آدم، السكرتير العام للمحافظة، بأن الحادث أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، بينما تمكن 132 سجينًا، جميعهم من سجناء الحق العام، من الهروب.

تدهور ظروف الاحتجاز

أشارت المصادر إلى أن السجناء تمردوا بسبب الظروف السيئة في الاحتجاز، حيث اشتكوا من نقص الطعام، وهو ما دفعهم للثورة في تلك الليلة.

سلطت هذه الحادثة الضوء على التحديات التي يواجهها نظام السجون في تشاد، والذي يعاني من نقص في الموارد وتدهور في بنيته التحتية.

خريطة تشاد (الجزيرة)

وعلى الرغم من أن سجن منغو تم تصنيفه كمرفق عالي الأمن، فإن الحادث أثار العديد من التساؤلات حول فعالية النظام الأمني في السجون التشادية.

إعلان

فقد تم بناء هذا السجن منذ أقل من 10 سنوات، مما يزيد من التساؤلات حول الخلل في نظام الأمن وعدم كفاءة إدارة السجون في البلد.

في حين صرح وزير العدل التشادي، يوسف توم، بأنه سيزور منغو في أقرب وقت للحصول على تفاصيل دقيقة حول الحادث، دعا إلى التحقق من الأرقام الأولية والتأكد من هويات السجناء الذين تمكّنوا من الهرب.

مقالات مشابهة

  • اللوائح المقفلة في بيروت وصلاحيات المحافظ امام المجلس البلدي غدا وصعوبات تواجه الوفد اللبناني الى واشنطن
  • خطوات التغيير والحل للأزمة الليبية
  • عاجل- خلال أيام.. الهيئة الوطنية للانتخابات تدخل العصر الرقمي بتطبيق إلكتروني جديد
  • عصام شيحة يستعرض دور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات
  • عاجل.. «الوطنية للانتحابات» تستعد لإطلاق منصة إلكترونية خلال أيام
  • المستشار أحمد بنداري: الوطنية للانتخابات لها شخصية اعتبارية تقوم على العدالة والشفافية
  • «العالمي للتسامح»: البابا فرنسيس قائد استثنائي وقامة روحية نادرة
  • رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل
  • 132 سجينًا يفرون وسط تمرد دموي بسجن في تشاد
  • كشف تفاصيل صفقة بين الإمارات وتشاد