قائد تشاد العسكري يؤدي اليمين رئيسا للبلاد
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى محمد إدريس ديبي إتنو، نجل الحاكم السابق لتشاد والقائد العسكري الانتقالي، يوم الخميس اليمين كرئيس للبلاد للخمسة أعوام المقبلة.
وأكد المجلس الدستوري الأسبوع الماضي فوزه في الانتخابات بحصوله على 61 % من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 6 مايو الجاري.
وكان ديبي قد استولى على السلطة مع مجموعة من قادة الجيش في عام 2021 في أعقاب وفاة والده، إدريس ديبي إنتو، وعلق العمل بالدستور، وكان والده قد حكم البلاد سابقا لأكثر من 30 عاما.
ومنذ عام 2020، شهدت سبع دول أفريقية انقلابات عسكرية ناجحة، وجميعها تقريبا من الدول الفرانكفونية في غربي ووسط أفريقيا.
وديبي هو الرئيس السادس في تاريخ البلاد التي يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة، والتي لم تشهد انتقالًا سلميا للسلطة منذ استقلالها عن فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، في عام 1960.
ورفض المجلس الدستوري الاعتراضات على نتائج الانتخابات التي قدمتها المعارضة، التي تحدثت، مثل ممثلي المجتمع المدني، عن تزوير انتخابي واسع النطاق.
وبعد خسارته في الانتخابات الرئاسية، استقال سيكسه ماسرا، يوم الأربعاء، من منصب رئيس الوزراء الذي كان يشغله في الحكومة الانتقالية منذ بداية العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القائد العسكري تشاد اليمين رئيس البلاد
إقرأ أيضاً:
لم يتحملوا الانتقادات.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
أقال المجلس العسكري في مالي الأربعاء الحكومة ورئيسها المدني شوغل كوكالا مايغا، بعدما انتقد الأخير السلطات العسكرية.
وذكر مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال آسيمي غويتا وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، أنه "تم إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة".
وتأتي إقالة مايغا بعد 4 أيام من توجيهه انتقادات علنية نادرة للمجلس العسكري السبت، أعرب فيها عن أسفه لإبعاده عن اتخاذ القرارات، منتقدا عن الضبابية التي تخيم على ما يسمى بالفترة الانتقالية الحالية.
وفي الأسبوع الماضي، قال مايغا إنه لم يكن هناك نقاش بشأن تأجيل الانتخابات داخل الحكومة وإنه علم بقرار المجلس العسكري من وسائل الإعلام. وأضاف مايغا للصحفيين يوم السبت "كل هذا يحدث في سرية تامة، دون علم رئيس الوزراء".
وقال مصدر مقرب من مايغا لوكالة "رويترز" إن تعليقاته أثارت توترات مع المجلس العسكري، مما أجبره على تأجيل اجتماع لمجلس الوزراء كان مقررا أمس الأربعاء.
كما هاجم مايغا عدم تنفيذ المجلس العسكري الحاكم وعده بتنظيم انتخابات خلال فترة انتقالية مدتها 24 شهرا من أجل العودة إلى الحكم الديمقراطي.
وكان يُنظر إلى مايغا الذي عينه الجيش عام 2021 بعد الانقلاب الثاني خلال عام، على أن لديه قدرة محدودة على العمل في ظل هيمنة الجيش.
وفشل المجلس العسكري الذي يقود مالي في ظل أزمة عميقة ومتشابكة منذ عام 2020 في الوفاء بالتزامه إعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين في مارس 2024. ولم يتم تحديد موعد جديد لتسليم السلطة.
ومرارا وعد الحكام العسكريون، الذين سيطروا على السلطة في انقلابين متتاليين في عامي 2020 و2021، بإجراء انتخابات في فبراير لكنهم أرجأوا التصويت إلى أجل غير مسمى لأسباب فنية.
ودافع مايغا بشدة عن المجلس العسكري في مالي في الوقت الذي انتقدت فيه دول الجوار بغرب إفريقيا والحلفاء الدوليون تعاون المجلس مع مرتزقة روس وتأجيل الانتخابات بشكل متكرر.
وبموجب القانون، سيتعين على خليفة مايغا تشكيل حكومة جديدة بالتشاور مع الرئيس المؤقت أسيمي غويتا.
وقبل تعيينه رئيساً للوزراء في عام 2021، شغل مايغا منصب وزير التجارة في مالي في عهد الرئيس الأسبق أمادو توماني توري ووزير الاقتصاد الرقمي في عهد الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا.
كان مايغا أيضاً زعيم ائتلاف المعارضة الذي قاد الاحتجاجات ضد كيتا قبل الإطاحة به.