الجمعية العمومية لاتّحاد مصارف الإمارات تعتمد خطط 2024 لدعم تطوير القطاع المصرفي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
عقد اتّحاد مصارف الإمارات، (الممثل والصوت الموحّد للمصارف الإماراتية) اجتماع جمعيته العمومية السنوي مؤخراً، برئاسة معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتّحاد مصارف الإمارات، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الاتّحاد وممثلي البنوك الأعضاء.
خلال الاجتماع، صادق الأعضاء على المحضر السابق للجمعية العمومية الذي عُقد في 13 أبريل 2023، وعلى البيانات المالية المدققة لعام 2023 وتقرير مدققي الحسابات، وقامت الجمعية العمومية بإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة ومدققي الحسابات للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، وتم تعيين مدققي الحسابات للعام 2024.
واعتمدت الجمعية العمومية الأهداف والخطط الاستراتيجية لاتّحاد مصارف الإمارات للعام 2024، التي كان قد إعتمدها مجلس الإدارة في إجتماعه الأخير المنعقد قبل الجمعية العمومية، والتي تهدف كلها إلى تطوير القطاع المصرفي في دولة الإمارات وتعزيز مكانة دولة الإمارات كأحد المراكز المالية والاقتصادية والتجارية الأولى عالمياً.
وأكد المشاركون في اجتماع الجمعية العمومية على أهمية الجهود التي يبذلها الاتّحاد في تعزيز التوطين، والتي تستهدف زيادة عدد المواطنين العاملين في البنوك وشركات التأمين تِبعاً لخطة المصرف المركزي، مع وضع خطط تدريب متطورة وبعيدة الأمد، معربين عن تقديرهم لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي لدعمه وإشرافه على جهود اتّحاد مصارف الإمارات في دعم تطوير القطاع المصرفي.
وأشاد أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد مصارف الإمارات بالمبادرات والبرامج التي قام بها الاتّحاد خلال العام الماضي، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الثقة وتسريع التحول الرقمي وحماية البنية التحتية الرقمية ومكافحة الاحتيال وترسيخ نزاهة وسلامة النظام المالي في دولة الإمارات عبر العمل على ضمان امتثال كافة أعضاء الإتحاد للقوانين والأنظمة والارشادات الاشرافية والرقابية واتباع أعلى معايير الحوكمة والشفافية وإدارة المخاطر. وأكد الأعضاء على تقديرهم للأمانة العامة وللجان الاستشارية الفنية التابعة للاتحاد والتي تضم أبرز الخبرات المصرفية وتشكل منصات ملائمة لتبادل المعرفة وتطوير السياسات والمبادرات.
ودعت الجمعية العمومية لاتّحاد مصارف الإمارات إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز الشمول المالي وتوفير أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية لمختلف شرائح العملاء، مع التركيز على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في جهود التنويع الاقتصادي. وأشاد المشاركون في اجتماع الجمعية العمومية بجهود الاتّحاد في تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والاتحادات والجمعيات المصرفية الصديقة، وهو ما يعزز من التبادل التجاري والتعاون المستمر.
وأكدت الجمعية العمومية دعمها لجهود المصارف الأعضاء لزيادة معدلات نمو التمويل المستدام لتحقيق الأهداف الطموحة لدولة الإمارات الخاصة بالحياد المناخي، ووضع الأسس اللازمة لتمكين الانتقال إلى الحلول المستدامة، مشيدةً بالبرامج التوعوية والتدريبية التي ينظمها الاتّحاد ضمن جهوده لتعريف العاملين في القطاع بالمستجدات ومواكبة التطورات التي يشهدها القطاع وتوفير منصات ملائمة لتبادل الأفكار والآراء التي تسهم في تطوير العمل المصرفي في دولة الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حاد مصارف الإمارات الجمعیة العمومیة دولة الإمارات الات حاد
إقرأ أيضاً:
جلالةُ السُّلطان المعظّم والرئيس الرّوسي يؤكّدان على حرصهما على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي
العُمانية: أكّد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ وفخامةُ الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتّحادية على حرصهما على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي في شتّى المجالات، بما يخدم المصالح المُشتركة للبلديْن والشّعبيْن الصّديقيْن.
وقد نصّ بيانٌ مُشتركٌ بمناسبة زيارة "دولةٍ" لجلالةِ السُّلطان المعظّم / أيّدهُ اللهُ/ إلى روسيا الاتّحاديّة الصّديقة على الآتي: // تعزيزًا لروابط الصّداقة والعلاقات التاريخيّة التي تجمع سلطنة عُمان وروسيا الاتّحاديّة، وتلبيةً لدعوةٍ كريمةٍ من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، قام حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ بزيارة "دولةٍ" إلى روسيا الاتّحاديّة يومي الاثنين والثّلاثاء الموافقين ٢١ - ٢٢ أبريل ٢٠٢٥م.
وعقد القائدان في القاعة الكبرى لقصر الكرملين الحكومي جلسة مباحثات رسميّةً سادتها روحُ الصّداقة والحرص على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي في شتّى المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلديْن والشعبيْن الصّديقيْن.
وعبّر الجانبان عن ارتياحهما لما تحقّق من تقدّم في العلاقات الثُّنائية خلال الفترة الماضية، وأكّدا على أهمية البناء على ما تم إنجازه والدّفع بعلاقات التّعاون والشّراكة إلى مستويات أرحب.
وناقش القائدان العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الاقتصاديّة والتّجاريّة بين سلطنة عُمان وروسيا الاتّحاديّة في مختلف القطاعات التي تُعتبر قاطرة للتنمية، وتعزيز فرص الاستثمار المشترك في مجالات متعدّدة، فضلًا عن تكثيف التّواصل وتبادل الزّيارات بين مختلف الجهات المعنية في البلديْن لمتابعة برامج التّعاون المشترك.
وفي الشأن الدّولي، تناول القائدان الملفّات الرّاهنة، وشدّدا على أهمية تسوية النّزاعات والخلافات عبر الحوار والوسائل السلميّة واحترام قواعد القانون الدّولي وميثاق الأمم المتّحدة، وتبادلا وجهات النّظر حول القضيّة الفلسطينيّة وضرورة التوصّل إلى حلٍّ عادل لها، بما يلبّي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حلّ الدّولتين الذي يجسّد الدّولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القرارات الدّولية ذات الصّلة ومبادرة السّلام العربية.
كما عبّر الزّعيمان عن قلقهما البالغ إزاء الوضع المأساوي في قطاع غزة، وأكّدا على دعم الجهود الدّوليّة من أجل التوصّل إلى وقف فوريٍّ ومستدامٍ لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانيّة العاجلة إلى المدنيين، وبدء عملية الإعمار وعودة النازحين إلى أراضيهم، مع ضرورة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينيّة المحتلة.
وسعيًا لتوطيد علاقات الصّداقة وتطوير التّعاون بين البلدين، رحّب قائدا البلديْن بالتوقيع على عددٍ من الاتفاقيّات ومذكّرات التفاهم في شتى مجالات التّعاون المشترك، وتشكيل لجنة اقتصاديّة مُشتركة وإعفاء مواطني البلديْن من التّأشيرات.
وأعرب حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ عن شكره البالغ لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، وحكومة روسيا الاتّحاديّة وشعبها العزيز على حفاوة الاستقبال وكرم الضّيافة، متمنّيًا لروسيا الاتّحاديّة المزيد من التّقدّم والازدهار.
ووجّه جلالتُه دعوةً لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتّحاديّة لزيارة سلطنة عُمان، والتي لاقت كلّ التّرحيب من فخامته.