المفتي شريفة: لبنان محكوم بالمماطلة والتسويف
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
رأى إمام مسجد الصفا المفتي الشيخ حسن شريفة خلال خطبة الجمعة، أن "لبنان يبدو وكأنه محكوم بكل ملفاته وقضاياه بالمدّ والجزر والمماطلة والتسويف، بدءا من حقوق المودعين وحقوق الموظفين وتأمين الكهرباء وقضية الاستشفاء التي حولت المواطن إلى متسول، وليس آخرها قضية النزوح واعبائه المترتبة على البلد، الذي هو اصلا تحت ضغط حصار اقتصادي خارجي، وتحت ضغط الاعتداءات الاسرائيلية التي لم يسلم منها لا الحجر ولا البشر، ولا معلم في مدرسة ولا حتى التلاميذ الأطفال".
وسأل: "لماذا يصر البعض على قتل ما تبقى من أحلام سعيدة، ولمن يعطل الحوار وما البديل والمصلحة من ذلك، إلى متى يبقى الفراغ في رئاسة الجمهورية في المجهول، ومؤسسات تحتضر على سرير الترهل بعد إطالة زمن التعطيل"؟.
وأشار الى أن الفساد في الإدارات لا يزال سيد الموقف ويجبر المواطن على تسليم المعاملة إلى سمسار وإلا توضع في ادراج النسيان".
واعتبر أن "كل هذا المشهد القاتم يحتم على الجميع ان يغادروا مربع الانانية والمصالح الفئوية والتفكير في مستقبل الوطن عبر طروح منطقية ومعقولة تقدم ما هو مشترك بين اللبنانيين ويؤسس لمساحة تلاق بين المعنيين، لانتاج الحلول بدل استيلاد العناوين الخلافية وصناعة التباعد بين القوى المؤتمنة على المصير الوطني". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
علامة قبول التوبة من الذنب وشروطها.. المفتي السابق يحدد
حدد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، علامات قبول التوبة، قائلاً “إنه من أبرز العلامات التي تدل على قبول التوبة هي أن الله تعالى يبعد العبد عن الوقوع في الذنب مجددًا.
وأكد الدكتور علي جمعة، في تصريحتا متلفزة له، أن بتحقق هذا الأمر فإن الله سيكون قبل توبة العبد توبة تامة”.
كيفية التوبة من الكبائروكشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، شروط التوبة، مؤكدًا أن الإنسان يحتاج إلى التوبة دائمًا لأن الله قد أمر بتوبة مخصوصة وهي التوبة النصوح.
واستشهد «جمعة» في فتوى له، بقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِى اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».
وأوضح شروط التوبة وهي أن يقلع الإنسان عن الذنب ويفارقه ويبتعد عنه، ثم يندم القلب على ما فرط واقترف في حق الله، ثم يعزم بإخلاص ويعاهد الله على عدم العودة للذنب مرة أخرى.
متى يغلق باب التوبة؟وغلق باب التوبة عند طلوع الشمس من مغربها وروى مسلم (2759) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» رواه مسلم (2703) .
وروى البخاري (4635) – واللفظ له -، ومسلم (157) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا رَآهَا النَّاسُ آمَنَ مَنْ عَلَيْهَا، فَذَاكَ حِينَ: «لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ».