سقط الرئيس التشيكي، بيتر بافيل٬ من على دراجته النارية، وذلك أثناء قيادته لها، الخميس٬ وهو ما استدعى نقله مُباشرة إلى مستشفى الجامعة العسكرية، المتواجد في براغ، حيث تبيّن أن جروحه ليست خطرة، وفق ما تم الإعلان عنه من مكتبه.

وقالت الرئاسة التشيكية، عبر  تغريدة لها، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"٬ (تويتر سابقا) إنّ بيتر بافيل الذي يتولّى منصبه، رئيسا للبلاد، منذ آذار/ مارس 2023 سوف يبقى في مستشفى الجامعة العسكرية في براغ لفترة غير محدّدة.



وفي السياق نفسه، أضافت الرئاسة التشيكية، بأنّ جروح الرئيس لا تُعتبر خطرة، غير أنه ينبغي له أن يبقى تحت المراقبة، لبعض الوقت".

كذلك، صرّح المتحدث باسمه، فيت كولار، عبر بيان للتلفزيون التشيكي الرسمي٬ بأن الحادث لن يؤثر بشكل كبير على جدول أعمال الرئيس التشيكي، بيتر بافيل، لأنه تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع قادمة.

إلى ذلك، تداولت عدد من الصحف المحلية وأيضا العالمية خبر وقوع الرئيس من على دراجته، فاتحين الباب لعدد من التساؤلات والتحليلات؛ فيما أكّدت بحسب الصحافة التشيكية فإنّ "الرئيس قد سقط أثناء قيادته دراجته النارية على حلبة مغلقة، وبالتالي فإنّ الشرطة لم تفتح تحقيقاً في الحادث".


تجدر الإشارة، إلى أن الرئيس التشيكي، بيتر بافيل٬ الذي يبلغ من العمر 62 عاما٬ كان جنرال سابق في حلف شمال الأطلسي، وهو يهوى قيادة الدراجات النارية، ودراجته الحالية من طراز "بي إم دبليو آر 1200 جي إس".

إلى ذلك، إن الصحف التشيكية، قد نشرت الصيف الماضي صورة للرئيس وهو يقود دراجته النارية من دون خوذة؛ ففي آب/ أغسطس 2023، تم القبض على بافيل وهو يقود دراجته النارية بدون خوذة، غير أنه اعتذر لاحقًا عن فعلته، فيما أعلن أيضا أنه سوف يتبرع بالمال لدعم سائقي الدراجات النارية الذين ينتهي بهم الأمر على الكراسي المتحركة بسبب خطأ شخص آخر.

 كما أصيب بافيل بجروح طفيفة في نيسان/ أبريل الماضي، في ميدان الرماية أثناء زيارته لمصنع الأسلحة التشيكية في أوهيرسكوبرود، في منطقة زلين، حيث أصيب الرئيس في الوجه أثناء إطلاق النار من بندقية قنص.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التشيكي مستشفى براغ مستشفى براغ دراجة نارية تشيك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دراجته الناریة الرئیس التشیکی

إقرأ أيضاً:

بيتر ثيل.. ملياردير يكره الديمقراطية وهكذا يرى العالم

رسمت مجلة لوبس صورة متعددة الألوان والأبعاد للمستثمر في فك التشفير بيتر ثيل المسيحي المعادي للديمقراطية والذي يدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورأت أنه يحمل أفكارا غريبة، وله تأثير قوي على جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي.

وافتتحت المجلة مقالها المطول -بقلم جولي كلاريني وريمي نيون- عن ثيل، الذي يصف نفسه بأنه ليبرالي ومسيحي وشاذ وقارئ ومعلق على الفيلسوف الفرنسي رينيه جيرار، بقوله "مرحبا بفوز ترامب" الذي دعمه منذ عام 2016، مبرزا أن "المستقبل يتطلب أفكارا جديدة وغريبة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 أسئلة لتوضيح ما تعنيه خطة نشر قوات أوروبية في أوكرانياlist 2 of 2الإسلاموفوبيا في فرنسا.. ليبيراسيون: 173 عملا معاديا للمسلمين عام 2024end of list

وإذا كان هذا المستثمر الذي صنع ثروته من خلال فيسبوك والمشاركة في تأسيس "باي بال" وشركة البرمجيات "بالانتير"، أقل شهرة بين عامة الناس من صديقه الملياردير إيلون ماسك، فهو يعد من الشخصيات الأكثر نفوذا في الإدارة الجديدة، وهو من أكثر رجال الأعمال في مجال التكنولوجيا قدرة على التعبير الفكري، وتقول الفيلسوفة كاثرين مالابو "إن ما توصل إليه ليس فلسفة عظيمة، ولكنه ليس سيئا مقارنة بترامب وماسك".

ولتوضيح صورة ثيل صاحب الفكر المتقلب، يؤكد عالم الاجتماع أرنو سان مارتن أن الخط الفاصل بين العظمة والسخافة رفيع للغاية، وأن "الحياة اليومية لثيل لا تزال تتلخص في التماس المال، لكن هؤلاء الناس يحاولون إعطاء أنفسهم طابعا فلسفيا من خلال إشارات غامضة، وهو يقول أشياء شنيعة، ولكن كلما كنت أكثر ثراءً زاد الأمر سوءًا".

إعلان

وقد لخص المقال فكر هذا الملياردير، الذي ولد عام 1967، في ست نقاط محورية حسب التسلسل التالي:

1. كآبة المشاريع العظيمة

يرى ثيل أن العالم راكد، وهذا هو أحد الجوانب الأكثر إثارة للدهشة في خطابه، رغم وجوده فيما يعتبر القلب النابض للابتكار العالمي وادي السيليكون، فهو يرى أن دماء الغرب قد نفدت منذ زمن طويل بعد أن كان المهندسون أصحاب الرؤية الثاقبة يريدون إعادة تشكيل العالم وكشف أسرار المادة.

في ذلك -كما يرى ثيل- نجح المهندسون في اختراق الذرة، ونشروا الزراعة المعدلة وراثيا، وبنوا السدود، وصمموا طائرة الكونكورد، أما اليوم ففقدنا هذا الزخم، ونحن نكتفي بتوزيع ثمار التقدم الماضي دون أن نخترع أي شيء آخر في الواقع.

ويرد ثيل، الذي يكره النساء، فقدان روح الفتح إلى "تأنيث المجتمع" واستيلاء البيروقراطيين وموظفي المالية والعصريين (الهيبسترز) على السلطة، وهم جميعا شخصيات ضعيفة، وإلى الخوف من التقدم، إذ يرى أن علاج الخوف من الحرب النووية ليس الهروب من بناء الأسلحة النووية، بل بتطوير "أنظمة أفضل مضادة للصواريخ الباليستية".

وكذلك يسخر ثيل من علم المناخ الذي يعتقد أنه بعيد عن الصواب في إثارة الشك في المستقبل، وحسب رأيه، لا ينبغي أن تتمثل الاستجابة للأضرار البيئية في الإبطاء، بل في الإسراع لأن حل مشكلة تغير المناخ يكمن في "مفاعلات الاندماج".

العبقري في نظر ثيل يشبهه تماما، فهو رجل أولا وأبيض ثانيا ثم هو أميركي أو على الأقل غربي، وفكر ثيل هو بمثابة حنين إلى الزمن المبارك عندما كانت هذه الفئة من الناس تعتقد أنها مركز الكون.

2. اختفاء الرجال العظماء

في ذهن ثيل، قراءة التاريخ بسيطة، فهو جدول مزدوج الإدخال، إما "متفائلون أو متشائمون" وكذلك "متأكدون أو غير محددين"، فالأوروبيون متشائمون غير محددين، "يقتصرون على رد الفعل على الأحداث عند وقوعها"، أما الصينيون فهم متشائمون محددون يفعلون كل ما في وسعهم لتجنب اندلاع ثورة، في حين أن الأميركيين -في نظره- متفائلون بشدة، ولكنهم لا يخططون لمستقبل أفضل إلا في أوقات رخائهم.

وتعد فلسفة ثيل التاريخية بأكملها نخبوية، وهو يفتقر إلى وجهات نظر يرسمها رجال أقوياء، وهو قريب من الحركة التي يتزعمها المدون كيرتس يارفين، الذي يحارب الديمقراطية باعتبارها "ضعيفة"، ويهاجم ما يسميه "الكاتدرائية"، وهي الهيمنة الثقافية المفترضة للديمقراطيين الليبراليين، ويدافع وسط فوضى عارمة عن ظهور "ملوك الرؤساء التنفيذيين".

إعلان

والعبقري في نظر ثيل يشبهه تماما، فهو رجل أولا وأبيض ثانيا ثم هو أميركي أو على الأقل غربي، وفكر ثيل بمثابة حنين إلى الزمن المبارك عندما كانت هذه الفئة من الناس تعتقد أنها مركز الكون.

3. الموت البطيء للنظام القديم

وقد كتب بيتر ثيل مقالا يرى فيه أن "عودة ترامب إلى البيت الأبيض تنذر بنهاية النظام القديم"، لأنه مرحلة جديدة من التاريخ، تموت فيه الليبرالية الكلاسيكية كسياسة وكفلسفة، وهو يعتبر أن التنوير قد فشل، وأن "الديمقراطية أظهرت عجزها عن كبح جماحها"، لأن العنف لا يرفع من خلال "العقد الاجتماعي" الذي تدافع عنه الفلسفة الليبرالية.

ويرى ثيل أن حركة اليقظة (ووكيسم) "انحراف عن التقاليد اليهودية المسيحية"، وأيديولوجية وحشية، والخطر بالنسبة له هو أن هذه "الصوابية السياسية" سوف تؤدي إلى حكومة عالمية من "الملحدين الشيوعيين".

4. ابتعد عن السياسة

وللهروب من الديمقراطية، التي يرى ثيل أن ما يقوضها هو "الزيادة الكبيرة في عدد المتلقين للرعاية الاجتماعية وتوسيع حق التصويت للنساء"، يسعى لمضاعفة المجالات التي تفلت من الدولة، كالفضاء والعملات المشفرة والجزر البحرية، لأنه يرى -حسب الخبير الاقتصادي برنارد بيريت- أن "الدولة والديمقراطية أعداء للحرية وأن التكنولوجيا سوف تنقذنا من السياسة".

وترى المؤرخة مايا كاندل أن "ما يجب أن نفهمه هو أن الحرية في أذهان أصحاب التكنولوجيا ليست للجميع. بل هي مخصصة للأقوياء الذين لديهم القدرة والواجب على تحريك العالم".

إذا لم تكن جزءًا من الكائنات العليا، فلست من عالم ثيل، عالم النمو والوصول إلى الموارد، عالم المعرفة والخلود، وقبل كل شيء عالم التفوق

5. تسريع التقنية

ماذا نفعل في زمن نهاية العالم؟ في بعض الأحيان لا يكتفي ثيل بالانتظار حتى عودة المسيح، لأنه يبدو من الممكن "المساهمة في تعجيل (نهاية العالم)"، ولتحقيق هذه الغاية، يرغب ثيل في أن نعود إلى الأسئلة الكبرى مثل طبيعة الإنسان، والسيطرة على الطبيعة، ومحاربة الموت.

وفي فكر بيتر ثيل يتعايش منهجان، فكر ديني حول نهاية التاريخ، وفكر تقدمي، وليس في ذلك تعارض بالنسبة له، ويبدو له أن السعي إلى الخلود هو الطريق للوصول إلى الجنة، لذا فإن التطور البشري والمسيحية ليسا متعارضين.

إعلان 6. السيطرة على العالم

وبيتر ثيل هو من أشد المعجبين بسلسلة أفلام "سيد الخواتم"، التي تجمع بين ثلاثية السلطة المفسدة، والصراع الكوني بين الخير والشر، وإمكانية الخلود. وقد قال عدة مرات إنه يريد أن يصبح قزما، و"إذا كان يرى نفسه قزما، فهو -حسب أوليفييه ألكسندر- يرى بقية العالم أنواعا أدنى جسديا أو أخلاقيا، تجب السيطرة عليها أو ستختفي".

وملخص نظرة ثيل للعالم -حسب المقال- تعتمد على مبدأ التمايز العمودي أدنى أو أعلى، و"إذا لم تكن جزءًا من الكائنات العليا، فلست من عالمه، عالم النمو والوصول إلى الموارد، عالم المعرفة والخلود، وقبل كل شيء عالم التفوق".

مقالات مشابهة

  • دماء على الأسفلت.. مصرع شاب أسفل عجلات دراجة نارية بالتجمع والنيابة تحقق
  • سوق أهراس.. قتيل وجريح في حادث انحراف دراجة نارية بـ المريس
  • «ضحية لقمة العيش».. مصرع عامل إثر سقوطه من الطابق الثالث بمصر الجديدة
  • بيتر ثيل.. ملياردير يكره الديمقراطية وهكذا يرى العالم
  • المتهمان بسرقة الهواتف فى المعادى يكشفان أسلوبهما فى ارتكاب الجرائم
  • مصرع شابين في حادث تصادم دراجة نارية بالمنوفية
  • صدمه ولاذ بالفرار.. مصرع شاب دهسته دراجة نارية بـ التجمع
  • ضبط قائد دراجة نارية تسبب في وفاة شخص بالتجمع الأول
  • ضبط قائد دراجة نارية متهم في حادث أودى بحياة شخص بالقاهرة
  • الراجل مات.. دراجة نارية تصدم شخصا بالتجمع