اكتشاف رابط هام بين عناصر غذائية وتباطؤ شيخوخة الدماغ.. فما هي تلك العناصر؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن رابط هام بين سرعة تقدّم الدماغ في السن والعناصر الغذائية الموجودة في وجباتنا اليومية.
رسم باحثو جامعتي إلينوي ونبراسكا لينكولن، خرائط مسح الدماغ مقابل المدخول الغذائي لـ 100 متطوع تتراوح أعمارهم بين 65 و75 عاما، بحثا عن روابط بين أنظمة غذائية معينة وشيخوخة الدماغ البطيئة.
وتبين أن الشيخوخة الأبطأ ارتبطت بتناول العناصر الغذائية المماثلة لما يمكن أن تحصل عليه من النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، والذي أظهرت الدراسات السابقة أنه أحد أفضل الأنظمة الغذائية لأجسامنا.
ويقول عالم الأعصاب آرون باربي، من جامعة إلينوي: "قمنا بالتحقق من مؤشرات حيوية مغذية محددة، مثل الأحماض الدهنية، المعروفة في علم التغذية بأنها تقدم فوائد صحية محتملة. وهذا يتماشى مع مجموعة واسعة من الدراسات في هذا المجال، التي توضح الآثار الصحية الإيجابية للنظام الغذائي المتوسطي، والذي يركز على الأطعمة الغنية بهذه العناصر الغذائية المفيدة".
إقرأ المزيدوحلل الباحثون عينات دم المشاركين للبحث عن مؤشرات حيوية مغذية (بمثابة دليل علمي قوي على ما يأكله ويشربه هؤلاء الأفراد المسنون).
وحدد الفريق مجموعة من المؤشرات الحيوية المفيدة، بما في ذلك الأحماض الدهنية (مثل تلك الموجودة في الأسماك وزيت الزيتون) ومضادات الأكسدة مثل فيتامين E (الموجودة في السبانخ واللوز)، وكذلك الكاروتينات والأصباغ النباتية الموجودة في الجزر واليقطين، والتي سبق أن وجد أنها تحد من الالتهابات في الجسم وتحمي الخلايا من التلف. بالإضافة إلى الكولين، الموجود بتركيزات عالية في صفار البيض ولحوم الحمراء وفول الصويا الخام.
وتتزايد الأدلة الآن على أن التغذية تلعب دورا مهما في كيفية شيخوخة الدماغ، وتساعد كل دراسة جديدة في توفير المزيد من المعرفة حول كيفية ارتباط أدمغتنا بشكل وثيق بكل جزء ووظيفة أخرى في الجسم.
ويهدف الفريق لإجراء تجارب سريرية على مدى فترة زمنية طويلة، لمعرفة كيف يمكن أن يؤثر النظام الغذائي والتغذية على شيخوخة الدماغ.
نشرت الدراسة في مجلة npj Aging.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض مرض الشيخوخة معلومات علمية مواد غذائية الموجودة فی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر
البلاد ــ وكالات
تمكن فريق من العلماء الذين يعملون في سنغافورة وأستراليا من اكتشاف علاج طبيعي وغير مسبوق لتساقط الشعر، وهو ما يُمكن أن يؤدي إلى الاستغناء بشكل كامل عن زراعة الشعر، أو البحث عن الأدوية الكيماوية، التي يزعم منتجوها أنها تقوي خلايا الشعر وتحمي من تساقطه. وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، فقد اكتشف فريقٌ من العلماء بروتينًا يُسمى (MCL-1)، ويلعب دورًا رئيسًا في نمو الشعر وحماية بصيلاته، كما تبين أنه عند تثبيط إنتاج (MCL-1) لدى الفئران، استمرّت الحيوانات في فقدان شعرها خلال التسعين يومًا التالية. وقال التقرير: إن العلماء اقتربوا بهذا الاكتشاف من “علاج نهائي وفعال وطبيعي قد يُساعد الرجال على الحفاظ على شعرهم لفترة أطول، وقد يُساعد حتى في الوقاية من داء الثعلبة”. وأضافوا أن “إيجاد طريقة لتعزيز هذا البروتين قد يُنهي مجموعةً من حالات تساقط الشعر”. وتمر بصيلات الشعر- بعد نموها- بدوراتٍ منتظمة من الخمول والنمو، حيث يبقى حوالي 70-90 % من شعر فروة الرأس في مرحلة النمو، ولكن بعض الحالات قد تُعيق هذه العملية، ما يؤدي إلى تساقط الشعر.