الرقابة الروسية تشرح مدى خطورة سلالات FLiRT من فيروس كورونا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
اكتشفت في روسيا سلالات جديدة من عدوى فيروس كورونا تدعى FLiRT. وتم بالفعل تسجيل 178 حالة إصابة بهذا المتغير.
وبحسب هيئة الرقابة الروسية "روس بوتريب نادزور" (حماية حقوق المستهلك) فإنه لا داعي للقلق، فالعدوى ليست خطيرة. ولكن ما الذي يجب معرفته حولها وما هي طرق الوقاية منها؟
سلالات FLiRT: هي سلالات فرعية من أسرة "أوميكرون".
والسلالات الموجودة فيروسيا هي KP.2، KP.1.1، KS.1. ومع ذلك لا يشكل، حسب الخبراء، أي منها خطرا خاصا.
على ما يبدو، فإن جميع أنواع FLiRT تنحدر من متحور فرعي للأوميكرون JN.1، وبالتحديد من فرعه JN.1.11.1.
إقرأ المزيد سلالة "كوفيد" جديدة "يصعب إيقافها" تثير المخاوفوالفرق الرئيسي بين متغيرات FLiRT وسابقاتها هو حدوث طفرات جديدة في بروتينات البيبلومير، التي تشكل النتوءات المميزة لفيروس كورونا. ويعتقد بعض الخبراء أنها قد تسهل على هذه السلالات استهداف المناعة، مما يجعلها أكثر عدوى. ومع ذلك، فإن سلالات FLiRT تشبه JN.1 المكتشف سابقا، وليس هناك حاجة حاليا لتطوير لقاح أو علاج أو اختبار جديد للمرض.
وحسب هيئة "روس بوتريب نادزور" الروسية، فإن أعراض سلالات FLiRT تشبه أيضا أعراض Omicron حيث يعاني المرضى من الحمى والتهاب الحلق وآلام الجسم والسعال والضعف العام. ومع ذلك، في معظم الأحيان، لا يعتمد مدى خطورة المرض على السلالة، بل على الصحة العامة ومناعة الشخص.
وعلى الرغم من ذلك، لا ينبغي إهمال الوقاية. ومن المهم عدم الاقتراب كثيرا من الأشخاص الذين يعانون من أعراض مميزة، كما يجب غسل اليدين جيدا وتهوية الغرفة، وتعقيم أسطح العمل، والأهم من ذلك، طلب المساعدة الطبية المتخصصة عند ظهور العلامات الأولى لفيروس كورونا.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي للصناعات الدوائية يدعو لمواجهة التحديات ورسم سياسات جديدة لبناء منظومة دوائية متقدمة
دمشق-سانا
دعا عدد من أصحاب المعامل الدوائية من مختلف المحافظات، إلى ضرورة مواجهة التحديات التي فرضها النظام البائد على معاملهم، ورسم سياسات جديدة تساهم في بناء منظومة دوائية متقدمة.
وطالب المشاركون خلال اجتماع لمدير مديرية الرقابة الدوائية في وزارة الصحة مع المجلس العلمي للصناعات الدوائية عقد اليوم في مبنى نقابة الأطباء بدمشق بالعمل على تخفيض الرسوم على المواد الأولية الداخلة في إنتاج الأدوية والتحاليل المخبرية، ورسوم ترخيص الأصناف، وتشجيع التصدير، وإعادة تأهيل المعامل التي تعرضت للتدمير، إضافة إلى ضرورة بناء شراكات تعزز من قدرات المعامل المحلية على صناعة الأدوية.
وأشاروا إلى ضرورة إيجاد آلية جديدة لتحسين جودة الأدوية ومواجهة التحديات التي يواجهها القطاع، بما في ذلك تسهيل إدخال المواد الأولية من المعابر الحدودية، إضافة إلى مناقشة القضايا التنظيمية الجديدة للرقابة الدوائية، والمساعدة في ترسيخ الصناعات المحلية.
بدوره شدد مدير مديرية الرقابة الدوائية الدكتور إبراهيم الحساني في كلمة له خلال الاجتماع على سعي المديرية لتعزيز الاكتفاء الذاتي من الأدوية، وضمان جودتها، وسلامتها، وتعزيز التعاون والبحث عن حلول مبتكرة، ورسم سياسات تساهم في بناء منظومة دوائية متقدمة ومستدامة.
وأكد الدكتور الحساني أنه سيتم إجراء جولات رقابية دورية على المعامل، للتأكد من جودة الإنتاج وأنواع الأدوية التي ستطرح في الأسواق ولضمان جودة المستحضرات الدوائية، والاطلاع على خطوط سير إنتاجها، والتأكد من بيئة المكان الذي تصنع به لتقديم مستحضر دوائي بمواصفات عالية للمواطنين.
وفي تصريح لسانا أشار مدير عام المجلس العلمي للصناعات الدوائية الدكتور نبيل القصير، إلى أهمية الاجتماع مع الكادر الرقابي والإداري في الوزارة للحديث عن التوجه الجديد لتطوير العمل، ومواجهة التحديات، ورؤية أصحاب المعامل للنهوض بواقع عملها، وآلية الرقابة على الأدوية والتحاليل المخبرية، لافتاً إلى دور المجلس في الفترة الحالية للنهوض بواقع المعامل من خلال جلب الاستثمارات، وتطوير الصناعة الدوائية، وتدريب الكوادر وتبادل الخبرات لتطوير مستوى المعامل.