نهيان بن مبارك يقدم واجب العزاء في وفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قدم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، اليوم، في مقر سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة أبوظبي، واجب العزاء والمواساة في وفاة فخامة الرئيس الدكتور آية الله إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له إثر تحطم الطائرة المروحية.
وكان في استقبال معاليه ، في مقر السفارة، سعادة رضا عامري، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة، حيث أعرب له معاليه عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة الرئيس الدكتور آية الله إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، سائلا المولى عزّ وجلّ أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم والشعب الإيراني، جميل الصبر والسلوان.
وفي ختام الزيارة، دوّن معاليه عبارات التعزية والمواساة، في سجل التعازي بالسفارة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمّد الرئيس الإيراني الراحل ومرافقيه بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأن ينعم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدوام التقدم والازدهار والرخاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيران نهيان بن مبارك الإمارات
إقرأ أيضاً:
السفارة الإيرانية في صنعاء تُحيي ذكرى انتصار الثورة الإسلامية
من جهته اعتبر نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، الثورة الإيرانية أم الثورات الإسلامية روحاً ومعنى، لافتًا إلى المؤامرات التي واجهت الثورة الإسلامية وفشلت بحكمة ووعي القيادة والشعب الإيراني وأصبحت إيران تنافس العالم في الفضاء والصناعة والإنتاج.
وقال "إن إيران واليمن، واجهتا حربًا عالمية من قبل قوى الطغيان العالمي، بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني، وأدواتها" .. داعيًا قبائل اليمن وعشائر العرب بصورة عامة إلى مساندة محور المقاومة في مواجهة قوى الاستكبار وأدوات الصهيونية العالمية، وإجهاض مخططات الأعداء الرامية لتمزيق وحدة الصف العربي والإسلامي.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وزراء حكومة التغيير والبناء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات من المكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب والتنظيمات السياسية، قدّر السفير الإيراني بصنعاء علي رضائي، مشاركة قيادات الدولة في اليمن الاحتفال الذي نظمته السفارة في صنعاء بالذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.
واستعرض رسالة الإمام الخميني للعالم، بعدم قبول الشعب الإيراني بسيطرة وهيمنة الآخرين ومضيه في الاستقلال والحرية وكذا ما واجهته إيران من مؤامرات من قبل أعدائها .. مبينًا أن إيران بعد مضي أكثر من أربعة عقود على انتصار الثورة، ورغم الضغوط الأجنبية، تمكن من التطور والنمو في شتى المجالات والميادين وتحولت التهديدات إلى فرص النجاح وتحقيق الإنجازات سياسيًا واقتصاديًا وعلميًا وتقنيًا وعسكريًا وصحيًا واجتماعيًا.
وقال السفير رضائي "ما نشهده باليمن اليوم مثال على الجهود والخطط الأمريكية الفاشلة في تحقيق أهدافها من خلال استخدام الحصار ضد الشعوب، فالشعب اليمني كان قادرًا على تغيير التهديدات إلى فرص وتطوير مؤسساته على مختلف المستويات".
وأضاف "في العقد الأخير بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي القائد الشجاع والنبيل للثورة اليمنية والمقاومة وبحماس اليمنيين ضد حرب التحالف وانتصارهم وفخرهم، يعكس تصميم الشعب اليمني على الوقوف في وجه الاضطهاد والاستكبار العالمي".
وعد القضية الفلسطينية، القضية الأكثر أهمية في العالم الإسلامي، مشيدًا بدعم اليمن للقضية والشعب الفلسطيني خلال معركة "طوفان الأقصى"، والذي كان له قيمة ثمينة وضغط بصورة واضحة على الكيان الصهيوني ومؤيديه.
وجدّد السفير الإيراني بصنعاء التأكيد على رغبة الجمهورية الإسلامية في إيران للتعاون والاستقرار والسلام بالمنطقة والعالم وأنها مع توحيد الصفوف من قبل الدول الإسلامية، لافتًا إلى العلاقات الوطيدة والتاريخية بين إيران واليمن القائمة على القواسم المشتركة بينهما، وما تشمله هذه العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية والدفاع والأمن والبحوث الأكاديمية والكفاح المشترك ضد الإرهاب والتعاون الدولي لدعم محور المقاومة.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر عيظة الرزامي، وعروض حول إنجازات الثورة الإيرانية الصناعية والصحية والصاروخية والبحرية والالكترونية والتكنولوجية وفقرة إنشادية بعنوان "إنا قادمون"، وعرض عن جانب من مسيرة الشهيد المجاهد الحاج قاسم سليماني.