تقرير: نتنياهو يؤجل العملية في جباليا بسبب ضغوط سموتريتش
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قالت مصادر لموقع Ynet إن عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة جباليا التي تم التخطيط لمهاجمتها قبل أسبوعين تأخرت لبضعة أيام بسبب المعارضة المستمرة لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وبحسب كبار المسؤولين، فقد علم سموتريتش بنية العمل في جباليا قبل بدء العملية في رفح.
ولفت الموقع إلى أنه بدلا من البدء في إخلاء السكان قبل حوالي أسبوعين، اضطر الجيش الإسرائيلي إلى انتظار الضوء الأخضر لدخول جباليا، والذي جاء فقط مع بدء العملية في رفح.
وقال أحد المصادر: "هذا يوضح مدى سيطرة سموتريتش على نتنياهو، بما في ذلك في الاعتبارات العملياتية الحاسمة".
ولم ينف وزير المالية الخبر، وقال مكتبه: "إن وزير المالية لا يشير إلى مناقشات سرية لمجلس الوزراء الأمني في وسائل الإعلام، وهو آسف للغاية لمسؤولي الأمن الذين، بحسب شهادة المراسل، يتصرفون بشكل مختلف. يعمل الوزير سموتريتش بشكل مستمر على زيادة الضغط العسكري على حماس حتى تدميرها بالكامل من أجل إزالة التهديد الذي يشكله قطاع غزة تجاه دولة إسرائيل، وإعادة الأمن لسكان الجنوب وإعادة المختطفين في أسرع وقت ممكن".
المصدر: Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس رفح قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تقرير: خطاب نتنياهو يثبت رفضه القاطع للسلام
سلط تقرير إخباري مؤخرا، الضوء على تصريحات جديدة، لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواقفه الحقيقية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا رفضه الصريح لأي تسوية سياسية عادلة، ومواصلة سياسة الاحتلال وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني.
ووصف نتنياهو فكرة إقامة دولة فلسطينية بـ"السخيفة"، في موقف يؤكد إصراره على إدامة الاحتلال، ورفضه لأي حل يقوم على العدالة والقرارات الدولية التي تكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ويفضح هذا التصريح ادعاءات إسرائيل المستمرة حول رغبتها في السلام، ويؤكد أن العقبة الحقيقية أمام إنهاء النزاع هي الاحتلال الإسرائيلي ذاته، لا كما يدعي نتنياهو بأن الفلسطينيين يرفضون "الاعتراف بالدولة اليهودية".
كما حاول نتنياهو تحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل "اتفاقيات السلام"، متجاهلًا أن الاحتلال، وسياسات القمع، والاستيطان، والتهجير القسري، هي الأسباب الحقيقية وراء استمرار الصراع والفلسطينيون يطالبون منذ عقود بحقوقهم المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية، وليس كما يصورهم نتنياهو بأنهم يريدون "دولة داخل إسرائيل".
تصريحات نتنياهو كشفت أيضًا عن تجاهله الكامل للوضع الإنساني في غزة، حيث تفاخر بمواصلة العدوان، وتحدث عن سعيه لاستعادة جثث القتلى الإسرائيليين، دون أي ذكر للآلاف من الشهداء الفلسطينيين، أو للكارثة الإنسانية التي تسبب بها الحصار والحرب المدمرة.
وفي تناقض واضح، أعلن نتنياهو رفضه تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة غزة بعد القضاء على حركة حماس، وهو ما يكشف أن الاحتلال لا يسعى إلى أي حل سياسي أو إنهاء للمعاناة، بل يواصل فرض سيطرته بالقوة، وضمان استمرار الانقسام؛ خدمة لمصالحه.
واستعرض نتنياهو سياسته العدوانية تجاه دول الجوار، متفاخرًا بعمليات عسكرية في لبنان واغتيال قيادات، بما في ذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ولم يُخفِ نتنياهو أن الاحتلال يعمل بشكل منفرد، حتى دون تنسيق مع حليفه الأمريكي، بما يؤكد أن السياسات الإسرائيلية باتت أكثر تهورًا وخطورة على استقرار المنطقة.
وتثبت تصريحات نتنياهو أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة الأساسية أمام أي أمل بتحقيق السلام العادل والشامل، وأن السياسات الإسرائيلية تقوم على إنكار حقوق الفلسطينيين، وتغذية الصراع، وفرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية.