"ديلي بيست": الجيش الأوكراني منهار معنويا وماديا ولن يصمد أمام التقدم الروسي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أشارت "ديلي بيست" إلى أن الجيش الأوكراني يعاني انهيار الروح المعنوية ونفاد الإمداد، وأنه في حال استولى الجيش الروسي على خاركوف سيقسم أوكرانيا إلى شطرين قبل الاجتياح الشامل لها.
إقرأ المزيد وزير الدفاع الأمريكي: الوضع في مقاطعة خاركوف خطير على أوكرانياونقلت الصحيفة الأمريكية عن رقيب أول في قوات كييف قوله إن المتطوعين والمدنيين يستنفدون أموالهم في شراء المسيرات التي تتراوح أسعارها بين 15 و30 ألف دولار.
وعبر عن قلقه من أنهم أصبحوا غير قادرين بعد الآن على تحمل تكاليف إمداد القوات الأوكرانية، وقال: "صرنا في العام الثالث من القتال، واقتصادنا بدأ ينهار ومن كانوا نشطين للغاية في البداية يستنفدون مواردهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن الروح المعنوية للعسكريين الأوكرانيين وصلت إلى "أدنى مستواياها"، ونقلت عن جندي على محور خاركوف: "الجميع مرهقون ولا أحد جاهز للقتال. بقي لدينا الآن 20 شخصا أو ربما أقل من ذلك ويحتاج نصفهم إلى رعاية طبية... المسؤولون الأوكرانيون لا يريدون مساعدتنا".
وذكرت الصحيفة أن تقدم القوات الروسية في مقاطعة خاركوف الأسبوع الماضي كان الأسرع منذ بداية النزاع، وأن "المحللين خائفون من أن أوكرانيا لن تتمكن من صد الجيش الروسي هذه المرة، وخاصة إذا شن هجوما في الجبهات الأخرى بالتزامن مع تقدمه نحو خاركوف".
وأضافت أنه في حال هزيمة أوكرانيا في خاركوف ستتمكن روسيا من السيطرة على شرق أوكرانيا بالكامل، وإذا تمكنت من تقسيم البلاد إلى شطرين سيكون "من المستحيل بالنسبة لكييف استعادة أراضيها"، ناهيك عن احتمال عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السلطة حيث سيصر على إجراء مفاوضات سلمية.
المصدر: The Daily Beast
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خاركوف
إقرأ أيضاً:
أمام مصير مجهول.. أوكرانيا تأمل إقناع ترامب "بعدم التخلي عنها"
كييف- رويترز
ناشدت أوكرانيا اليوم الأربعاء صورة الزعيم قوي الشكيمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب على أمل إقناع الرئيس الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض بعدم التخلي عن قضيتها في السعي لتحقيق السلام مع روسيا.
وكان ترامب قد انتقد حجم الدعم العسكري والمالي الأمريكي لكييف وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا دون أن يوضح الكيفية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أوائل زعماء العالم الذين هنأوا ترامب.
وفي رسالة بعد وقت قصير من إعلان ترامب فوزه، قال زيلينسكي إنه يتطلع إلى "عصر الولايات المتحدة الأمريكية القوية تحت القيادة الحاسمة للرئيس ترامب".
وكتب زيلينسكي على منصة إكس يقول "أقدر التزام الرئيس ترامب بنهج 'تحقيق السلام باستخدام القوة' في الشؤون العالمية... هذا هو بالضبط المبدأ الذي قد يجعل عمليا إحلال السلام العادل في أوكرانيا أقرب".
ويثير فوز ترامب على كامالا هاريس نائبة الرئيس تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي الذي كان حتى الآن محوريا لصمود أوكرانيا في مواجهة عدو أكبر حجما وأفضل عتادا.
ويلوح في الأفق شتاء قاس آخر مع تقدم القوات الروسية بأسرع خطى منذ صدت أوكرانيا لأول مرة غزوها على مشارف كييف في أوائل عام 2022.
وأي محاولة جديدة لإنهاء الحرب ستتضمن على الأرجح إجراء محادثات سلام وهو ما لم يحدث منذ الأشهر الأولى من الحرب.
وتحتل قوات موسكو نحو خُمس أراضي أوكرانيا. وتقول روسيا إن الحرب لن تنتهي إلا بالاعتراف بضمها للأراضي التي تدعي حقا فيها. لكن كييف تطالب باستعادة كل أراضيها، وهو الموقف الذي دعمه إلى حد كبير حلفاء غربيون في عهد الإدارة الأمريكية التي أوشكت ولايتها على الانتهاء بقيادة جو بايدن.
وبصفتها الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا، قدمت الولايات المتحدة أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات، وقادت الجهود الدولية لعزل موسكو دبلوماسيا ومن خلال عقوبات مالية.
لكن أوكرانيا عبّرت أيضا عن إحباطها من تأخير الموافقة على إرسال صواريخ ودبابات وطائرات وغيرها من الأسلحة من قبل إدارة بايدن التي أدت خشيتها من التصعيد إلى نهج مجزأ يقول المنتقدون إنه منح موسكو الوقت للتعافي من الإخفاقات الأولية.
ودعت أوكرانيا الغرب في الآونة الأخيرة إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ لمهاجمة عمق روسيا وهو ما تقول كييف إنه ضروري لمنع الهجمات الروسية بعبدة المدى.