مصممة عراقية تعيد تخيل بغداد بالذكاء الصناعي..كيف تبدو المدينة؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من شأن هذا الهياكل الساحرة أن تذكرك ببعض المعالم المعمارية الشهيرة التي ترتبط بالعراق، مثل بوابة عشتار، والحدائق المعلقة، والمئذنة "الملوية" في المسجد الجامع الكبير.
ولمن يرغب بتعلم المزيد والانتقال إلى هذه المواقع، فستُحزنه معرفة أنّها ليست جزءًا من مشروع عقاري طموح قيد الإنشاء، وهي ليست موجودة على أرض الواقع، بل وُلِدت على يد المصممة والمهندسة المعمارية العراقية، سمر الصافي، بهدف تجسيد حبّها لمسقط رأسها، العاصمة بغداد.
وفي مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية، قالت الصافي: "ألهمني التاريخ الغني والتراث الثقافي لبغداد، وشرعتُ في رحلة لإعادة تصور منظر المدينة باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي".
واقع بديل هذا المشروع ناجم من الحب العميق التي تشعر به الصافي تجاه مسقط رأسها. Credit: Samar Alsafiوفي الصور التي شكّلتها بمساعدة برنامج يُدعى "Midjourney"، لم ترغب الصافي الاحتفال بالتراث المعماري لمدينة بغداد فحسب، بل بالنسيج الغني للثقافة العراقية أيضًا.
وفي هذا الواقع البديل، جمعت المصممة والمهندسة المعمارية العراقية بين التصاميم المستوحاة من زقورات (معابد) بلاد ما بين النهرين، والعناصر المعمارية البابلية، والعباسية، والطاقة الحيوية لشوارع العاصمة بغداد.
تسدّ العمارة الفجوة بين التقليد والحداثة، على حد تعبير المصممة العراقية التي تبلغ من العمر 23 عامًا. Credit: Samar Alsafiوأوضحت الصافي: "تُظهر هذه الصور بغداد كمدينة ديناميكية ومتطلعة إلى الأمام تمزج تاريخها الغني بالحياة الحضرية المعاصرة".
إمكانيات المستقبل هذه المشاهد تُظهر بغداد كمدينة ديناميكية. Credit: Samar Alsafiوأحسَت الصافي من خلال هذه السلسلة كما لو أنّها ألقت نظرة خاطفة على ما كان يمكن أن تُصبح عليه بغداد، لو أنّ التاريخ تطور بشكلٍ مختلف.
وشرحت قائلة: "أثارت هذه الصور مزيجًا من المشاعر، ومنها الأمل تجاه ما كان يمكن أن يحدث، والإعجاب بإمكانيات المدينة، وربما لمسة من الحنين إلى المسار الذي لم يتم اتخاذه".
يستحضر هذا اللون الأزرق الزاهي بوابة عشتار الشهيرة. Credit: Samar Alsafiولكن بدلاً من التركيز على الماضي، تشعر المصممة العراقية بالتفاؤل تجاه المستقبل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي بغداد تصاميم ذكاء اصطناعي عمارة
إقرأ أيضاً:
داعش تنشط في سوريا وتستنسخ التجربة العراقية للسيطرة وكسب مئات الالاف من الدولارات - عاجل
بغداد اليوم-دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، عن استنساخ داعش تجربة طبّقها في العراق من اجل الحصول على أموال طائلة.
وقالت في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "داعش خطف ربما 300 فرد خلال الأسبوعين الماضيين في مناطق بادية حمص ودير الزور والقصبات القريبة منهما اعدم منهم قرابة 100شخص حتى الان، 80% من الجنود".
وأضافت أنه "عمد للاتصال بذوي المختطفين للحصول على فدية مالية ونجح بالفعل في تحقيق مبتغاه من خلال اطلاق سراح 23 حتى الان مقابل 20-50 الف دولار لكل منهم وهو لايزال يضغط من اجل كسب المزيد من الاموال".
وأشارت المصادر الى أن "من بين المختطفين ضباط برتبة مختلفة في الجيش السوري سقطوا في كمائن داعش اثناء الانسحاب من ثكناتهم قبيل احداث 8 كانون الأول الجاري ولا يعرف مصيرهم لكن المؤكد بانهم لايزالون احياء".