هيئة الرعاية الأسرية تتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي وكلية جامعة نيويورك الفضية للعمل الاجتماعي لإطلاق برنامج «التطوير المهني لإدارة الحالة»
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أبرمت هيئة الرعاية الأسرية اتفاقية مع جامعة نيويورك أبوظبي، لإطلاق «برنامج التطوير المهني لإدارة الحالة». وتقدِّم البرنامجَ كليةُ جامعةِ نيويورك الفضية للعمل الاجتماعي، لصقل مهارات فريق مديري الحالة في هيئة الرعاية الأسرية، وتطوير أدائهم وكفاءتهم إلى أعلى المعايير العالمية.
وتشكِّل الاتفاقية أولى خطوات تعاون «كليةُ جامعةِ نيويورك الفضية للعمل الاجتماعي» في القطاع الاجتماعي في دولة الإمارات، وتؤكِّد التزام هيئة الرعاية الأسرية بدعم مجتمع أبوظبي عبر الاستثمار ببرامج تعليمية عالمية المستوى، حيث يمكِّن البرنامجُ قدراتِ مديري الحالة في الهيئة من تطبيق أفضل الممارسات العالمية في اختصاصاتهم، وإثراء نظام الخدمات الاجتماعية في دولة الإمارات.
وصُمم منهاج البرنامج بدقة واحترافية، ليعمق فهم المشاركين للمهام المتصلة بإدارة الحالة، وإدراكهم لجوانبها النظرية، والنهج الذي سيتبعونه في العمل في السياق الثقافي. ويبدأ بتكوين الفهم الأساسي لمفهوم إدارة الحالة، ثم ينتقل إلى الاطلاع على جميع الجوانب التطبيقية والتفاصيل المحيطة بها، ويختتم بتدريب متخصص يركز على التعامل مع الحالات من الأطفال والمراهقين وكبار السن.
وقالت سعادة الدكتورة بشرى الملا، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «نواصل جهودنا النابعة من رؤية هيئة الرعاية الأسرية والمهام الموكَلة إليها، لاكتشاف طُرق مبتكَرة لتحسين خدمات رعاية الأسرة في أبوظبي، والارتقاء بالقطاع الاجتماعي، وتؤكِّد شراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي وكلية جامعة نيويورك الفضية للعمل الاجتماعي مساعينا المكرَّسة لتحقيق التميُّز المؤسَّسي، ما يعكس التزامنا بدورنا المحوري في تحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة».
وأضافت سعادتها: «نهدف من خلال هذا البرنامج المتخصِّص إلى تنمية مهارات كادر مديري الحالة في الهيئة، وتمكين قدراتهم وإثراء معارفهم من خلال برنامج تعليمي عالمي المستوى، بما يرتقي بمستوى أدائهم ويجعلهم روّاداً في طليعة العمل الاجتماعي لخدمة مجتمع إمارة أبوظبي بأعلى كفاءة ممكِنة. يسرُّنا أن نكون أول مَن يبدأ هذا النوع من التعاون قصير وطويل المدى، فقد استلمنا دفة القيادة إلى جانب كلية جامعة نيويورك الفضية للعمل الاجتماعي، لتطوير هذا البرنامج المبتكَر الذي يعكس دورنا الريادي في تعزيز الابتكار في مجال الرعاية الاجتماعية والتعليم».
وقال الدكتور مايكل ليندزي، عميد كلية جامعة نيويورك الفضية للعمل الاجتماعي، وأستاذ كرسي بوليت جودارد في العمل الاجتماعي: «تلتزم الكلية بتدريب الجيل المقبل من الاختصاصيين الاجتماعيين ليس في الولايات المتحدة، بل عالمياً أيضاً. ويشكل تعاوننا مع هيئة الرعاية الأسرية، ودائرة تنمية المجتمع وجامعة نيويورك في أبوظبي أول تعاون من نوعه في المنطقة، ويشرفنا أن نحظى بفرصة تدريب الاختصاصيين الاجتماعيين الإماراتيين لصقل مهاراتهم في الرعاية السريرية وإدارة الحالة بأعلى مستويات الكفاءة في الأداء ما ينعكس أثره على مستوى الرعاية المقدم لأفراد المجتمع في أبوظبي من جميع الفئات العمرية. نتطلع إلى اكتشاف مزيد من فرص الشراكة والدعم مع معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وهيئة الرعاية الأسرية بقيادة سعادة الدكتورة بشرى الملا، وسعادة أسماء العزري، وزملائنا في جامعة نيويورك أبوظبي».
وقال ألري بيترز، عميد جامعة نيويورك أبوظبي: «يسرّنا تعزيز العلاقة مع هيئة الرعاية الأسريّة، وبفضل ذلك، سنمضي قدماً في أبحاث رائدة، ودعم الابتكار في مواجهة تحدّيات الرعاية الأسريّة. يعد التزام جامعة نيويورك أبوظبي بالأبحاث والتفاعل المجتمعيّ مكملاً لدور هيئة الرعاية الأسريّة في دعم الهيئات الاجتماعيّة والأسر والأطفال والشباب، وفي تعزيز نموذج الرعاية الأسريّة. ومن خلال هذا التعاون، تهدف هيئة الرعاية الأسريّة وجامعة نيويورك أبوظبي إلى دعم المواهب وابتكار الحلول والإسهام في الرفاهية الاجتماعيّة لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة».
وتتضمَّن الخطط المستقبلية للشراكة إطلاق برنامج تبادل، يتيح لموظفي هيئة الرعاية الأسرية حضور مزيدٍ من البرامج التدريبية في مدينة نيويورك، إضافة إلى خطط ابتعاث عدد من مديري الحالات لاستكمال دراسة الماجستير، تعزيزاً للتعاون الدولي، وإثراءً للتجارب التعليمية القيِّمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يستقبل المشاركين في برنامج “أكتف أبوظبي”
استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم في منطقة الوثبة، المشاركين في برنامج “أكتف أبوظبي”، ضمن مبادرة المشي 1000 كيلومتر، التي ستختتم فعالياتها اليوم الأحد.
وأعرب سموه عن تقديره للجهود التي يبذلها القائمون على المبادرة والمشاركين فيها، مشيدًا بروح التحدي والالتزام الذي أبدوه لتحقيق الأهداف الصحية والمجتمعية.
وأكد سموه أهمية المبادرة التي تعزز الوعي بأهمية النشاط البدني كجزء من أسلوب الحياة، وتسهم في تحسين الصحة والرفاه.
ونوّه سموه بالدور الرئيسي للمجتمع في دعم المشاركين، مشيرًا إلى أهمية استمرار هذه المبادرات التي تعزز القيم الصحية في المجتمع.
الجدير بالذكر، أن المبادرة تسلط الضوء على أبعاد متعددة تعكس رؤية دولة الإمارات في تعزيز الهوية الوطنية والاستدامة، حيث تركز على الثقافة والتاريخ عبر مسارات تضم مواقع تراثية مثل القلاع والأسواق الشعبية لتعزيز ارتباط المشاركين بتراث الدولة، كما تهتم بالجانب البيئي من خلال تسليط الضوء على مواقع مثل محمية الوثبة الطبيعية لرفع الوعي بأهمية التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد.
وتُجسد المبادرة قيم التعايش والتسامح بمشاركة أفراد من ثقافات وخلفيات متنوعة، مما يعكس روح الإمارات الجامعة، إضافة إلى الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة من خلال استخدام التطبيقات الذكية لمتابعة إنجازات المشاركين، حيث تقدم المبادرة نموذجًا رياديًا يجمع بين النشاط البدني، والتكنولوجيا، والتراث، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.وام