فرحات: مصر تتعامل مع سيل من الأكاذيب لمنع الصورة المغلوطة عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الاهرام، إن مصر تتعامل مع سيل من الأكاذيب لمنع تصدير صورة مغلوطة عن القضية الفلسطينية، خاصة ان إسرائيل لديها الكثير من المشكلات الداخلية مما يدفعها للتعتيم عليها من خلال مثل هذه الأكاذيب.
واضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية اكسترا نيوز، اليوم الجمعة، ان التيار اليميني هو المسيطر في اسرائيل منذ قبل أحداث السابع من اكتوبر، والذي يسعى لفرض قرارات أمنية وعسكرية متطرفة على المحيط الاقليمي، بالإضافة الى وجود أزمة سياسية كبيرة داخل إسرائيل مما يجعلها مستمرة في هذه الحرب لإلهاء الداخل والخارج عن هذه الازمة.
وتابع الدكتور فايز فرحات، أن الحرب في غزة كشفت كذب المقولات حول الديمقراطية الإسرائيلية ومحاولاتها التعاون مع محيطها الاقليمي وهي الصورة التي كانت تصدرها الى الدول الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر أزمة سياسية إسرائيل الأهرام الإقليمي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية، محذرًا من تصاعد محاولات تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، ومشيدًا بالموقف الموحد والمشرف الذي أبدته الدول العربية والإسلامية في رفض الظلم والعدوان على غزة.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن التفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية خطر داهم يهدد وحدة المسلمين، لافتا إلى أن الجهود التاريخية للتقريب بين المذاهب كانت راسخة منذ عقود، لكن لم يتم تفعيلها عمليًا بالشكل المطلوب.
وأوضح أن دار التقريب في القاهرة، وبإشراف الأزهر الشريف، أصدرت مجلة "رسالة الإسلام" في 9 مجلدات بين عامي 1949 و1957، ضمت مقالات لعلماء من الأزهر ومراجع شيعية إمامية كبرى، بهدف ترسيخ ثقافة التقريب والوحدة الإسلامية.
وأضاف أن موضوع التقريب ظل يشغل أذهان العلماء لعقود طويلة، وكانوا حريصين على التذكير به في مختلف مجتمعات المسلمين، لكنه لا يزال مطروحًا وكأنه لم يتم بحثه من قبل، لافتًا إلى أن المشكلة تكمن في اقتصار المناقشات على الجدل النظري، دون تطبيق عملي في واقع المجتمعات الإسلامية.