واعظ بالأزهر: نشر تفاصيل الحياة الأسرية على «السوشيال ميديا» يعرضك للحسد
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كشف الشيخ كمال الدين ناصر، واعظ بالأزهر الشريف، حكم نشر الأشخاص تفاصيل حياتهم الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، والأضرار التي يتعرضون لها جراء ذلك، من حسد ومشاكل أسرية قد تصل للطلاق بين الزوجين وهدم الأسرة.
نشر تفاصيل الحياة الأسرية على «السوشيال ميديا» يعرضك للحسدوأشار ناصر، خلال استضافته ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، والمُذاع على شاشة القناة الأولى، أنَّ المشكلات التي تنتج عن انتهاك الخصوصية إما برضا الشخص عبر عرض تفاصيل حياته على مواقع التواصل الاجتماعي، أو بدون علمه من خلال التنصت والتجسس والتصوير دون إذن.
وأكد واعظ الأزهر أن العديد من المشكلات تحدث نتيجة أن الشخص يعرض حياته للمشاع وكل علاقاته تصبح معروفة على الملأ، مثل «عرض المشاهير لتفاصيل حياتهم اليومية والأمور الشخصية على السوشيال ميديا والمواقع، فاليوم فلانه تمت خطبتها، وبعدها حدث صدام بينها وبين خطيبها، ثمَّ بعد ذلك تم الصلح بينهما وهكذا».
الكسب من نشر تفاصيل الحياة الأسرية على السوشيال ميديا «غير شريف تماماً»وحذر ناصر من أن تكون هذه الأمور باب من أبواب الكسب والتربح، لأنه وقتها سيكون «غير شريف تماماً»، لافتا إلى أن هناك مشكلتين رئيسيتين تظهران عقب استعراض تفاصيل الخاصة على الملأ وهي «الحسد» و«الانفصال»، والخبراء يؤكدون أنَّ 60% من مشكلات الطلاق اليوم سببها مواقع التواصل الاجتماعي، وأصل المشكلة وأساسها هو نشر الحياة الشخصية بين الناس «لم يبق شيء خاص لك، وكل خلق الله يعرفون عنك حتى أدق التفاصيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السوشيال ميديا انتهاك الخصوصية الطلاق المشاكل الأسرية الحسد السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
حصاد البحوث الإسلامية 2024.. 2446 منحة دراسية و75677 طالبًا وافدًا يدرسون بالأزهر
أعلن المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية عن حصاد عام 2024م للإدارة العامَّة للطلاب الوافدين والإدارة العامَّة للبعوث والإيفاد بالأزهر الشريف، مؤكدًا حِرص الأزهر على أداء دَوره الريادي في دَعْم طلاب العِلم من مختلِف دول العالم، وتعزيز التواصل الثقافي والحضاري ونَشْر رسالة الإسلام، بما يرسِّخ مكانته كمنارة للعِلم وقِيَم الاعتدال.
انعقاد النسخة الخامسة لمنتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار الأربعاء المقبل البحوث الإسلامية: الاختبار الشفهي في مسابقة الابتعاث لشهر رمضان الأربعاء المقبلوبلغ عدد الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر 75677 طالبًا وطالبة من أكثر من 100 دولة؛ ما يعكس الثقة العالمية في رسالة الأزهر القائمة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وفي إطار دعم هؤلاء الطلاب، قدَّم الأزهر الشريف 2,446 منحة دراسية خلال العام، استهدفت تمكين الطلاب من تحقيق طموحاتهم العلمية وبناء جسور التواصل الثقافي، وقد استفاد من هذه المِنَح 9,835 طالبًا وطالبة؛ إذْ شملت تغطية النفقات الدراسية والمعيشية، مع توفير بيئة أكاديمية واجتماعية ملائمة.
ولتعزيز التواصل الدولي ونَشْر قِيَم الإسلام الوسطي، أوفد الأزهر الشريف 739 مبعوثًا إلى دول العالم المختلفة؛ إسهامًا منه في دَعْم التعليم ونَشْر التسامح ومواجهة الأفكار الشاذَّة، كما يشرف الأزهر على 30 مركزًا ومعهدًا تعليميًّا مخصصًا للطلاب الوافدين، تُقدَّم من خلالها برامج أكاديمية متطورة وخدمات متكاملة تساعدهم على التكيُّف والانخراط في المجتمع المصري.
وأوضح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ الأزهر الشريف يضع على رأس أولوياته دَعْم الطلاب الوافدين بوصفهم سفراء له في أوطانهم، مشيرًا إلى أنَّ هذه الجهود تأتي استكمالًا لدَور الأزهر التاريخي في نَشْر القِيَم الإسلامية السمحة، وبناء جسور التواصل الثقافي مع مختلِف الشعوب.
ولفت د. الجندي إلى أنَّ إيفاد 739 مبعوثًا في عام 2024م يعكس حرص الأزهر على تقديم رسالة وسطية للعالم، تتصدى للتحديات الفِكرية وتدعم الاستقرار المجتمعي، مؤكِّدًا أنَّ المبعوثين يقومون بدَور حيوي في دَعْم التعليم ونَشْر قِيَم التعايش السلمي والتسامح.
كما أشار الأمين العام إلى أنَّ المراكز والمعاهد التعليمية التي يُشرِف عليها الأزهر الشريف توفِّر بيئة أكاديمية متكاملة تُسهِم في تعزيز مهارات الطلاب العِلمية والثقافية، وتساعدهم على الاندماج الإيجابي في المجتمع، بما يحقِّق أهداف الأزهر في إعداد جيل قادر على تمثيل رسالته السامية في العالم.