هذه الحرب واسعة جدا ورقعتها قابلة للتوسع أكثر ما دام هناك باقي أملاك عند بعض الناس وما دام هناك عروض يمكن أن تنتهك -هذه هي الحقيقة مجردة والحقيقة مرة!!

ليس للمرتزقة رغبة ولا مصلحة في إيقاف الحرب ولا الخسارة تردعهم فالقتال حرفة هذه الجماعات والنهب وهتك العروض ثقافتها والخسارة في سبيل ذلك ضرب من ضروب الشجاعة !!

لهذا ولأسباب خارجية وسياسية قد تطول هذه الحرب وقد تتوسع مع زيادة انتهاكات المرتزقة والخسارة في صفوفهم!!

الحل المتاح اليوم أمام السودانيين في كل مكان هو حمل السلاح لحماية أرواحهم و عروضهم وما تبقى من ممتلكاتهم وذلك للحصول على واحدة من نتيجتين الأولى هزيمة المرتزقة تماما والثانية التفوق عليها واجبارها على العودة للتفاوض من حيث انتهت جدة

أن خيار المقاومة الشاملة والتسليح الجماعي سيكون مكلفا جدا للفوارق الكبيرة بين الاحتراف والاختلاف في الثقافات ولكن لا توجد خيارات أخرى فحتى الذين جربوا الاستسلام والتعايش مع المرتزقة غدروا بهم -قتلوهم و هتكوا عروضهم ونهبوا أملاكهم !!

أن الحرب الجارية لن تحسم إلا بالنفرة المسلحة الشاملة وحتى من لا يستطيع أن يشارك فيها كفاحا لأي سبب من موانع القتال عليه المشاركة فيها بالمال والمواقف
القوات النظامية وقوات الحركات هي فصائل متقدمة في مقاومة الشعب للمرتزقة والمقاومة أشمل والقوامة للمقاومة!

بقلم بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تذمر الجيش والرغبة الكيزانية!!

عصب الشارع
صفاء الفحل
لا أدري ماذا يقصد البرهان عندما صرح من أم درمان التي هرب إليها وخاطب جنودها خوفاً من تمدد التذمر الذي بدأ في مدينة بورتسودان ليقول سيادته: (لو خسرنا أشخاصاً فالسودانيين كثر) فهل ينوي بذلك القضاء على كل الشعب حتى يستمر في تحقيق حلم والده ويترك القيادة العامة محاصرة ليقوم بالتصوير الاستعراضي في منطقة لم يحدد مكانها مع مجموعة من المواطنين .
وقد صار واضحاً في الفترة الأخيرة عدم رغبة العديد من قيادات القوات المسلحة الاستمرار في هذه الحرب العبثية وجنوحهم الى إجراء مفاوضات لإيقافها ، وقد تم إبلاغ البرهان بذلك وقد وضح ذلك من خلال حديثه انهم لن يذهبوا إلى مفاوضات تقلل من هيبة القوات المسلحة في محاولة لرمي الكرة في ملعب هؤلاء القادة المشبعين بحقيقة أن البرهان ومجموعة اللجنة الأمنية الكيزانية التي حوله هم أول من نال من هيبة القوات المسلحة عندما تجاهلوها وعملوا على دعم الكتائب الإسلامية التي ترفض حتى الإنصياع لأوامرهم خلال المعارك، الأمر الذي أحدث إنهيار واضح في معنويات الجنود وقاد الي سقوط المدن الواحدة تلو الأخرى.
وجميعنا يعلم بأن هذه الحرب يمكن أن تستمر لسنوات عديدة فلا يمكن بالمنطق رمي كل هذه الأعداد من الدعم السريع والتي تحتل اكثر من نصف ولايات البلاد في البحر كما يبشر هو وزمرته في كافة اللقاءات وأنها ستنتهي في نهاية الأمر الى مائدة المفاوضات بعد أن يموت نصف سكان البلاد برصاص الدعم السريع وقنابل طائرات الجيش والجوع والمرض بينما يكون النصف الآخر نازحاً أو لاجئاً مشرداً وتخلف أجيال من الجهل والفقر والمرض .
والواضح أن البرهان يقف اليوم بين نيران الرغبة الكيزانية التي تود الإستمرار في الحرب لآخر سوداني وبين رغبة العديد من قيادات القوات المسلحة في إجراء مفاوضات لإيقافها لتحفظ ماتبقى من هيبتها خاصة أن المجتمع الدولي كله يضغط من أجل تحقيق ذلك وسيكون هذا الأمر محور لقاء القوى الوطنية الذي سيعقد بالقاهرة بعد رفض البرهان لقاء حميدتي في كمبالا خوفاً من غضب الزمرة الكيزانية التي تدير له المعارك اليوم والتي تعني نهايتها النهاية الحتمية له ومن المتوقع أن يكون لحوار القاهرة ما بعده رغم كل شيء.
والثورة عموماً مستمرة ولن تتوقف ..
والقصاص يظل أمر لا مناص منه ..
والرحمة والخلود أبداً للشهداء ..  

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون: نحتاج تغيير صياغة مقترح الصفقة لنملك خيار العودة للقتال
  • بوركينا فاسو: الجماعات الإرهابية تستهدف المناطق الشمالية والشرقية
  • تذمر الجيش والرغبة الكيزانية!!
  • مؤتمر القاهرة ليومى 7/6 .. هما أمرأن مهمان لا ثالث لهما إيقاف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية ولا شئ غير ذلك!!
  • مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض
  • سفير مصر الأسبق في إسرائيل: تصريحات نتنياهو كثيرة ومتناقضة لبعضها
  • أمير قطر: نسعى لإنهاء الحرب في غزة من خلال التفاوض
  • عاجل | أمير قطر: نسعى لإنهاء الحرب في غزة من خلال التفاوض وإلى عودة المحتجزين في أسرع وقت
  • المحاور والعوائق في التفاوض السوداني
  • صحيفة تكشف مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة