اختبار اجتماعي جديد في الحرم الجامعي: صهيوني أنت أم لا؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن بعض الطلاب اليهود في الجامعات الأميركية يشكون من أنهم يتعرضون للعزلة من قبل زملائهم في السكن، حيث يبعدونهم عن الفرق الرياضية والفنية في الحرم الجامعي بسبب مواقفهم المؤيدة لإسرائيل.
وجاءت هذه الشكاوى في وقت أصبحت فيه الجامعات مسرحا رئيسيا للحركة الاحتجاجية الأميركية المناهضة للحرب المستمرة منذ 7 أشهر في قطاع غزة.
وأوردت الصحيفة -في تقرير لمراسلها جوزيف بيرنستاين- قصة طالبة يهودية تدعى صوفي فيشر في كلية بارنارد، التي ادعت أن صديقتها القديمة في السكن الجامعي باتت تعاملها بفتور على غير العادة.
وكتبت زميلتها التي تشاركها السكن، رسالة لها عبر منصة إنستغرام بأنه لم يعد بإمكانهما الاستمرار في صداقتهما، لأنها كانت تبث منشورات داعمة لإسرائيل منذ هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت الصحيفة أن الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة شهدت، في أبريل/نيسان، ومايو/أيار، انتشارا واسعا للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين حيث نصبوا مخيمات للاعتصام داخل الحرم الجامعي، منادين بسحب الاستثمارات من إسرائيل، وفي بعض الأحيان، بزوال إسرائيل "جملة وتفصيلا".
واتسمت الاحتجاجات بخطب ساخنة حول مصطلح "صهيوني"، وهي كلمة، تقول نيويورك تايمز، إنها تشير عادة إلى الأشخاص الذين "يعتقدون أن لليهود الحق في إقامة دولة في وطن أجدادهم في إسرائيل الحالية".
اختبار حقيقي
وأوضحت الصحيفة أن العديد من الفلسطينيين ومن يدعمهم يربطون هذه الكلمة بالتهجير الجماعي خلال حرب 1948 التي تسببت في تأسيس إسرائيل، وكذلك عمليات القتل التي طالت آلاف المدنيين خلال الأشهر الماضية وإبادة غزة.
ونسبت إلى العديد من المتظاهرين عدم رغبتهم في مشاركة المكان مع أشخاص يعتبرونهم صهاينة، بل إنهم يرون أن هذه الأيديولوجية غير مقبولة.
ففي جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، منع الطلاب المؤيدون للفلسطينيين زملاءهم الذين أقروا بأنهم صهاينة من دخول أجزاء من الحرم الجامعي، وفقا لبيرنستاين.
ومع أن الغالبية العظمى من اليهود الأميركيين -بحسب الصحيفة- يعتبرون اهتمامهم بإسرائيل جزءا مهما من هويتهم اليهودية، فقد أدت حالات الإقصاء هذه إلى جدل حول ما إذا كانت المخيمات معادية للسامية بحكم الواقع.
وتنقل نيويورك تايمز عن بعض الطلاب اليهود في الحرم الجامعي اعتقادهم بأن هذه التحركات النشطة ترقى إلى نوع من الاختبار الحقيقي؛ "فإذا كنت تدعم فلسطين، فأنت معنا، أما إذا كنت تدعم وجود إسرائيل أو لم تكن مستعدا لإدانتها، فأنت منبوذ"، وفق الصحيفة.
ويقول هؤلاء الطلاب للصحيفة إن هذا لا يقتصر على الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، بل إنه مجرد الشكل الأوضح للضغط الاجتماعي الجديد الذي بدأ يتسرب من الساحة العامة إلى نسيج الحياة اليومية في الحرم الجامعي، ويجد طريقه إلى مساحات قد تبدو غير ذات علاقة بسياسات الشرق الأوسط؛ مثل النوادي الرياضية، والصداقات غير الرسمية، وفرق الرقص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات فی الحرم الجامعی
إقرأ أيضاً:
ثاني الأشهر الحرم.. موعد أول أيام شهر رجب 2025 فلكيا
شهر رجب هو ثاني الأشهر الحرم الأربعة، وتنتظر الشعوب الإسلامية موعد قدومه، حيث يعد محطة للتهيئة الروحية والنفسية قبل استقبال شهر رمضان المبارك، خاصة أنه هذا الشهر شهد معجزة الإسراء والمعراج التي روّح الله بها عن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجته السيدة خديجة رضى الله عنهما، واشتداد أذى المشركين له ولصحابته الكرام.
موعد أول رجب 2025كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن أن أول شهر رجب 2025 ميلاديا - 1446 هجريًا، مشيرا إلى أن الهلال سيولد في تمام الساعة 12:28 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، وهو اليوم الذي يُتوقع فيه رؤية الهلال.
وبناءً على الحسابات الفلكية، فمن المتوقع أن تكون غرة شهر رجب 1446 هجريًا الأربعاء 1 يناير 2025.
وأوضح المعهد، أن الهلال سيظل مرئيًا لفترة تتراوح بين 23 إلى 29 دقيقة بعد غروب الشمس في مصر، وفي مكة، سيظل الهلال مرئيًا لمدة 28 دقيقة.
شهر رجب موعد استطلاع هلال شهر رجب 1446 هـوتستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر رجب لعام 1446 هجريا، يوم الثلاثاء 29 جمادى الآخرة الموافق 31 ديسمبر الجاري، تمهيدا لإعلان أول رجب 2025، والذي قد يوافق أول أو ثاني أيام شهر يناير المقبل، وفقا للرؤية الشرعية.
فضل شهر رجبوذكرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن شهر رجب من الأشهر الحرم التي ذكرها الله عز وجل في محكم التنزيل، حيث قال تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ».
فكما روى الإمامان البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ».
اقرأ أيضاًدعاء استقبال شهر رجب 2025 وأفضل الأعمال في الأشهر الحرم
أسعار وبرامج عمرة شهر رجب 2025
معهد الفلك: غرة رجب الأربعاء الأول من يناير.. وعدته 30 يوما