الجزيرة:
2025-04-30@08:23:42 GMT

مصادر: واشنطن تسعى للعب دور بارز في غزة بعد الحرب

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

مصادر: واشنطن تسعى للعب دور بارز في غزة بعد الحرب

كشفت وثيقة سرية لوزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تستعد للعب دور "بارز" في غزة ما بعد الحرب، وحددت الوثيقة -التي كشف عنها 4 مسؤولين أميركيين لموقع بوليتيكو- كيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في "تحقيق الاستقرار" في غزة بعد وقف إطلاق النار.

ونقل الموقع الأميركي عن المسؤولين الأربعة قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس تعيين مسؤول أميركي ليكون كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها فلسطينية عندما ينتهي الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة تخطط للمشاركة بشكل كبير في تأمين مرحلة ما بعد الحرب بغزة.

وقال المسؤولون إن المستشار المدني سيكون مقره في المنطقة وسيعمل بشكل وثيق مع قائد القوة، الذي سيكون إما فلسطينيا أو من دولة عربية.

وأضاف المسؤولون، الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن واشنطن لا تزال تناقش حجم السلطة الرسمية التي سيتمتع بها هذا المستشار، وذلك كجزء من خطة للولايات المتحدة للعب دور" بارز" في انتشال غزة من الفوضى اليائسة، وفق تعبيرهم.

وبحسب الموقع، فإن المناقشات الخاصة بين البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية بشأن دور المستشار -والتي لم يتم الإبلاغ عنها سابقا- تكشف أن إدارة بايدن تتوقع أن تكون في قلب ما يحدث لغزة بعد فترة طويلة من انتهاء الحرب. وبالتالي، ستكون الولايات المتحدة مسؤولة جزئيا عما سيأتي بعد ذلك، بما في ذلك تحسين حياة 2.2 مليون فلسطيني يعانون في الأراضي المدمرة.

وقال المسؤولون إن المستشار لن يدخل غزة نفسها أبدا. وهو مؤشر على الرغبة في تجنب أي إيحاء بأن الولايات المتحدة ستملي مستقبل القطاع، وذكر مسؤولان أنه قد يكون متمركزا في سيناء وقال آخر إنه قد يكون في الأردن.

سرية تامة

وبحسب مصادر الموقع، فإن اقتراح تعيين مستشار وقوة لحفظ السلام تم تداوله في سرية منذ أشهر.

وحاليا، ضمن مرحلة تخطيط مكثفة، تعمل الإدارة الأميركية على جمع شركاء متعددين داخل الولايات المتحدة وخارجها للالتقاء حول أفكار لتحقيق الاستقرار في غزة ما بعد الحرب، وبشكل أساسي "الحفاظ على الأمن وتجنب التمرد" في القطاع.

وقال المسؤولون الأربعة إن خطة المستشار هي واحدة من العديد من السيناريوهات التي تم طرحها لسيناريوهات "اليوم التالي"، والتي تشمل سيناريوهات أخرى تركز على تنمية اقتصاد غزة وإعادة بناء المدن المدمرة. وفي حين أن العديد من الخطط تتضمن نوعا ما من قوة حفظ السلام، إلا أن المناقشات لا تزال محتدمة حول تشكيلها والسلطات التي ستمنح لها.

وقال مسؤول إن إدارة بايدن تحاول إقناع دول عربية بالانضمام إلى قوة حفظ السلام.

وأضاف المسؤول أن هناك أيضا اتفاقا واسع النطاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل والجهات الفاعلة الإقليمية للمساعدة في تشكيل مجلس فلسطيني يضم فلسطينيين من غزة ليكون بمثابة هيكل حكم مؤقت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة بعد الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتحدث عن "أسبوع حاسم" أمام أوكرانيا وروسيا

صعّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من الضغوط على أوكرانيا وروسيا للتوصل إلى اتفاق سلام، الأحد.

وقال روبيو في مقابلة تلفزيونية: "هذا الأسبوع سيكون أسبوعا مهما للغاية، حيث يجب علينا أن نقرر ما إذا كان هذا الجهد الذي نشارك فيه يستحق الاستمرار، أم أن الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية"، في إشارة إلى دور واشنطن كوسيط.

ومع ذلك، رفض روبيو تقديم إجابة محددة على سؤال حول المدة المتبقية أمام كييف وموسكو للتوصل إلى اتفاق، قائلا إنه سيكون "من السخافة" تحديد موعد نهائي.

وبشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق، قال روبيو إن الهدف لم يتحقق بعد، وأضاف: "هناك أسباب تدعو للتفاؤل، لكن هناك أيضا أسباب تدعونا للتحلي بالواقعية. نحن قريبون، ولكن ليس بما فيه الكفاية".

وأضاف: "لقد حققنا تقدما حقيقيا، لكن الخطوات الأخيرة من هذه الرحلة كانت دائما الأصعب".

وشدد روبيو على أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في تخصيص الوقت والموارد لهذه الجهود إذا لم تؤد إلى نتيجة ناجحة.

وتضغط واشنطن على أوكرانيا للقبول باتفاق ينهي الحرب مقابل تنازلات كبيرة، سواء على الصعيد المالي أو الإقليمي.

في المقابل، تواصل موسكو قصف جارتها رغم التصريحات الداعية للسلام.

وقال البيت الأبيض، الأحد، إن الولايات المتحدة وأوكرانيا واصلا التفاوض بشأن إتمام اتفاق بشأن المواد الخام خلال مطلع الأسبوع.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز في مقابلة تلفزيونية ردا على سؤال بشأن ما إذا كان سيتم إبرام الاتفاق، إن "الاتفاق مع أوكرانيا سيتم. ويعمل المفاوضون بجدية خلال عطلة نهاية الأسبوع".

ومع ذلك، تجنب والتز الكشف عن أي تفاصيل إضافية وأشار بشكل غامض إلى أن مثل هذا الاتفاق كان على رأس جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسينت.

وسيمنح هذا الاتفاق الولايات المتحدة حرية الوصول إلى موارد أوكرانيا المعدنية، وخصوصا المعادن النادرة التي تعد بالغة الأهمية للصناعات التكنولوجية المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة تسعى لاتفاق تجاري مع الصين دون خسارة تريليون دولار سنويا
  • رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا
  • حزب الليبراليين بزعامة مارك كارني يفوز في الانتخابات الكندية وسط الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
  • لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
  • البرهان في القاهرة… دلالة الزيارة ومآلاتها والرسائل التي تعكسها
  • الولايات المتحدة تدعو روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا “فوراً”
  • إسرائيل تسعى إلى التخريب وعرقلة المفاوضات مع إيران
  • واشنطن تتحدث عن "أسبوع حاسم" أمام أوكرانيا وروسيا
  • اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
  • الجيش المصري يؤكد حرصه على تنويع مصادر سلاحه.. وقدرته على مجابهة أي تحديات