الجزيرة:
2025-03-03@20:38:40 GMT

مصادر: واشنطن تسعى للعب دور بارز في غزة بعد الحرب

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

مصادر: واشنطن تسعى للعب دور بارز في غزة بعد الحرب

كشفت وثيقة سرية لوزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تستعد للعب دور "بارز" في غزة ما بعد الحرب، وحددت الوثيقة -التي كشف عنها 4 مسؤولين أميركيين لموقع بوليتيكو- كيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في "تحقيق الاستقرار" في غزة بعد وقف إطلاق النار.

ونقل الموقع الأميركي عن المسؤولين الأربعة قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس تعيين مسؤول أميركي ليكون كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها فلسطينية عندما ينتهي الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة تخطط للمشاركة بشكل كبير في تأمين مرحلة ما بعد الحرب بغزة.

وقال المسؤولون إن المستشار المدني سيكون مقره في المنطقة وسيعمل بشكل وثيق مع قائد القوة، الذي سيكون إما فلسطينيا أو من دولة عربية.

وأضاف المسؤولون، الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن واشنطن لا تزال تناقش حجم السلطة الرسمية التي سيتمتع بها هذا المستشار، وذلك كجزء من خطة للولايات المتحدة للعب دور" بارز" في انتشال غزة من الفوضى اليائسة، وفق تعبيرهم.

وبحسب الموقع، فإن المناقشات الخاصة بين البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية بشأن دور المستشار -والتي لم يتم الإبلاغ عنها سابقا- تكشف أن إدارة بايدن تتوقع أن تكون في قلب ما يحدث لغزة بعد فترة طويلة من انتهاء الحرب. وبالتالي، ستكون الولايات المتحدة مسؤولة جزئيا عما سيأتي بعد ذلك، بما في ذلك تحسين حياة 2.2 مليون فلسطيني يعانون في الأراضي المدمرة.

وقال المسؤولون إن المستشار لن يدخل غزة نفسها أبدا. وهو مؤشر على الرغبة في تجنب أي إيحاء بأن الولايات المتحدة ستملي مستقبل القطاع، وذكر مسؤولان أنه قد يكون متمركزا في سيناء وقال آخر إنه قد يكون في الأردن.

سرية تامة

وبحسب مصادر الموقع، فإن اقتراح تعيين مستشار وقوة لحفظ السلام تم تداوله في سرية منذ أشهر.

وحاليا، ضمن مرحلة تخطيط مكثفة، تعمل الإدارة الأميركية على جمع شركاء متعددين داخل الولايات المتحدة وخارجها للالتقاء حول أفكار لتحقيق الاستقرار في غزة ما بعد الحرب، وبشكل أساسي "الحفاظ على الأمن وتجنب التمرد" في القطاع.

وقال المسؤولون الأربعة إن خطة المستشار هي واحدة من العديد من السيناريوهات التي تم طرحها لسيناريوهات "اليوم التالي"، والتي تشمل سيناريوهات أخرى تركز على تنمية اقتصاد غزة وإعادة بناء المدن المدمرة. وفي حين أن العديد من الخطط تتضمن نوعا ما من قوة حفظ السلام، إلا أن المناقشات لا تزال محتدمة حول تشكيلها والسلطات التي ستمنح لها.

وقال مسؤول إن إدارة بايدن تحاول إقناع دول عربية بالانضمام إلى قوة حفظ السلام.

وأضاف المسؤول أن هناك أيضا اتفاقا واسع النطاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل والجهات الفاعلة الإقليمية للمساعدة في تشكيل مجلس فلسطيني يضم فلسطينيين من غزة ليكون بمثابة هيكل حكم مؤقت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة بعد الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يحذر من أنه لن “يتسامح” مع زيلينسكي في هجوم جديد

مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025

المستقلة/- حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين من أنه “لن يتسامح” لفترة أطول مع موقف فولوديمير زيلينسكي بشأن الحرب مع روسيا، في حين رد الزعيم الأوكراني بأنه يريد إنهاءها “في أقرب وقت ممكن”.

وفي إشارة جديدة إلى توتر العلاقات بعد خلافهما في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وصف ترمب تعليق زيلينسكي الذي قال فيه إن الاتفاق على إنهاء الحرب لا يزال بعيدًا بأنه “أسوأ تصريح يمكن أن يصدر عنه”.

وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي “لن تتسامح أميركا مع هذا لفترة أطول”.

جاء التعليق بعد أن اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بعدم الجدية بشأن السلام وحذر من أن الضمانات الأمنية الصارمة هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقد أدت هجمات ترامب على زيلينسكي إلى قلب الدعم الأميركي لأوكرانيا وحلفاء واشنطن على نطاق أوسع وأثارت القلق بشأن تحول الولايات المتحدة نحو روسيا.

بعد محادثات الأزمة التي جرت في لندن نهاية الأسبوع الماضي، تبحث بريطانيا وفرنسا في كيفية اقتراح هدنة لمدة شهر “في الجو والبحر وعلى البنية التحتية للطاقة” لوقف الحرب.

وأكدت القمة الدعم الأوروبي لكييف وشهدت تعهداً بإنفاق المزيد على الأمن للدفاع عن أي هدنة، بما في ذلك، ربما، بالقوات.

وقال زيلينسكي بعد الاجتماع إن المناقشات لا تزال تركز على “الخطوات الأولى”، مضيفاً: “الاتفاق على إنهاء الحرب بعيد جدا جدا” – وهو التعليق الذي أغضب ترامب.

ومع ذلك، قال زيلينسكي يوم الاثنين إنه “يأمل كثيراً في دعم الولايات المتحدة على طريق السلام”.

وقال: “من المهم جدا أن نحاول جعل دبلوماسيتنا جوهرية حقا لإنهاء هذه الحرب في أقرب وقت ممكن”.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحذر من أنه لن “يتسامح” مع زيلينسكي في هجوم جديد
  • زيلينسكي: نأمل في الحصول على دعم الولايات المتحدة لتحقيق السلام
  • حقوق الانسان تعرب عن قلقها من التحول الجذري في توجهات واشنطن
  • الأوروبيون يسعون لتعزيز تسلحهم ويحاولون إقناع ترامب بمصالحهم
  • بريطانيا وفرنسا تعملان على خطة لوقف القتال..وماكرون لا يعتقد بوجود صدع بين واشنطن وكييف
  • لافروف: واشنطن ترغب في إنهاء الحرب لكن أوروبا تسعى لاستمرارها
  • إيلون ماسك يعلن دعمه لانسحاب الولايات المتحدة من الناتو والأمم المتحدة
  • إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • كوريا الجنوبية تطلب من الولايات المتحدة استثناءها من التعريفات الجمركية