الأمم المتحدة تطالب بوقف العنف المتعمد ضد المدنيين في مدينة الفاشر بالسودان
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أن التقارير الواردة من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان مروعة من حيث الهجمات على المدنيين والاستهداف العرقي.
ودعا غراندي عبر منصة "إكس" لوقف "العنف المتعمد ضد المدنيين" ووقف إطلاق النار فورا.
وأضاف: "التقارير الواردة من الفاشر في السودان مروعة، هجمات دموية على المدنيين وروايات مروعة عن الاستهداف العرقي، الناس يخافون من نقاط التفتيش لدرجة تمنعهم من محاولة الفرار".
من جانبه، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان أن هناك إمدادات تكفي 10 أيام فقط بالمستشفى الوحيد الذي يعمل في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأضاف المكتب في بيان أن أكثر من 12 شاحنة تحمل مساعدات لأكثر من 100 ألف شخص تحاول الوصول للفاشر منذ أكثر من شهر.
وأوضح أن الوضع الإنساني لما يقدر بنحو 800 ألف مدني في الفاشر والمناطق المحيطة قد تدهور بها بعد اندلاع الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ 10 مايو الجاري.
ومنذ 20 مايو، ذكرت تقارير المنظمة الدولية للهجرة أن عدد النازحين بلغ ما لا يقل عن 1250 شخصا، ووفقا لجهات صحية أصيب في الفاشر ما لا يقل عن 700 مدني وقُتل 85 شخصًا خلال الاشتباكات منذ 10 مايو.
يذكر أن قوات الدعم السريع تفرض حصارًا محكمًا على مدينة الفاشر، في مسعى للسيطرة عليها بعد أن أحكمت قبضتها على 4 من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور، وسط تحذيرات دولية وإقليمية من اجتياح المدينة التي تؤوي ملايين النازحين الذين فروا من مدن الإقليم المضطرب جراء الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة الفاشر السودان
إقرأ أيضاً:
«7» قتلى في قصف على مخيم أبوشوك بدارفور غرب السودان
أعلن مسعفون متطوعون سودانيون مقتل سبعة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح جراء قصف لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين يشهد مجاعة قرب مدينة الفاشر المحاصرة عاصمة ولاية شمال دارفور.
الفاشر ــ التغيير
واستهدفت قوات الدعم السريع، التي تخوض حربا مع الجيش منذ أبريل 2023، مخيم أبو شوك للنازحين وسوقاً قريباً “بقصف مدفعي”، وفق غرفة الطوارئ في المخيم، وهي جزء من شبكة منقذين متطوعين منتشرة في كل أنحاء السودان.
ونُفّذ الهجوم في خضم مواصلة قوات الدعم السريع حصار مدينة الفاشر منذ أشهر، وهي آخر عاصمة ولاية في إقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد ما زالت تحت سيطرة الجيش.
وفي أحدث محاولاتها للسيطرة على المدينة، أصدرت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي إنذاراً يطالب الجيش وحلفاءه بالانسحاب.
والجمعة، استهدف هجوم بمسيّرة المستشفى الوحيد الذي بقي قيد الخدمة في الفاشر، نسبه مراقبون محلّيون إلى قوّات الدعم السريع وأودى بحياة 70 شخصاً، بينهم مرضى كانوا في حالة حرجة.
وصد الجيش وحلفاؤه هجمات متكررة شنتها قوات الدعم السريع في محيط المدينة في حين يرزح المدنيون تحت وطأة القصف المتواصل.
وفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1.7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدّر أن نحو مليوني شخص يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي و320 ألفا من المجاعة.
وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في 3 مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
الوسومالدعم السريع الفاشر مجاعة مخيم أبو شوك هجوم