نظّمت “بيت الخير” ورشة حول الإبداع في حل المشكلات واتخاذ القرارات بالتعاون مع معهد المنهل للثقافة والكمبيوتر، بمشاركة 27 موظفاً من مختلف الأقسام والأفرع، بهدف الارتقاء بأداء الموظفين ومهاراتهم ورفع كفاءتهم الإنتاجية، وذلك عبر تطبيق “تيمز”.

وتناولت الورشة عدّة محاور، أبرزها أهمية التعاون والعمل الجماعي في تعزيز الثقة في النفس، واتخاذ القرارات الذكية، وخطوات تطوير مهارات حل المشكلات، وطرق تعزيز التفكير الإبداعي.

كما ركّزت الورشة على أساليب تشكيل وتطوير اتخاذ القرار والتفكير الناقد والمهارات الإبداعية في حل المشاكل من خلال استخدام أدوات إبداعية لتحديد الأسباب وإيجاد الحلول، وتحليل المشاكل التي تواجه المشاركين في العمل وطرح حلول فعلية لها من خلال كسب الثقة لطرح الأسئلة المناسبة، والتغلب على الضغط المصاحب لاتخاذ القرارات المعقدة، وإظهار وبناء المصداقية مع الإدارة العليا وتطوير المناهج الاستراتيجية لحل المشاكل واتخاذ القرار.

وتأتي الورشة ضمن الخطة السنوية التي تضعها “بيت الخير” لتطوير خبرات كوادرها وفق المعايير العالمية في شتّى المجالات، للوصول إلى أعلى مستويات التميز والجودة من خلال التدريب المستمر وتبادل المعارف والخبرات، حيث تولي الجمعية الارتقاء بالموارد البشرية أهمية بالغة، ويتجلى ذلك عبر سلسلة الدورات والورش التدريبية التي تنظمها سنوياً لتعزيز قدرات الموظفين.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“إعفاءات التعليم”.. برلمانيون يتهمون برادة بخدمة أجندات شخصية عبر تصفية تركة الوزير السابق

زنقة 20 | الرباط

وصل صدى قرارات وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، بإعفاء 16 مديرا إقليميا إلى قبة البرلمان، بعدما أثار جدلا واسعا في الأوساط التعليمية والرأي العام.

رشيد حموني، رئيس فريق التقدم الاشتراكية، وجه سؤالا كتابيا الى وزير التربية الوطنية حول الخلفيات الحقيقية وراء إعفاء عدد كبير من المديرين الإقليميين، كما دعى إلى عقد اجتماع لجنة التعليم بالمجلس لنفس الغرض.

و طلب حموني من الوزير برادة تفسير هذا القرار الذي اعتبره مفاجئا ، وخلفياته و أسبابه ، خاصة و أنه يأتي وفق رئيس فريق التقدم و الإشتراكية “في الأنفاس الأخيرة من العُمر الانتدابي للحكومة”.

و قال حموني أن “هذه القرارات شملت مدراءَ إقليميين (عددٌ منهم على الأقل) مشهودٌ لهم بالجدية والكفاءة المهنية والنزاهة والحياد الإداري، وبنجاعة الأداء ونظافة اليد، وحققوا إنجازاتٍ مؤكَّدَة بدلائل الأرقام، في مسؤولياتهم، كما راكموا مساراتٍ علمية ومهنية مميَّزَة، ويحظون بثقة كبيرة في أوساط أسرة التعليم ولدى الفرقاء والشركاء، كما شملت القرارات مديرين لم يمر على تعيينهم سوى سنتيْن، على حدِّ ما هو في علمنا”.

وتساءل النائب حموني ان كان “الأمر يتعلق بتصوراتٍ جديدةٍ لإصلاح التعليم لا يتقاسمها هؤلاء المسؤولون المعفيون من مهامهم أم بتقصير في الأداء المهني أم بمجرد تصفية لتركة الوزير السابق”.

من جهتها ، عبرت النائبة البرلمانية عن الأصالة و المعاصرة بإقليم ورازازت إيمان لماوي عن استغرابها و أسفها من قرار إعفاء المدير الإقليمي للتعليم بورزازات.

و اعتبرت لماوي أن قرار الإعفاء “اصبح يثير العديد من التساؤلات حول المعايير المعتمدة في مثل هذه التغييرات.”

وتسائلت ذات النائبة بالقول : “كيف يمكن لمسؤول عرف بكفاءته، بحسن تدبيره، وبقربه الدائم من الميدان أن يكون ضحية لقرارات لا تستند إلى أي منطق واضح؟”.

و قالت لماوي ، أن “ما يثير القلق أكثر هو البدئ في نهج القرارات المركزية التي لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الجهات ولا بمبدأ الجهوية المتقدمة الذي ننادي به جميعا”. مستائلة “كيف يمكن أن نتحدث عن تفويض الصلاحيات وتدعيم الاستقلالية الجهوية، في حين أن القرارات المصيرية تتخد بعيدا عن الواقع المحلي ودون أي مبررات مقنعة؟”.

و اعتبرت النائبة المذكورة أن ما صدر عن الوزير ” ظلم، و قرارات لا تخدم سوى تكريس العشوائية والتراجع ،واجندات شخصية للاسف”.

مقالات مشابهة

  • إكتشاف ورشة سرية لتقليد العلامات التجارية بالعاصمة
  • “القيادة التحويلية: مفتاح الابتكار الاستراتيجي في البنوك الأردنية” للدكتورة آلاء محمود البطوش
  • ورشة لمحاكاة مناهضة العنف ضد المرأة في الوادي الجديد
  • FP: هل يتمكن حكام سوريا الجدد من مواجهة المشاكل التي زرعها الاستعمار الغربي
  • المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي ‏تواجه ‏البحارة ‏
  • ورشة بالصاغة تروج سبائك ومشغولات ذهبية مضروبة بالأسواق | تفاصيل
  • منذ عشر سنوات… مبادرة “مي وتمر” تنشر الخير والمحبة برمضان
  • غرفة ينبع تنظم ورشة عمل تعريفية حول منتج تمويل رواد الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة
  • “إعفاءات التعليم”.. برلمانيون يتهمون برادة بخدمة أجندات شخصية عبر تصفية تركة الوزير السابق
  • “ترمضينة برادة”.. وزير التربية الوطنية أعفى 16 مديراً إقليمياً عبر رسالة إلكترونية